أكاديميان أميركيان يعتقدان بأن فيروس كورونا سيبقى لأعوام مقبلة
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

أكاديميان أميركيان يعتقدان بأن فيروس "كورونا" سيبقى لأعوام مقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكاديميان أميركيان يعتقدان بأن فيروس "كورونا" سيبقى لأعوام مقبلة

تفشي فيروس "كورونا"
واشنطن ـ العرب اليوم

وفي مقالة مشتركة نشرت في مجلة "المصلحة القومية"، نقل أميتاي إتزيوني، أستاذ الشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة روث إيتزيوني، عالمة الإحصاء الحيوي في مركز فريد هاتشنسون لمكافحة السرطان، نقلا عن بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، قوله: "حتى لو قللت أفضل علاجاتنا من الوفيات بنسبة تقل عن 95%، فإننا سنحتاج إلى لقاح قبل أن نتمكن من العودة إلى الوضع الطبيعي"، واستشهدا كذلك بقول الصحفية كارولين تشين: "مع كل أسبوع يتزايد الأمل والرغبة في إنتاج لقاح لإنهاء الدمار العالمي".

وفيما نقلا عن الدكتور أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة تعبيره عن الأمل في أن يتم بحلول بداية عام 2021، توفير بضع مئات من ملايين الجرعات، لفتا إلى ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست من أن إدارة ترامب تضغط للحصول على اللقاحات قبل الانتخابات، حتى لو كان ذلك ينطوي على اختصار اختبارات السلامة المختلفة. وأشارا في هذا الصدد إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بالدرجة الأولى أنه حتى بعد أن يتبين أن اللقاح آمن وفعال، فإن إنتاجه واستعماله على نطاق واسع سيستغرق وقتا طويلا، بسبب التحديات التي تعترض طريق إنتاج مليارات اللقاحات، ولاسيما أن المخزون الوطني الاستراتيجي الأمريكي لا تتوفر به سوى 2 في المائة، أي ما بين 650 مليون إلى 850 مليون من الإبر والمحاقن اللازمة للتطعيم الشامل، بل ويتوقع أن يبطئ الإنتاج حتى النقص في رمل السيليكا، اللازم لصنع القارورات الطبية.

واتفق الخبيران مع رأي يؤكد عدم وجود أي شركة حاليا لديها القدرة على صنع لقاح بكميات كافية للولايات المتحدة، ناهيك عن العالم، وأشارا إلى أن البعض يقدر أن توفير اللقاحات الجماعية سيستغرق 4 سنوات. ورويا عن خبراء طبيين تأكيدهم "أنه لن يكون هناك لقاح كاف لعدة سنوات على الأقل، حتى مع الجهد غير المسبوق لصنع مليارات الجرعات. وقد يحتاج حوالي 70 في المائة من سكان العالم، أو 5.6 مليار نسمة، إلى التطعيم للبدء في تحديد حصانة القطيع وإبطاء انتشار الفيروس التاجي".

وكشفا الأكاديميان الأمريكيان عن مشكلة غير متوقعة في هذا السبيل تتمثل في أنه سيتعين أن يوافق معظم الناس على تلقي اللقاح كي يعمل، لافتين على سبيل المثال إلى أن الولايات المتحدة قضت على شلل الأطقال في عام 1979، على الرغم من أن اللقاح استحدث عام 1955، بسبب مشكلة الامتناع عن تلقي التطعيم. ولفتا إلى أن التحديات التي تواجه تلقيح الجموع تنبع من الاعتراضات التي تأتي من وراء نظريات المؤامرة المعارضة للقاحات، ومعتقدات اجتماعية فقدت مصداقيتها، مثل دراسة نشرت في عام 1997، زعمت أن اللقاحات تسبب مرض التوحد، واعتقادات أخرى، تتوهم أن اللقاحات تقوض الحصانة الطبيعية للجسم، وأنها تحتوي على سموم.

وتطرق الخبيران الأمريكيان إلى صعوبات أخرى تعيق جهود القضاء على الجائحة، ومنها صعوبة التوصل إلى ما يعرف بحصانة القطيع بشكل عام، إضافة إلى أن "العديد من اللقاحات ليست فعالة بالشكل الذي تتطلبه مثل هذه الحصانة"، الأمر الآخر يتمثل في قدرة الفيروسات على التحور والتغير، ما قد يتطلب تغيير اللقاحات أيضا. واختتم الأكاديميان المقالة بالقول إن الأفضل بعد أن قيل وفُعل كل شيئ، هو الإدراك بأن الفيروس التاجي المستجد سيرافقنا لسنوات مقبلة حتى لو توفر اللقاح. ويتوجب التعايش مع استحقاقات ذلك من تدابير سلامة واختبارات للكشف عن العدوى، وتتبع للمخالطين، "فاحتفظ بقناعك بالقرب منك، وبأصدقائك في البعيد".

قد يهمك ايضـــًا :

الفيروس التاجي وسر خطورته الشديدة على المصابين بالفشل الكلوي

خبراء الصحة يُحذرون من خطر جديد على البشرية بعد انتهاء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميان أميركيان يعتقدان بأن فيروس كورونا سيبقى لأعوام مقبلة أكاديميان أميركيان يعتقدان بأن فيروس كورونا سيبقى لأعوام مقبلة



GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

GMT 14:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شرب كوب ماء بعد فنجان القهوة مفيد للجسم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab