القاهرة_العرب اليوم
أوضحت تقارير حديثة أن هناك حوالي 3,400 طفل يفارقون الحياة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ في الولايات المتحدة سنويًا، لذلك حاول العلماء معرفة بعض اسباب الأصابة بتلك المتلازمة وايجاد حل علمي لها.
وقاس الباحثون مستويات إنزيم يعرف باسم "بوتريل كولين استراز" في عينات دم 67 طفلًا حديثي الولادة ماتوا نتيجة إصابتهم بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، ولأسباب أخرى غير معروفة بين عامي 2016 و2020، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة "eBioMedicine".
وقارن الباحثون هذه المستويات مع تلك الموجودة في دم 655 طفلا ضمن مجموعة ضابطة، ووجدوا أن الأطفال الذين ماتوا بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ كانت لديهم مستويات إنزيم بوتريل كولين استراز أقل بكثير من الأطفال الأحياء أو أولئك الذين ماتوا لأسباب أخرى.
وأفاد مؤلفو الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد إذا كانت اختبارات إنزيم بوتريل كولين استراز قادرة على تحديد ومنع حالات متلازمة موت الرضع المفاجئة المستقبلية.
وتظهر الدراسة أن إنزيم بوتريل كولين استراز متورط بالتسبب بنقص تلك اليقظة، بحسب هارينغتون.
وأضافت: "الآن بعد أن علمنا أن إنزيم بوتريل كولين استراز متورط، يمكننا البدء بتغيير النتيجة لهؤلاء الأطفال وجعل متلازمة موت الرضع المفاجئ شيئًا من الماضي".
وأشارت الدكتورة راشيل مون، رئيسة فريق العمل التابع للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى انه بينما كانت الاختلافات في مستويات الدم لهذا الإنزيم متباينة إحصائيًا، حتى إذا تم تأكيد ذلك من خلال دراسات إضافية أشمل، فهناك تداخل كافٍ في مستويات الدم بين الحالات والضوابط، بحيث لا يمكن استخدامها كاختبار دم في هذه المرحلة لأي قيمة معقولة يمكن التكهن من خلالها.
رحبت منظمة First Candle، وهي منظمة وطنية تركز على الحد من وفيات الرضع المرتبطة بالنوم ودعم الأسر، بالبحث ولكنها حثت أيضًا على توخي الحذر.
وأفادت أليسون جاكوبسون، الرئيسة التنفيذية في بيان: إن هذا البحث يعد تقدمًا، ولهذا يجب أن نكون متفائلين، لكن هذا ليس الحل الكامل".
وأضافت "قلقنا بشأن تطوير اختبار لمدى ضعف متلازمة موت الرضع المفاجئ يتمثل في منح الوالدين شعورًا زائفًا بالأمان وببناء ممارسات نوم غير آمنة للأطفال"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك