لندن -العرب اليوم
يمر جسد الأنثى بعدد من التغييرات خلال الدورة الشهرية، بما في ذلك الهرمونات، وقد يكون لذلك تأثير على تقلبات المزاج والآلام ومشاكل في النوم، وأعراض أخرى.وكشف الدكتور جاريث ناي، بكلية الطب تشيستر، أحد خبراء النوم، مدى تأثير الدورة الشهرية على النوم، حيث أنها أحد الأسباب التي تجعل معظم الإناث يجدن صعوبة في الحصول على نوم جيد في أوقات معينة من الشهر.الدكتور جاريث ناي، بكلية الطب تشيستر، قال إن الهرمونين الأساسيين خلال الدورة الشهرية، هما: الإستروجين والبروجسترون، ويأتيان من خلية البويضة النامية في المبيض.وأفاد ناي، بأن هرموني الإستروجين والبروجسترون، يرتفعان بشكل دوري كل شهر، لا سيما خلال النصف الأول من فترة الدورة؛ للمساعدة في تحضير الرحم لبويضة مخصبة، وتنخفض في النصف الثاني؛ لتسبب الدورة الشهرية.
وأشار إلى أن البروجسترون، يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم الطبيعية، بنسبة تصل إلى درجة كاملة، وهي كافية لتعطيل أنماط النوم، كما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية للمرأة في وقت قريب من الإباضة؛ وذلك لارتفاع هرمون البروجسترون.ويوضح خبراء الصحة، أن الإباضة تحدث في منتصف الدورة تقريبًا، وقبل أسبوعين من الدورة التالية؛ بوجود اختلافات طفيفة من أنثى لأخرى.وأضاف ناي، أن النظرية المحتملة، هي أن: هذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ يجعل النوم أكثر صعوبة، كما يؤثر على مقدار الوقت الذي تقضيه في مراحل النوم، مثل: نوم الريم- نوم حركة العين السريعة-، وهو أكثر أنواع النوم تجديدًا.
ووفقًا لمؤسسة النوم الأميركية، فإن هناك سبب آخر محتمل لصعوبات النوم نتيجة الدورة الشهرية؛ وهو: متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، حيث يكون الوقت الأكثر شيوعًا عند حدوث مشاكل النوم هذه، هو 3 إلى 6 أيام قبل الدورة الشهرية.وتشرح المؤسسة، أن المتلازمة السابقة للحيض؛ هي مجموعة من الأعراض التي تظهر قبل الدورة الشهرية مباشرةً، بما في ذلك الانتفاخ وانخفاض الحالة المزاجية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك