دراسة الجينات تتحكم في ارتفاع ضغط الدم
آخر تحديث GMT06:22:39
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دراسة الجينات تتحكم في ارتفاع ضغط الدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة الجينات تتحكم في ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم
لندن -العرب اليوم

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرا عن دراسة علمية حديثة تفيد بأن بعض الجينات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم تؤثر على ضغط الدم منذ سن مبكرة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع التقدم في السن.


وقال مرشح الدكتوراه كارستن أوفريتفيت من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "نحن نتحدث عن اختلافات صغيرة جدًا، صغيرة جدًا لدرجة أنها قد تقع ضمن ما يعتبر ضغط دم طبيعي، والمشكلة هي أنها تميل إلى الاستمرار طوال حياتك، وأظهرت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم يحدث في جميع الفئات العمرية وأنه يرتبط بعوامل وراثية".يقول أوفريتفيت: "لقد وجدنا أن العوامل الوراثية تؤثر على ضغط الدم منذ السنوات الأولى من الطفولة وطوال حياتك بأكملها".النوبات القلبية والسكتات الدماغية تنجم في الغالب عن ارتفاع ضغط الدم

وجاء في الدراسة ان النوبات القلبية والسكتات الدماغية تنجم في الغالب عن ارتفاع ضغط الدم، وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، حيث تمثل 23 في المائة من جميع الوفيات.

 وأوضحت الدراسة أن السبب الطبي المباشر لارتفاع ضغط الدم غير معروف في كثير من الحالات، لكن الأبحاث تظهر أن جيناتنا تلعب دورًا مهمًا.

يقول أوفريتفيت: "غالبًا ما تنتج أمراض نمط الحياة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئة، وغالبًا ما تكون الأمراض نتيجة ليس فقط لمتغيرات جينية واحدة، بل للعديد من المتغيرات الجينية".

لمعرفة مدى تعرض الشخص لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، استخدم الباحثون البيانات الجينية من الدراسات السكانية الكبيرة، وقد ساعدهم ذلك في تطوير درجة المخاطر الجينية، والتي تشير إلى مدى تعرضك للتركيب الجيني الدقيق للخطر وتطوير درجات المخاطر الجينيةوببساطة شديدة، يتم وضع قيمة معينة على كل متغير جيني، وهو ما يعكس مدى تأثيره على ضغط الدم، يتم بعد ذلك ترجيح المتغيرات، أي أن بعض الجينات تزن أكثر من غيرها، وتكون درجة المخاطر الجينية عندئذ مجموع التأثيرات الجينية.

وهذه هي الطريقة التي يمكن بها تحديد الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص، ويمكن اتخاذ التدابير في مرحلة مبكرة قبل التعبير عن الحالة.
الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منخفض يمكن الذين لديهم درجة مخاطر وراثية عالية أن يحققوا خطرًا أقل للإصابة

يقول أوفريتفيت: "من خلال الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منخفض، يمكن للأشخاص الذين لديهم درجة مخاطر وراثية عالية أن يحققوا خطرًا أقل للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم والذين نعتبرهم محميين وراثيًا.ومن خلال مقارنة ضغط الدم لدى الأطفال الذين لديهم أعلى المخاطر الوراثية مع الأطفال الذين كانوا في أدنى مستوياتهم على المقياس، تمكن الباحثون من رؤية كيف كان متوسط ضغط الدم في المجموعة الأولى أعلى منذ سن الثالثة واستمر هذا الاختلاف طوال فترة طفولتهم وأصبح أكثر وضوحًا في مرحلة البلوغ ويزداد الفرق مع التقدم في السن.

يقول أوفريتفيت: "على الرغم من أن الاختلافات في ضغط الدم ليست كبيرة جدًا، إلا أن عنصر الوقت مهم، إذا ارتفع ضغط دمك قليلًا على مدى سنوات عديدة، فسوف يؤثر ذلك على مدى تعرضك لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى ولقد تمكنا من متابعة نفس الأشخاص منذ أن كان عمرهم حوالي 37 عامًا حتى بلغوا 70 عامًا تقريبًا.،ووجدنا أن الاختلافات استمرت وأدت إلى مخاطر أمراض مختلفة، حيث كانت الاختلافات في المرض كبيرة جدًا".كما وجد الباحثون نتائج أكثر إيجابية: إذا تم اتخاذ تدابير، مثل تغيير نمط الحياة والأدوية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير.

"من خلال الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منخفض، يمكن للأشخاص الذين لديهم درجة مخاطر وراثية عالية أن يحققوا خطرًا أقل للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم والذين نعتبرهم محميين وراثيًا".

وكأساس للدراسة، استخدم أوفريتفيت وزملاؤه نتائج أكبر دراسة وراثية متاحة حاليًا حول ضغط الدم، والتي تتضمن بيانات من أكثر من مليون شخص، ويعتقد أوفريتفيت أن الدراسة تظهر الاحتمالات التي تكمن في البيانات الوراثية من الدراسات السكانية الكبيرة.

 وقال، لا أعتقد أنه يجب علي الوالدين البدء في قياس ضغط الدم لدى كل طفل، ولكن نوع البيانات التي استخدمناها في هذه الدراسة يمكن استخدامها في المستقبل ليس فقط للوقاية من المرض ولكن أيضًا لمعالجة عوامل الخطر المرتبطة بالمرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم هو الضغط الذي يمارسه الدم

 

بروتين مناعي يؤدي إلى الخرف لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الجينات تتحكم في ارتفاع ضغط الدم دراسة الجينات تتحكم في ارتفاع ضغط الدم



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab