وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج
آخر تحديث GMT09:24:32
 العرب اليوم -

وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج

خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي
الرباط_العرب اليوم

قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، إن وزارته تعمل على اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية.
وأضاف آيت الطالب خلال رده على سؤال شفوي بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، أمس، أن هذه الإجراءات تتضمن تحسين وضعية المهنيين في القطاع الطبي وظروف عملهم.
يأتي ذلك في وقت تشير فيه المعطيات التي كشفها عنها «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» (مؤسسة دستورية تعنى بحقوق الإنسان) إلى أن عدد الأطباء المغاربة الذي هاجروا إلى الخارج يتراوح بين 10 آلاف و14 ألف طبيب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى 26 ألف طبيب و65 ألف ممرض.
وأوضح وزير الصحة المغربي أنه لا بد من الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والحماية والاجتماعية، الذي يُعد من المرتكزات الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتثمين الموارد البشرية. وأشار إلى أنه جرى تحسين جاذبية القطاع الصحي بإقرار آليات مبتكرة للتشجيع والتحفيز قصد استقطاب الكفاءات الصحية، داخل البلاد وخارجها، للعمل بالقطاع العمومي للصحة وضمان استقرارها، مع مراجعة الوضعية المادية للأطباء وظروف عملهم، وإصلاح وضعية ممارسة المهنة من خلال توسيع مجالات التكوين بالمستشفيات الجامعية الجديدة الجاهزة أو في طور البناء أو في طور الدراسة في عدد من المدن مثل طنجة (شمال) والعيون (الجنوب) و«مستشفى ابن سينا الجديد» بالرباط، ودرعة تافيلالت (شرق)، وأيضاً في المؤسسات الخاصة.
من جهة أخرى، أوضح وزير الصحة أن الوزارة تبني مقاربة تشاركية مندمجة عبر عقد اجتماعات عدة للحوار الاجتماعي القطاعي لمناقشة القضايا التي تهم مستقبل قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب؛ من بينها الخطوط العريضة المؤطرة لمشروع الوظيفة الصحية، والأولويات المطلبية للعاملين بالقطاع.
وأشار وزير الصحة إلى الاتفاق الذي جرى توقيعه في فبراير (شباط) الماضي تحت إشراف رئيس الحكومة، والذي تضمن أساساً بنود تحسين وضعية الأطر الطبية؛ حيث رُفع أجر الأطباء عند ولوجهم المهنة لأول مرة من 8000 درهم (800 دولار) إلى 13 ألف درهم (1300 دولار) فضلاً عن استفادة عدد من الممرضين من الترقية والرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية للأطر الإدارية وتقنيي الصحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

 

المغرب على أعتاب مناعة جماعية ضد فيروس كورونا وتحذير من "انتكاسة محتملة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab