دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء
آخر تحديث GMT00:16:10
 العرب اليوم -

دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء
بيروت - العرب اليوم

تساءل باحثون، من منا لم يطرب لأغنية أو لم يقشعر بدنه لسماع مقطوعة موسيقية تخطف الأنفاس والألباب، ويطلق على هذا الشعور اسم القشعريرة "Frisson" وهو مصطلح فرنسي يعني "رعشة الجمالية" .

وأظهرت الدراسات أن ما يقارب من ثلثي الأشخاص يشعرون بهذه الرعشة، فما الذي يسبب الإثارة التي تتبع برعشة، يبدو أن المقطوعات الموسيقية التي تتضمن تجانسًا غير متوقع وتغيرات مفاجئة في درجة الصوت أو الدخول المتحرك لعازف منفرد هي أحد أكبر المثيرات لهذه الرعشة لأنها تخالف توقعات المستمعين بطريقة إيجابية.

وفي حين لايزال العلم يحاول معرفة لم تسبب هذه الإثارة قشعريرة في المرتبة الأولى، اقترح بعض العلماء أن هذه القشعريرة هي استبقاء تطوري لأسلافنا القدامى الذين أبقوا أنفسهم دافئين من خلال طبقة ماصة للحرارة متموضعة تحت شعر بشرتهم مباشرةً.

الشعور بالقشعريرة هو تغير مفاجئ في درجة الحرارة "كالتعرض لنسيم بارد خلال يوم مشمس" مما يجعل الأشعار تنتصب مؤقتًا ثم ترتخي معيدة الطبقة الماصة إلى مستواها الطبيعي.

وتناقصت الحاجة لهذه الطبقة الماصة للحرارة منذ أن تم اختراع الملابس، ولكن البنية الفيزيولوجية لازالت على حالها ومن الممكن أنها قد تعدلت لتشكل هذه الرعشة الحسية استجابةً للمؤثرات المثيرة للعواطف كالجمال الخارق في الطبيعة أو الفن.

القشعريرة

وتنوعت الأبحاث بشأن انتشار القشعريرة بشكل كبير وأظهرت الدراسات أن هناك ما يعادل 55 إلى 86 في المائة من الأشخاص قادرين على الشعور بها، ويبدو أنه كلما كان الشخص مندمجًا ذهنيًا مع الموسيقى كلما كان أكثر عرضة لأن يشعر بالقشعريرة كنتيجة لتركيز انتباهه بشدة في العامل المثير.  

وبينت نتائج بعض الدراسات التي نُشرت أخيرًا في مجلة "علم نفس الموسيقا" أن الأشخاص الذين يندمجون ذهنيًا في الموسيقى "ويركزون في جزئياتها بدلًا من الاستماع وحسب" سيشعرون بهذه الرعشة أكثر وبدرجة أكبر من غيرهم.

ويبقى التأكيد على أنه لا شك أن مدى الاندماج الذهني لشخص في قطعة موسيقية متعلق بنمط شخصيته/شخصيتها في المرتبة الأولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab