اكتشاف طفرة جينية فريدة تحمي من أمراض قد تهدد الحياة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اكتشاف طفرة جينية فريدة تحمي من أمراض قد تهدد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف طفرة جينية فريدة تحمي من أمراض قد تهدد الحياة

طفرة جينية
لندن_العرب اليوم

 يعتقد الباحثون في جامعة ماكماستر ومعهد مونتريال للأبحاث السريرية وجامعة مونتريال أنهم وجدوا ينبوعا للشباب، وهو فريد من نوعه لعدد قليل من العائلات الكندية الفرنسية.ويعتقد العلماء الكنديون الذين يبحثون في طفرة جينية نادرة أنهم ربما اكتشفوا ينبوع الشباب لكنه ليست بمتناول الجميع كونه حتى الآن، لم يقع العثور على الطفرة إلا في عدد قليل من العائلات الفرنسية الكندية.وتسمى الطفرة PCSK9Q152H، وكان يعتقد في البداية أن طفرة جين PCSK9 تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.وتكشف الدراسات الحديثة أن الجين يقي من الأمراض البشرية الأخرى، وخاصة أمراض الكبد. ويقول الباحثون في دراسة نُشرت اليوم في مجلة Journal of Clinical Investigation المرموقة، إن ذلك قد يسمح للأشخاص المحظوظين الذين يملكون PCSK9Q152H بالبقاء بصحة جيدة والعيش لفترة أطول.

وقاد العمل عالما أحياء الأوعية الدموية ريتشارد أوستن وبول ليبو من جامعة ماكماستر، وعالم الغدد الصماء في معهد مونتريال للأبحاث السريرية ميشيل كريتيان، وهو أستاذ فخري في جامعة مونتريال.وقال أوستن، أستاذ الطب وأحد كبار مؤلفي الدراسة: "هذه نتائج مثيرة، ما وجدناه قد يمثل نوعا من ينبوع الشباب. نريد الآن أن نرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى نهج العلاج الجيني للإفراط في التعبير عن هذا المتغير الجيني المتحور المحدد في الكبد، وبالتالي تقديم علاج مبتكر لعدد من الأمراض التي تؤدي عادة إلى الموت المبكر".ونُشرت أخبار طفرة PCSK9Q152H لأول مرة في عام 2011، بعد أن اكتشفها كريتيان، الباحث السريري الرئيسي في الدراسة الحالية، في عائلة فرنسية كندية.

ويتم التعبير عن الجين المتحور بشكل رئيسي في الكبد، حيث يخفض الكوليسترول الضار بالبلازما لدى الشخص ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجده كريتيان وزميله في معهد مونتريال للأبحاث السريرية، هاني واصف، في عائلتين كبيرتين من أصل فرنسي-كندي.والأشخاص الذين يحملون هذه الطفرة الجينية يتمتعون بصحة جيدة بشكل مدهش في أواخر الثمانينيات ومنتصف التسعينيات.ووجد علماء مونتريال أنه بالإضافة إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار بالبلازما وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن وظائف الكبد طبيعية تماما عند قياسها من خلال التصوير والتقييم الطبي الكامل.

وحتى الآن، كانت الآلية الأساسية التي تمثل بها الطفرة فائدة صحية بخلاف أمراض القلب والأوعية الدموية، لغزا.وفي الدراسة الجديدة، أظهر باحثو ماكماستر أن الإفراط في التعبير عن هذا المتغير الجيني في كبد الفئران التي لا تحمل PCSK9Q152H كان له تأثير وقائي مفاجئ ضد الإصابة والخلل الوظيفي للكبد. وبالإضافة إلى ذلك، أدى الإفراط في التعبير إلى انخفاض كبير في مستويات PCSK9 المنتشرة، تماما كما يحدث عند الأشخاص، ما يؤدى إلى تقليل الكوليسترول السيئ لدى الأفراد والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.وواصل علماء ماكماستر إظهار أن المتغير الجيني PCSK9Q152H يعمل كبروتين مساعد مشترك فريد لتحقيق الاستقرار في العديد من مرافقي الشبكة الإندوبلازمية (ER) المعروفين، وهما GRP78 وGRP94، ولزيادة نشاطهما الوقائي ضد تلف الكبد.

وقال كريتيان، وهو أيضا عالم فخري في معهد أبحاث مستشفى أوتاوا: "هذه النتائج من مجموعة الدكتور أوستن مرضية بشكل خاص لأنها تشرح تجريبيا أن هذه الطفرة الجينية، المعروفة بتخفيض حوادث القلب والأوعية الدموية، تحمي أيضا من إصابة الكبد والخلل الوظيفي، حتى لدى الأفراد في أواخر الثمانينيات ومنتصف التسعينيات من العمر.وعلاوة على ذلك، يجب أن تسمح لنا هذه النتائج بتحديد ما إذا كانت هذه الطفرة الفريدة توفر حماية إضافية ضد أمراض الكبد مثل السرطان، بالإضافة إلى تأثيرها الوقائي ضد حوادث القلب والأوعية الدموية".

قد يهمك أيضا:

علماء يكتشفون 200 طفرة جينية في فيروس "كورونا"
علماء يكتشفون أن "كورونا" مرَّ بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بـ"أوروبا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طفرة جينية فريدة تحمي من أمراض قد تهدد الحياة اكتشاف طفرة جينية فريدة تحمي من أمراض قد تهدد الحياة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab