دراسة تؤكد بقاء المواد المسرطنة في منازل المدخنين حتى بعد إقلاعهم عن التدخين
آخر تحديث GMT02:27:44
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد بقاء المواد المسرطنة في منازل المدخنين حتى بعد إقلاعهم عن التدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد بقاء المواد المسرطنة في منازل المدخنين حتى بعد إقلاعهم عن التدخين

التدخين
بيروت ـ غنوة دريان

أظهرت دراسة علميّة، أنّه حتّى بعد مرور نصف سنة من مغادرة المدخّنين لمنازلهم أو إقلاعهم عن التدخين، تبقى نسبة المواد المسرطنة في هذه المنازل مرتفعة جدّاً. ويعود سبب ذلك إلى أن الإنبعاثات الكيماويّة التي يفرزها دخان السجائر، تمتصّها الجدران والأرضيّة وغيرها من أسطح المنزل.

وتتوغّل تلك الإنبعاثات إلى داخل كلّ المواد الموجودة في المنزل، فتتخزّن رواسب منها في الجدران والأرضيّة والغبار والأثاث والأقمشة والسجّاد، وتظلّ هذه الرواسب تُطلق مواد خطرة لمدّة طويلة، حتّى بعد إقلاع سكّان المنزل عن التدخين أو انتقالهم إلى منزل آخر، وأُطلق على تلك الظاهرة تسمية: "التدخين من يد ثالثة"، حيث يتعرّض الأشخاص غير المدخّنين للتدخين السلبي. ويحدث ذلك، عندما ينتقل شخص غير مدخّن من منزل إلى آخر، أو إلى غرفة أخرى في الفندق كان مدخّنون ينزلون فيها، أو حين يستأجر سيّارة كان سائقها السابق يدخّن فيها.

وشارك في الدراسة حول الموضوع، 90 مدخّناً كانوا يريدون الإقلاع عن التدخين قريباً، لاستيضاح ما يحدث عندما يُقلع الناس عن التدخين، من دون أن يُغادروا المنزل أو الشقة التي كانوا يدخّنون فيها. وزار الباحثون منازلهم من وقت إلى آخر، لأخذ عيّنات من الأبواب والجدران وغبار الأرضيّة. كما إنّهم درسوا بول المشاركين في التجربة، لتأكيد وجود طيف واسع من المواد (النيكوتين والكوتينين والنيتروزامين) وغيرها من المواد المسبّبة في الإصابة بسرطان الرئة. وبيّنت عيّنات البول والعرق، التي أُخذت من الأشخاص الذين كانوا قد أقلعوا عن التدخين، أنّهم ما زالوا يتعرّضون لتأثير المواد المسرطنة على مدى نصف سنة، على أقلّ تقدير، بعد الإقلاع عن التدخين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد بقاء المواد المسرطنة في منازل المدخنين حتى بعد إقلاعهم عن التدخين دراسة تؤكد بقاء المواد المسرطنة في منازل المدخنين حتى بعد إقلاعهم عن التدخين



GMT 13:39 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

يؤدي تفريش الأسنان مرتين يوميا على الأقل إلى منع تصبغها

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان البنكرياس

GMT 07:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

التدخين سبب رئيسي لسرطان الحلق والفم الرئة

GMT 16:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عواقب التدخين وتأثيره على الرؤية

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab