لندن_العرب اليوم
تعرض مراهق للإصابة بمرض نادر يسمى "حوض الاستحمام الساخن بالرئة" من حمام السباحة الخاص بعائلته، كما أصيب خمسة من أقاربه بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن يظل المرض غامض حتى الآن.ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصيب الصبي البالغ من العمر 17 عامًا بسعال وحمى وصعوبة في التنفس عندما وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، كما أصيب شقيقه وأمه وأبيه وجدته بسعال مستمر.وأضافت الصحيفة، أصيبت الأم بالتعرق البارد ومشاكل في التنفس، وجاء في التقرير أن حمام السباحة الداخلي للعائلة قد تحول مؤخرًا من الصرف الصحي الذي يحتوي على الكلور إلى نظام تسلل لا يحتوي على الكلور.
ثم بدأ أفراد الأسرة في الإصابة بالسعال على مدى بضعة أشهر قبل أن يصاب الصبي البالغ من العمر 17 عامًا، ولكن أثناء عزله في غرفة مجاورة مباشرة لحمام السباحة الداخلي، وسرعان ما بدأت تظهر عليه أعراض أكثر حدة بما في ذلك السعال والحمى منخفضة الدرجة وتفاقم صعوبات التنفس بشكل تدريجي.مع تدهور حالته بشكل حاد، تم نقل المراهق إلى المستشفى، حيث حير الأطباء في البداية بسبب حالة الصبي، ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض فيروسية أو أعراض جهازية أخرى بما في ذلك الطفح الجلدي أو آلام المفاصل أو البيلة الدموية، وجاء في التقرير أنه لم يكن هناك تاريخ طبي أو تنفسي سابق.
لم يكن هناك أيضًا سجل سفر حديث أو اتصالات مريضة؛ ومع ذلك فإن شقيقه الأصغر البالغ من العمر 14 عامًا، أصيب مؤخرًا بسعال مرتبط بضيق التنفس، وأبلغت والدته عن إصابته بسعال مستمر خلال الأشهر الثلاثة السابقة.عد استشعار وجود نمط بين أفراد الأسرة، ذهب أخصائي حفظ الصحة المهنية إلى منزل العائلة واكتشف نوعين من العفن ينمو بسبب الرطوبة الزائدة، ووجدوا أيضًا بكتيريا تسمى Mycobacterium intracellulare في المسبح، والتي تم تحديدها أيضًا في الجهاز التنفسي السفلي للمراهق.تمكن الأطباء بعد ذلك من تشخيص إصابة المراهق برئة حوض الاستحمام الساخن (HTL)، وهو مرض رئوي نادر ناجم عن استنشاق البكتيريا، عادةً عن طريق البخار، تم تشخيص بقية أفراد الأسرة أيضًا بأعراض نفس المرض.
قد يهمك أيضا:
علامة "مفاجئة" في ظهرك قد تدل على الإصابة بسرطان الرئة
طبيب أوكراني يبدد أساطير بشأن سبل علاج مرض التهاب الرئة
أرسل تعليقك