دراسة تزعم اكتشاف متى تتلاشى الأجسام المضادة لـ كوفيد19 في دم المرضى
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

دراسة تزعم اكتشاف متى تتلاشى الأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" في دم المرضى!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تزعم اكتشاف متى تتلاشى الأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" في دم المرضى!

الأوعية الدموية
لندن_العرب اليوم

 درس خبراء من كندا دم ​​مرضى فيروس كورونا المتعافين، ووجدوا أن مدى دفاعات المناعة ينخفض ​​بعد 6-10 أسابيع من ظهور الأعراض الأولى.وحتى الآن، لم يُثبت نقل الدم بالبلازما كعلاج في التجارب العشوائية، ولكن الدراسات الصغيرة أشارت إلى أنها قد تقلل من شدة المرض.وحذر الباحثون من أنه إذا ثبت أن ما يسمى بـ "بلازما النقاهة" مفيد، فهذا يعني أنه لا توجد سوى فرصة قصيرة للتبرع بها.ويجب على المتبرعين الانتظار أسبوعين بعد أن تهدأ الأعراض قبل التبرع بالدم - للتأكد من اختفاء الجزيئات الفيروسية - وتستمر الأعراض عادة قبل أسبوعين من ذلك.وبالنظر إلى هذا، يمكن أن يكون الإطار الزمني للتبرع بالبلازما أقصر من أسبوعين فقط.

وقال معد الورقة البحثية وعالم الفيروسات، أندريس فينزي، من جامعة مونتريال بكندا: "لا نريد نقل الفيروس، فقط نقل الأجسام المضادة. ولكن في الوقت نفسه، يُظهر عملنا أن قدرة البلازما على تحييد الجزيئات الفيروسية تتناقص خلال تلك الأسابيع الأولى".وترتبط الأجسام المضادة التي يصنعها الجهاز المناعي، بنهاية البروتينات الشوكية لفيروس SARS-CoV-2، ما يمنعها من الالتصاق بالخلايا وتجعل الفيروس غير فعال.واقترحت الدراسات السابقة أن الأجسام المضادة التي تستهدف بروتين الفيروس التاجي، تصل إلى ذروتها في الدم في نحو 2-3 أسابيع بعد ظهور الأعراض - وأن فعالية هذا الدفاع قد تتلاشى بعد 4-6 أسابيع من ذلك.وفي دراستهم الجديدة، راقب الدكتور فينزي وزملاؤه 31 مريضا يتعافون من "كوفيد-19"- بتحليل عينات الدم المأخوذة من كل فرد على فترات شهرية.

ولكل عينة، قاس الباحثون مستويات الأجسام المضادة، التي تعمل ضد بروتين SARS-CoV-2، إلى جانب اختبار قدرة هذه الأجسام المضادة على تحييد الفيروس.وبينما لاحظ الفريق الاختلافات بين المرضى، وجدوا أنه في جميع الحالات، انخفضت مستويات الأجسام المضادة المناعية الثلاثة الرئيسية، التي تستهدف موقع الارتباط على البروتين الشائك للفيروس، ما بين 6-10 أسابيع بعد بدء الأعراض.ومع انخفاض مستويات هذه الأجسام المضادة، انخفضت أيضا قدرتها على تحييد الفيروس - وبالتالي، فائدتها المحتملة في عملية نقل البلازما.ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة mBio.

قد يهمك أيضا:

خبيرة روسية ترصد تأثير السن على مدى الإصابة بفيروس "كوفيد – 19"
خبراء يٌرجحون التاريخ والشروط لعودة الحياة إلى فترة ما قبل وباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تزعم اكتشاف متى تتلاشى الأجسام المضادة لـ كوفيد19 في دم المرضى دراسة تزعم اكتشاف متى تتلاشى الأجسام المضادة لـ كوفيد19 في دم المرضى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab