دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة

آلام حصى الكلي
القاهرة - العرب اليوم

وجد مجموعة من الأطباء أنه عند تقييم موضوعي بين شدة آلام حصى الكلي وآلام الولادة، أنَّ حصى الكلى أكثر إيلامًا من آلام المخاض. وتعتبر آلام الولاد "حقيقة" لا يستطيع الرجال التقليل من شدتها، فلا شيء يُقارن معها. ولكن وجد الأطباء الذين تجرؤوا على البحث للاكتشاف حقيقة هذا الافتراض أنه ليس صحيحًا في الواقع. ووجد فريق البحث أن الأمهات اللواتي عانين من كل من الولادة وحصى الكلى، اعتبرن في كثير من الأحيان أنَّ الأخيرة أكثر إيلامًا. بينما كان يعتقد معظم الرجال الذين عانوا من حصى الكلى أن ذلك لم يكن تقريبًا سيئا مثل المخاض.

وقال مؤلف الدراسة سيفل مايا، محاضر في المسالك البولية في كلية إمبريال كوليج: "سألنا 19 امرأة ممن تعرضنا لكل من حصى الكلى والولادة أيهما كان أكثر إيلامًا. واعتقدت الأغلبية بأن آلام حصى الكلى كانت أسوأ بكثير من الولادة".

ولكن عندما سألنا الرجال الذين عانوا من حصى الكلى عما تخيلوه كان أسوأ، قالوا معظمهم إن آلام الولادة أسوأ.

وقال مايا إنَّه عمل مع طبيب استشاري مسالك بولية في وقت مبكر من حياته المهنية وطلب في ذلك الوقت من النساء تقييم مدى شدة آلامهم عند محاولة تشخيص مشكلتهم.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث الألم. وقال 12 من بين 19 امرأة شاركن في الاستجواب، إن حصى الكلى كانت أكثر إيلاما، بينما قالت ثلاثة نساء إنهنَّ "شعرن أن شدة الألم متشابهة". وقال أربعة إن الولادة أكثر إيلامًا.

ويضيف مايا: "ما يثير الاهتمام هو أنه عندما تذهب المرأة إلى العمل، قالت إنها تحصل بسرعة على جميع أنواع المسكنات والاهتمام".

وتعتبر حصى الكلى صغيرة، وصلبة تتشكل في الكلى، وتتكون من المعادن مثل الكالسيوم، ويحدث الألم في منطقة أسفل الحالب من الكلى إلى المثانة.

ويعد أحد الخيارات للتعامل معه ما يسمى بالعلاج "المحافظ"، حيث تترك الطبيعة لتأخذ مجراها.

ويتم إعطاء المرضى المسكنات ولكن لا تستطيع فعل سوى الابتسامة ومحاولة تحمل الآلام.

وأضاف مايا: "يمكن أن يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع لينتهى ذلك. إنها الطريقة الأكثر إيلاما".

وتشمل الأساليب الأخرى عملية استئصال جراحية أو تدمير تلك الحصوات بموجات كهربية عالية التردد، لتحطيم هذه الشظايا الصغيرة، والطريقة التي يتم اختيارها غالبا ما تعتمد على مدى حجم تلك الحصوات ومكانها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab