الإنفلونزا وكوفيد19 يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الإنفلونزا و"كوفيد-19" يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنفلونزا و"كوفيد-19" يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة

السكتة الدماغية
لندن_العرب اليوم

 يقول الباحثون إن الإصابة بالإنفلونزا أوفيروس كورونا يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي النوع الذي يتم فيه حظر تدفق الدم في الدماغ.وفي حين أن عدد المتضررين بهذه الحالة قد يكون صغيرا، فإن فهم الديناميكيات يمكن أن يساعد الجميع على حماية أنفسهم.وقال الدكتور ميتشل إلكيند، أستاذ علم الأعصاب وعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، عندما تصيب السكتة الدماغية شخصا مصابا بالإنفلونزا أو "كوفيد-19"، يمكن أن تكون تتويجا لعملية طويلة.وقال إلكيند، رئيس جمعية القلب الأمريكية: "تشمل عوامل الخطر طويلة المدى ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول والفشل في ممارسة الرياضة وسوء التغذية". ويمكن لمثل هذه العوامل أن تمهد الطريق لانسداد الأوعية الدموية عن طريق الجلطة أو تراكم الدهون الذي يسمى اللويحات.

وقال الدكتور باباك نافي، رئيس قسم السكتات الدماغية وطب الأعصاب في مستشفى وايل كورنيل في نيويورك، إن حدثا مفاجئا يمكن أن يدفع النظام إلى الحافة ويسبب السكتة الدماغية الفعلية. ومثل هذا الحدث يسمى محفزا، "والالتهابات هي محفزات معروفة".ونشر إلكيند بعض الأوراق البحثية المبكرة حول الروابط بين السكتة الدماغية والعدوى. في الآونة الأخيرة، وساهم في دراسات تظهر أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية في الأيام التي تلت ذلك. وفي إحدى الدراسات الأولية من عام 2019، بدا أن الإصابة بمرض شبيه بالإنفلونزا تزيد من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 40% في غضون 15 يوما.

وكان نافي مؤلفا مشاركا لدراسة نُشرت في يوليو في مجلة JAMA Neurology تظهر أنه من بين الذين جاءوا إلى غرفة الطوارئ أو تم نقلهم إلى المستشفى، ارتبطت الإصابة بـ"كوفيد-19" بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بأكثر من سبع مرات مقارنة بمن عولجوا من الإنفلونزا.وقال نافي إنه من المهم إبقاء هذه الأرقام في نصابها. وأصيب 0.2% فقط من مرضى الإنفلونزا في دراسته بسكتة دماغية، مقارنة بـ 1.6% من مرضى "كوفيد-19".وأوضح: "معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19، بمن فيه معظم المرضى لدرجة أنهم يأتون إلى المستشفى ويتم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة، لا يصابون بسكتة دماغية".

وأشار إلى أن من غير المفهوم كيف يمكن أن تسبب الإنفلونزا أو فيروس كورونا حدوث السكتة الدماغية، لكن يبدو أن الالتهاب، الذي هو جزء من استجابة الجسم المناعية للعدوى، هو الرابط المشترك.وقال نافي: "نعلم أن الالتهاب بشكل عام عامل خطر للسكتة الدماغية. ويبدو أنه كلما زاد الالتهاب، زادت احتمالية الإصابة بسكتة دماغية".وأوضح إلكيند أن هناك أيضا صلة وثيقة بين الجهاز المناعي ونظام تخثر الدم. وتعد خلايا الدم البيضاء من العوامل الواقية المعروفة ضد العدوى

لكن الخلايا المكونة للجلطات المعروفة باسم الصفائح الدموية تهاجم وتبتلع الفيروسات كجزء من الاستجابة المناعية.وقال إلكيند إن مرضا شبيها بالإنفلونزا يمكن أن يؤدي أيضا إلى إصابة الشخص بالجفاف، ما قد يسفر عن زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.ووجد إلكيند وزملاؤه أن الإنفلونزا على مايبدو أكثر تحفيزا لدى الشباب. وقال إن كبار السن سيكونون أسوأ من حيث الأعداد المطلقة للسكتات الدماغية، وعلاوة على كل ذلك، "يبدو أن فيروس كورونا لديه بعض الحيل الإضافية"، حيث يمكن أن يرتبط بالخلايا التي تبطن الأوعية الدموية وتسبب جلطات الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

ويواصل الباحثون جمع البيانات حول الروابط بين فيروس كورونا والسكتة الدماغية. ولكن بالنظر إلى المخاطر المعروفة، التي عززتها دراسة أجريت في أغسطس من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي وجدت أن نحو 1 من كل 8 بالغين مصابين بالإنفلونزا في المستشفى يعاني من مضاعفات في القلب، فليس من المستغرب أن يؤكد الخبراء على ضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام.قال إلكيند إن جمعية القلب الأمريكية أوصت منذ فترة طويلة بلقاح الإنفلونزا للحماية من مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.وقال إلكيند إنه بالإضافة إلى لقاح الإنفلونزا، يجب على الجميع معرفة العلامات التحذيرية للجلطة الدماغية، والتي تتمثل في تدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة النطق.

قد يهمك أيضا:

باكستان تسجل 17 حالة وفاة و641 إصابة جديدة بفيروس كورونا
المغرب يسجل 3763 إصابة و60 وفاة بكورونا في 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنفلونزا وكوفيد19 يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة الإنفلونزا وكوفيد19 يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab