هل يمكن أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

هل يمكن أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل يمكن أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف؟

الخرف
لندن_العرب اليوم

 يُعرف الخرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج أو طريقة معروفة للوقاية منه حاليا.ويشير بحث جديد إلى أن الماء البارد قد يوفر بعض الفوائد الوقائية ضد تدهور الدماغ.وتشمل العلامات الشائعة للخرف: ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والارتباك. ويتمثل الهدف من البحث في فهم الآليات المعقدة التي تسبب الخرف في محاولة لإحباطها.وأظهرت بعض أهم التطورات في أبحاث الخرف ارتباطا بين عوامل نمط الحياة وخطر الإصابة بالخرف.وقد يكون بحث جديد أجراه علماء من جامعة كامبريدج، اكتشف طريقة جديدة للتخفيف من المخاطر، حيث وجد أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الدماغ ضد الخرف والأمراض التنكسية الأخرى.

وظهر هذا الاكتشاف بعد أن وجد العلماء مستويات مرتفعة من بروتين "الصدمة الباردة" - RBM3 - في مجرى الدم للسباحين في Parliament Hill Lido بلندن.وثبت أن هذا المركب يبطئ ظهور الخرف، وحتى إصلاح بعض الأضرار التي يسببها لدى الفئران.وقالت جيوفانا مالوتشي، التي تدير مركز معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كامبريدج، إن هذا الاكتشاف يشعل الأمل في تطوير علاجات دوائية جديدة لدرء خطر الإصابة بالخرف.ويعتمد البحث، الذي يعد تمهيديا في هذه المرحلة، على فهمنا لآلية السبات التي تمتلكها جميع الثدييات، والتي يحفزها التعرض لدرجات الحرارة الباردة.ويكمن الارتباط بالخرف في تدمير وإنشاء نقاط الاشتباك العصبي - الروابط بين الخلايا في الدماغ.

وفي المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، يتم تدمير هذه الروابط الدماغية.وهذا يعجل الأعراض المرتبطة بالخرف - بما في ذلك فقدان الذاكرة - والموت النهائي لخلايا الدماغ.وما لفت انتباه البروفيسورة مالوتشي، هو حقيقة أن الروابط الدماغية فقدت عند سبات حيوانات مثل الدببة والقنافذ والخفافيش في الشتاء.ويجري تدمير نحو 20-30% من نقاط الاشتباك العصبي الخاصة بها، حيث تستعد أجسامها لشتاء طويل بارد.ولكن، عندما تستيقظ في الربيع، فإن هذه الروابط تخضع للتجديد.وكشف العلماء أن هذا التجديد يصلح الروابط الحيوية في الدماغ، ويؤخر تطور تدهور الدماغ.

وقالت مالوتشي، التي قادت البحث، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في فترة السبات، يمكن أن ينتجوا البروتين اللازم لتأخير ظهور الخرف.وأوضحت أن الاكتشاف لا ينبغي أن يشجع الناس على الانغماس في الماء البارد، في محاولة لدرء الخرف.ويحمل الغمر في الماء البارد مخاطر صحية جسيمة، تتعارض مع الفوائد المحتملة ضد تدهور الدماغ.وبدلا من ذلك، قالت مالوتشي إن الهدف الأسمى هو إيجاد دواء يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين، والذي يمكن أن يحمي الدماغ.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكّد أنّ ثُلث المصابين بالسّمنة والخرف يُهدِّدهم "كورونا" بالموت
فوائد صحية لـ"النوم المبكر" على صحة البالغين والأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف هل يمكن أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab