جلطات الدم قد تكون السبب وراء ضباب الدماغ بعد كوفيد
آخر تحديث GMT08:50:10
 العرب اليوم -

جلطات الدم قد تكون السبب وراء ضباب الدماغ بعد كوفيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلطات الدم قد تكون السبب وراء ضباب الدماغ بعد كوفيد

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

كشفت جامعة أكسفورد أن جلطات الدم قد تكون سبباً لضباب الدماغ المنهك الذي يعاني منه الأشخاص بعد الإصابة بفيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «تليغراف»

ويقول نحو 1.9 مليون شخص في بريطانيا إنهم ما زالوا يعانون من مرض «كوفيد طويل الأمد»، ويشكو نحو 37 في المائة من أنهم يجدون صعوبة في التركيز.

وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أن الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب «كوفيد» وعانوا من مشكلات إدراكية، كان لديهم مستويات عالية من اثنين من البروتينات التي تسبب تجلط الدم.

وتشير إلى أن التجلط الزائد أثناء الإصابة بـ«كوفيد» ربما تسبب في أضرار طويلة المدى لا يزال من الممكن الشعور بها بعد أكثر من عامين.

وقال الخبراء إن جلطات الدم يمكن أن تسبب نقص إمدادات الدم إلى الدماغ أو التعب، وكلاهما يمكن أن يسبب مشكلات إدراكية.

ورغم أن الفريق لم يدرس الأشخاص المصابين الذين لم يتم إدخالهم إلى المستشفى، فإنهم قالوا إن النتائج لا تزال قابلة للتطبيق، وحذروا من أن المرضى في المستشفى غالباً ما يُعالجون بمضادات التخثر، على عكس أولئك الذين يديرون الحالة في المنزل.

وأوضح الدكتور ماكس تاكيت، من «المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)»في جامعة أكسفورد: «النتائج تدعم الفرضية القائلة بأن جلطات الدم هي سبب للمشكلات المعرفية بعد (كوفيد)».

ونظر الفريق في اختبارات الدم لـ1837 شخصاً تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب «كوفيد»، وعانوا أيضاً من مشكلات خطيرة ومستمرة في التفكير والتركيز والذاكرة.

تم تقييم ذاكرتهم بعد ستة أشهر و12 شهراً من دخول المستشفى باستخدام اختبار رسمي ومن خلال سؤالهم عن وجهة نظرهم الشخصية حول ذاكرتهم.«التعب الناجم عن التركيز»

قال الدكتور سايمون ريتفورد، من جامعة سنترال لانكشاير، أحد المشاركين في الدراسة: «منذ مرضي، أعاني من ضباب الدماغ، والتعب الناجم عن التركيز، وضعف المفردات، وضعف الذاكرة. أنا غير قادر على استيعاب حجم العمل الذي كنت أقوم به في السابق».

وأظهرت الاختبارات أن المرضى الذين يعانون من «ضباب الدماغ» لديهم مستويات عالية من بروتين يسمى الفيبرينوجين ومستويات مرتفعة من جزء بروتين يسمى D - dimer - وكلاهما يشارك في التخثر.

يعتقد الخبراء أن الفيبرينوجين قد يعمل بشكل مباشر على الدماغ والأوعية الدموية، في حين أن D - dimer غالباً ما يعكس جلطات الدم في الرئتين، مما يعني أن مشاكل الدماغ ترجع إلى نقص الأكسجين.

وقال البروفسور كريس برايتلينغ، كبير الباحثين في المعهد الوطني للصحة والأستاذ السريري في طب الجهاز التنفسي بجامعة ليستر: «أحد الأشياء التي فوجئنا بها هو فشل التعافي. أشعر بخيبة أمل لأن عدداً من الأشخاص ما زالوا يعانون من مشاكل مستمرة بعد مرور أكثر من عامين على الوباء».

وأضاف البروفسور برايتلينغ في شرحه للسبب المحتمل للتجلط: «نحن نعلم أن (كوفيد - 19) يؤدي إلى استجابة التهابية وينشط بطانة الأوعية الدموية، ويبدو أن الجمع بين هذه العناصر يكون أكثر عمقاً في (كوفيد - 19) من الالتهابات الأخرى».

وتابع: «نعتقد أن هذا لا يؤدي فقط إلى تنشيط الجهاز المناعي، بل أيضاً إلى تنشيط المناعة الذاتية حيث يبدأ الجسم في محاربة نفسه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تدفق الدم عبر الدماغ يساعد الدم الأكسجين والمغذيات للوصول إلى خلايا المخ

 

دراسة بنية الدماغ لدى مرضى السمنة تختلف عن غيرهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلطات الدم قد تكون السبب وراء ضباب الدماغ بعد كوفيد جلطات الدم قد تكون السبب وراء ضباب الدماغ بعد كوفيد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab