تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة الدهنية
آخر تحديث GMT00:15:49
 العرب اليوم -

تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة "الدهنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة "الدهنية"

تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة "الدهنية"
لندن – العرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة أن تعديلا وراثيا نادر الحصول يبدو أنه مسؤول عن الميل لدى بعض الأشخاص البدناء للأطعمة الغنية بالدهون، في واحد من أول البحوث العلمية التي تسلط الضوء على دور العوامل البيولوجية في ما يفضله الإنسان من أغذية.

وقد حلل باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية السلوك الغذائي لمجموعة من 14 شخصا بدينا يحملون تعديلا وراثيا يسبب نقصا في هرمون الميلانوكورتين الذي يؤدي دورا في ضبط الشهية عند تخرينه في الدماغ.

وقد وضِع هؤلاء الأشخاص أمام مأدبة طعام مفتوحة وطُلب منهم الاختيار بين ثلاثة أطباق هندية من الدجاج تعرف باسم "كورما" بعد تذوقها. ويحوي كل من هذه الأطباق معدلات مختلفة من الدهون.

بعدها تم تقديم ثلاث نسخ مختلفة بتركيبة متفاوتة من السكر من طبق "ايتون ميس"، وهي تحلية انجليزية محضرة على أساس فاكهة حمراء وكريما.

ولفتت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" إلى أن الأشخاص البدناء من حاملي التعديل الوراثي تناولوا الطبق الأغنى بالدهون بكميات توازي ضعف 95% أكثر ما أكله أعضاء مجموعة ضابطة من النحفاء، و65% أكثر مقارنة مع أعضاء المجموعة الثانية الضابطة المؤلفة من أشخاص بدناء من غير حاملي التعديل الوراثي.
في المقابل، بيّنت الدراسة أن الأشخاص البدناء تناولوا كميات أقل من السكريات مقارنة مع أعضاء المجموعتين الأخريين والذين اختاروا أنواع التحلية الأكثر غنى بالسكر.
ويصيب التعديل الوراثي المشمول في الدراسة 1% من البدناء وواحدا من كل 1000 شخص من مجمل السكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة الدهنية تعديل وراثي يتسبب بميل بعض البدناء للأطعمة الدهنية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab