معظم النساء تتحفظ على إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

معظم النساء تتحفظ على إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم النساء تتحفظ على إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة

القاهرة - العرب اليوم

أظهر بحث جديد أن أكثر من واحدة من كل خمس سيدات مصابة باكتئاب ما بعد الولادة تبقي مخاوفهن بداخلهن، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، وجدت دراسة أن نحو نصف النساء يؤكدن على وجود حاجز واحد على الأقل يجعل طلب المساعدة "صعبًا للغاية" أو "مستحيلًا".

ويشير البحث إلى أن الدعم الاجتماعي غير الملائم هو المحرك الرئيسي وراء احتفاظ المرأة بمثل تلك المشاكل بالداخل، وقال المؤلف الرئيسي بيتي شانون بريفات من جامعة ولاية كارولينا الشمالية: "تكشف دراستنا بأن العديد من النساء اللواتي سيستفدن من العلاج لا يحصلن عليه، لأنهن لا يخبرن أحد بأنهن يتعاملن مع أي تحديات"، مضيفًا "نحن بحاجة لجعل الأمر مناسب بالنسبة للنساء للحديث عن صحتهن النفسية، حتى يتمكن من الحصول على أفضل الرعاية".

وقام باحثون من جامعة ولاية كارولينا الشمالية بتحليل 211 امرأة منهن اللاتي ولدن في الأعوام الثلاثة الماضية، حيث أكمل المشاركون في الدراسة استطلاعًا عبر الإنترنت، سألهم عما إذا كانوا قد عانوا من أعراض الاكتئاب بعد الولادة، وإذا كان الأمر كذلك، هل كانوا قد استفادوا من مقدم الرعاية الصحية.

وقد تم تعريف مقدمي الرعاية الصحية على أنهم مرافقون الولادة، واستشاريين الرضاعة وممرضين وأطباء، وسُئلت النساء أيضًا عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بصحتهن العقلية وعن أي عقبات أمام التماس المساعدة.

واحدة من كل خمسة تعانين في صمت 
وتكشف النتائج أن 51٪ من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، ولكن واحد من كل خمسة لم يبلغن مقدم الرعاية الصحية، وأبلغ ما يقرب من نصف النساء عن وجود حاجز واحد على الأقل يجعل طلب المساعدة "صعبًا للغاية" أو "مستحيلًا".

وقد ادعى أكثر من ثلث المشاركين بأن لديهم دعمًا اجتماعيًا أقل من اللازم، مما يمنعهن من التماس المساعدة، وكان المشاركين الذين كانوا عاطلين عن العمل، لديهم تاريخ من مشاكل الصحة العقلية أو يعانون من أعراض الاكتئاب الشديد بعد الولادة أقل احتمالًا أن يثقوا في مقدم الرعاية الصحية.

وأوضحت المؤلفة المشاركة البروفيسورة سارة ديسمارايس: "نحن لسنا بحاجة فقط لتعليم النساء كيفية وضع خطة الولادة ولكن نحن بحاجة إلى تعليمهن كيفية وضع خطة الدعم الاجتماعي"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة صحة الأم والطفل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم النساء تتحفظ على إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة معظم النساء تتحفظ على إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab