دراسة أعراض انسحاب التوابل أكثر حدة من القنب
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

دراسة أعراض انسحاب "التوابل" أكثر حدة من القنب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أعراض انسحاب "التوابل" أكثر حدة من القنب

التوابل
القاهرة - العرب اليوم

أفادت دراسة جديدة أجراها علماء النفس في جامعة باث البريطانية بأن مخدر التوابل، وهو الاسم الشائع لمجموعة عقاقير صناعية مصممة في الأصل لتقليد تأثيرات القنب، أكثر ضرراً من القنب ذاته، إذ يعاني مستخدموه أعراض انسحاب أكثر حدة عند محاولة الإقلاع عنه. وأفاد أكثر من ثلثي المشاركين في الدراسة (67%) ممن حاولوا التخلي عن مخدر "التوابل" والمعروف أيضاً باسم "الجوكر"، بأنهم عانوا 3 أعراض انسحاب على الأقل بعد محاولة الإقلاع عنه، بما في ذلك مشاكل النوم والتهيج وضعف الحالة المزاجية. وكان هذا أسوأ بكثير من الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن مخدر الحشيشة.

والتوابل هو اسم عام يُطلق على فئة من العقاقير تُعرف باسم "ناهضات مستقبلات القنب الصناعية" ويتم إنتاج هذه العقاقير صناعياً، ويتم رشها عادة على مادة عشبية تشبه القنب ويمكن تدخينها. نظراً لسهولة الوصول إليها ولتجنب الكشف عن اختبارات الأدوية، تُستخدم التوابل أحياناً كبديل للقنب أو غيره من العقاقير، لا سيما بين الأشخاص المشردين أو المسجونين.

وعلى الرغم من أنها تعمل على مستقبلات الدماغ نفسها، فإن التوابل أقوى بكثير من الحشيش، ما قد يجعلها أكثر إدماناً ويزيد من شدة الانسحاب. والانسحاب تجربة أعراض مزعجة عند التوقف المفاجئ أو التدريجي عن تناول عقار تم استخدامه بكميات كبيرة لفترة طويلة من الزمن. وتحدث الأعراض الانسحابية عندما يحاول الجسم التكيف مع عدم وجود تأثيرات دوائية، ويمكن أن تستمر لمدة أسبوعين تقريباً، وقد تدفع الأشخاص إلى استخدام المزيد من الدواء لتخفيف هذه الأعراض. فكلما زادت حدة أعراض الانسحاب، كان من الصعب التوقف عن استخدام هذا الدواء.

في هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأدوية النفسية، طلب باحثون من مجموعة الإدمان والصحة العقلية في قسم علم النفس بجامعة باث عيّنة من المشاركين الذين يستخدمون كلاً من "التوابل" والقنب لمقارنة آثارهم عبر مقاييس مختلفة. تم تصميم تقييماتهم للإشارة إلى مدى احتمالية أن يتسبب الدواء في ضرر طويل المدى، مثل مدى خطورة أعراض الانسحاب، ومدة استمرار التأثيرات، ومدى سرعة تطور التحمل،كما سألوا المشاركين عن أعراض الانسحاب التي عانوا منها عند محاولتهم التوقف.

صنف المشاركون باستمرار تأثيرات "التوابل" على أنها أكثر ضرراً من القنب، إذ أشاروا إلى أن هذه التأثيرات كانت أسرع في الظهور ولكن مدتها كانت أقصر من القنب. ومع ذلك، أفاد المشاركون بأن تحمّل التأثيرات يتطور بسرعة أكبر بالنسبة للتوابل، ما يعني أن الأشخاص قد يضطرون إلى استخدام جرعات أكبر بشكل منتظم لتحقيق التأثير نفسه كما كان من قبل. وصنف المشاركون أيضاً أعراض الانسحاب بأنها أكثر حدة مقارنة بالقنب، ما يعني أنه قد يكون من الصعب عليهم الإقلاع عن تدخين المخدر.

المشاركون أفادوا بأنهم عانوا من أعراض بعد محاولة التوقف عن استخدام التوابل، بما في ذلك مشاكل النوم والتهيج وتدني الحالة المزاجية وخفقان القلب والشغف (رغبة قوية في استخدام المزيد من الدواء). تضمنت الدراسة 284 شخصاً شاركوا في المسح العالمي للأدوية، وحاولوا سابقاً التوقف عن استخدام ذلك النوع من المخدر. وتعد هذه هي أكبر دراسة عن انسحاب "التوابل" تم إجراؤها على الإطلاق، وأول دراسة تقارن شدة الأعراض بأعراض الحشيش.

وتحدد هذه النتائج أعراض الانسحاب الحادة باعتبارها مشكلة سريرية رئيسية بين الأشخاص الذين يستخدمون التوابل، كما تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير علاجات فعالة لمساعدة مدمني تلك المواد.

قد يهمك ايضا 

إضافات للطعام تزيد وزنك وتضر صحتك

تعرف على أبرز النصائح للنوم الجيد والتعامل مع الصباح المعتم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أعراض انسحاب التوابل أكثر حدة من القنب دراسة أعراض انسحاب التوابل أكثر حدة من القنب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab