تعرف على السبب وراء انتشار وباء كورونا بهذه السرعة في دول العالم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تعرف على السبب وراء انتشار وباء "كورونا" بهذه السرعة في دول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على السبب وراء انتشار وباء "كورونا" بهذه السرعة في دول العالم

فيروس كورونا
بكين ـ العرب اليوم

في أواخر العام الماضي، ومع بدايات ظهور فيروس كورونا في الصين، ظن كثيرون أن المرض الجديد لن يكون سوى زوبعة في فنحان سرعان ما سيتم احتواؤها في حدود البلد الذي ظهر به. لكن الحقيقة المؤسفة كانت أن قدرات الفيروس على الانتشار فاقت توقعات البشر، إذ بات "كوفيد 19" كابوسا مزعجا لكل دول العالم، حتى تلك التي لم تكتشف وصوله بعد. ويحقق فيروس كورونا المستجد انتشارا بشكل سريع في دول العالم واحدة تلك الأخرى، ولم يعد خطر العدوى قائما في الصين فحسب، حيث سجلت أول إصابة، بل أضحى الخطر

محدقا بالجميع. وتساءلت صحف أميركية، من بينها "واشنطن بوست" عن سر التفشي السريع لفيروس كورونا، مستشهدا بنموذج الولايات المتحدة. ففي يناير الماضي، سجلت البلاد أول حالة إصابة بالفيروس، لكن العدد تجاوز حاجز الألفين مؤخرا، وهو ارتفاع أثار استغراب خبراء الصحة في غضون أسابيع قليلة فقط. وفي حال استمرت العدوى بهذه الوتيرة، فإن المختصون يرجحون أن يصاب قرابة مئة مليون أميركي بحلول مايو المقبل، في سيناريو كارثي حذرت منه "واشنطن بوست". وأوضح المصدر أن هذه التقديرات تعتمد على حسابات

رياضية دقيقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التقليل من وتيرة استشراء الفيروس، إلا في حال امتثل الناس للإجراءات الوقائية المطلوبة. فما سبب هذا الانتشار الكاسح للفيروس؟ رغم نجاعة إجراءات الحجر الصحي، على غرار ما حصل في مقاطعة هوبي وسط الصين، حيث ظهر المرض لأول مرة، يقول الخبراء إنهم من المستحيل أن يتم الفصل بنجاح كامل بين المرضى والمعافين، في ظل سماوات مفتوحة وحدود لم تكن تعرف الإغلاق إلا نادرا. وقالت لينا وين، وهي مفوضة صحة سابقة في مدينة بالتيمور الأميركية، إن أناسا كثيرين يعملون في أماكن

بعيدة عن بيوتهم، وبالتالي يضطرون إلى التنقل بشكل يومي، و"لا يمكن إجبارهم على ترك العمل أو عدة العودة لرؤية عائلاتهم". وفي المنحى ذاته، يقول لورنس أوغوستن أستاذ الطب في جامعة جورج تاون، إن إجراءات الحجر غير فعالة بشكل كبير، لكن "الخيار الأكثر واقعية هو تقليل التفاعل والتواصل المباشرين بين الناس"، سواء كانوا مرضى أو أصحاء. ورغم حث السلطات على تفادي الاختلاط، يواصل كثيرون حياتهم بشكل طبيعي، إما لأسباب خارجة عن إرادتهم أو لأنهم يستهينون بالنصائح الطبية، وهؤلاء لا يشكلون خطرا على أنفسهم

فقط، بل قد ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين بسبب تهورهم. كما تساعد فترة الحضانة الطويلة نسبيا، التي قد تزيد على 14 يوما، من إمكانية انتشار المرض بشكل أوسع، فقد يصاب به الإنسان ويمارس حياته بشكل طبيعي لأكثر من أسبوعين، من دون أن تظهر عليه أي أعراض. وتوصي الإرشادات الصحية بتفادي الأماكن المكتظة قدر الإمكان، وتجنب المصافحة والاقتراب من الناس، فضلا عن استخدام المناديل عند العطس أو السعال والمواظبة على غسل اليدين أو تعقيمهما، مباشرة بعد ملامسة أسطح قد تكون فيها العدوى. وما يزال فيروس (كوفيد 19) جديدا، أي أن العلماء لا يعرفون عنه الشيء الكثير، ويعتبرون سلوكه مفاجئا أحيانا وغير مفهوم أحيانا أخرى، وهو ما يصعب التوصل إلى علاج ناجح لمواجهته.

 

قد يهمك ايضا:

فرنسا تعلن تسجيل أكبر عدد من الوفيات والمصابين في يوم واحد

الكونغو تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على السبب وراء انتشار وباء كورونا بهذه السرعة في دول العالم تعرف على السبب وراء انتشار وباء كورونا بهذه السرعة في دول العالم



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab