تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات
آخر تحديث GMT06:24:19
 العرب اليوم -

تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات

وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب
الرباط - العرب اليوم

سجل تقرير جديد لمجلس المنافسة المغربي (مؤسسة تعنى بمراقبة المنافسة الاقتصادية)، أن التوزيع الجغرافي للمصحات الخاصة بالمغرب يتسم «بعدم التكافؤ وغياب التوازن».

وأشار التقرير، الذي صدر مساء أول من أمس، إلى أن خمس جهات بالمملكة من أصل 12جهة تستحوذ على المصحات الخاصة، ومن عدد الأسرة المتاحة بالقطاع الخاص. ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، حيث يحتوي القطاع الخاص في هذه الجهات على 25 إلى P من الطاقة السريرية لمجموع التراب المغربي. بينما تعاني جهات الجنوب والجنوب الشرقي باستمرار نقصاً في هذه البنى الاستشفائية.

وبخصوص «وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من طرف المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها»، أوضح التقرير أن هناك غموضاً يلف سوق الرعاية الطبية المقدمة من قبل المصحات الخاصة، على الرغم من وزنها وثقلها، من حيث عرض العلاجات والاستهلاك الطبي على حد سواء، مشيراً إلى أن هذه المصحات لا تخضع إلى تتبع منتظم من طرف السلطات العمومية. ومن ثم لا يتوفر المغرب على هيئة أو بنية إدارية (مصلحة أو قسم أو مديرية) تابعة لوزارة الصحة، مختصة بتتبع والنهوض بالمصحات الخاصة، وجمع المعلومات المرتبطة بها.

وحسب المجلس، فإن تقريره يندرج في إطار تطبيق مقتضيات المادة 4 من القانون المتعلق بمجلس المنافسة، التي تنص على أنه «يمكن للمجلس اتخاذ المبادرة للإدلاء برأي حول كل مسألة متعلقة بالمنافسة». وأفاد بأن التقرير يأتي على ضوء تفعيل إصلاحات كبيرة ذات صلة بقطاع الصحة بالمغرب، وفي سياق تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض بحلول نهاية عام 2022.

في سياق ذلك، أوضح المجلس في تقريره سعي المغرب، على مدى العقود الماضية، إلى إصلاح قطاعه الصحي، لا سيما عن طريق إحداث أنظمة التغطية الصحية الأساسية، غير أن المواطنين يواجهون باستمرار «أوجه قصور عدة تعتري منظومة الصحة العمومية»، تتمثل في اختلال واضح بين الطلب المتزايد على حجم ونوعية الرعاية الصحية من جهة، وعدم كفاية عرض الخدمات الصحية العمومية، التي تتسم بجودة متوسطة أو حتى متواضعة في بعض الحالات.

وأشار التقرير إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا في خطابه بمناسبة الذكرى 19 لتوليه الحكم بتاريخ 29 يوليو (تموز) 2018، إلى «إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، التي تعرف تفاوتات صارخة، وضعفاً في التدبير». وحث السلطات العمومية على «التركيز على المبادرات المستعجلة» لمعالجة هذه الوضعية.

وتضم هذه المبادرات ورش تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض خلال عامي 2021 و2022، والذي يحظى بأولوية... وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا النظام، لتشمل تلك القاعدة 22 مليون شخص إضافي بما في ذلك الفئات الهشة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية، وإضافة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطاً حراً. وسيُضاف هذا العدد إلى 11 مليون شخص يستفيدون حتى الآن من هذا النظام.

وحسب التقرير فإنه عند متم يونيو (حزيران) 2021، كان المغرب يتوفر على 613 مصحة خاصة، ومؤسسة مماثلة قيد الاستغلال، منها 389 مصحة خاصة، و224 مؤسسة مماثلة. ويتكون جل هذه الأخيرة من مراكز لتصفية الدم (196)، بينما الأصناف الأخرى من المؤسسات المماثلة (مراكز الفحص بالأشعة ومراكز الترويض ومراكز علاج الأورام) أقل عدداً (28).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خالد آيت الطالب يدعو لتطوير السياسة الإفريقية في المجال الصحي

وزير الصحة المغربي يكشف عن مضامين مواد مدونة التغطية الصحية الأساسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab