التفاصيل الكاملة لـكارثة نشر الوباء العالمي
آخر تحديث GMT04:54:53
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لـ"كارثة" نشر الوباء العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لـ"كارثة" نشر الوباء العالمي

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

منذ تفشي فيروس كورونا في العالم، والإشاعات والحقائق لم تنته حول كيفية إنشاء هذا الفيروس، فرواية أخبرتنا أنه انتقل عن طريق أكل أحد الصينيين لـ"خفاش" حامل للفيروس، وأخرى قالت إنه انتقل من خلال ممارسة أحد الصينيين للشذوذ الجنسي مع خفاش حامل للفيروس، وآخر تلك الروايات جاءت من داخل جامعة هارفارد الأمريكية وتعتبر تلك الرواية قديمة بشكل ما ولكنها لم تظهر للعلن سوى من أيام ماضية قليلة.

جامعة هارفارد وعلاقتها بفيروس كورونا

الحقيقة ليست جامعة هارفارد هي الرواية الثالثة بل البروفيسير "تشارلز ليبر" رئيس رئيس قسم في جامعة هارفارد الكيمياء والبيولوجيا الكيميائية، هو بطل الرواية الجديدة في كيفية انشاء فيروس كورونا، بدأ الأمر في 28 يناير الماضي عندما داهمت قوات الأمن الفيدرالي الأمريكي الجامعة واعتقلت البروفيسير، متهمينه بصناعة فيروس كورونا الذي قتل الملايين حول العالم وباعه للصين.

لماذا تم اتهام "ليبر" بصناعة كورونا؟

منذ عام 2008 كان الدكتور "ليبر" يرأس فريق يعمل على أبحاث ممولة من الحكومة الأمريكية بمبلغ 15 مليون دولار، أطلق عليها "مجموعة ليبر للأبحاث" متخصصة في علم النانو- هو دراسة الأشياء الصغيرة التي يصعب تصورها- وخلال السنوات التي اعقبت ذلك عمل الدكتور "تشارلز" في جامعة ووهان الصينية بشكل سري على برنامج تديره الصين بشأن المخترعات الجديدة وأطلق عليه "الألف موهبة"، وقد حصل بروفيسور هارفارد على أموال جراء ذلك العمل بشكل سري دون علم الحكومة الفيدرالية الأمريكية، ولم تعلم وزارة الدفاع الأمريكية ذلك سوى يناير الماضي حينها وجهت التهم لدكتور "تشارلز".

ما الذي كشف أمر "تشارلز"؟

في ديسمبر الماضي قبل إعلان الصين عن ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان والذي انتشر في المدينة "الموبوءة" في نوفمبر الماضي، قدم عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي مستندات تفيد بأن هناك فيروس جديد داخل الصين تخفيه الحكومة وأنه تم صناعته في إحدى مختبراتها، قائلاً:" علينا أن نسأل على الأقل".

وبالبحث في الأمر اكتشف العملاء "جواسيس" في الأمن الفيدرالي "عينات بيلوجية حساسة" كما وصفوها في منزل دكتور تشارلز دون معرفته ذلك، علي أثر ذلك طالبت أمريكا الصين بعدم إخفاء حقائق ظهور مرض جديد في إحدى ولايتها دون جدوى، وبعد شهر من هذا الاكتشاف في بداية يناير أعلنت الصين، حينها تأكدت أمريكا من ظنونها وأمرت باعتقال الدكتور "تشارلز ليبر" الذي عاد لجامعة هارفارد في 6 يناير الماضي، ولم تكتفي قوات الأمن الفيدرالية بذلك فقط، بل اعتقلت ملازم سابق في الجيش الصيني كان في ذلك الوقت بأمريكا أيضاً وتم أكتشاف أنه جاسوس صيني تم اتهامه بسرقة ابحاث أمريكية، ومساعده "زوزنج كيهانج" الذي سرق 21 زجاجة للأبحاث البيولجية من أحد المعامل الأمريكية، وفقاً لصحيفة "انترناشيونال بيزنس تايمز".

هل الفيروس صناعة أميركية أم صينية؟

وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الأمر مشترك فالدكتور "تشارلز" كان يعمل على أبحاث جديدة لها علاقة بالخلايا السرطانية، حينها اكتشف طفرة وهو المشروع الذي تحدثنا عنه في بداية التقرير والذي تم تمويله من قبل الامن الفيدرالي الأمريكي وأطلق عليه "مجموعة ليبر للابحاث"، والتي بدأت في 2008 كما ذكر سابقاً، وفي 2010، تمت سرقة بعض تلك القوارير من المختبر الأمريكي، قبل أن يبلغ الدكتور "تشارلز" الحكومة الفيدرالية بهذا لاكتشاف الخطير، إذن كان الأمر مصادفة؟.. نعم كان الأمر كذلك فالابحاث في البداية كانت عن استخدام النانو في علاج السرطان، ومع الدراسات اكتشف "ليبر" شيئأ خطيراً، وعقب سرقة تلك الزجاجات حاولت الصين معرفة ماهية محتواها إلا أنها فشلت فعرضت في 2011 أموال طائلة على "تشارلز" لاستكمال أبحاثه على ذلك الأمر الذي لم يتم معرفة نهايته، ولم يخطر في بال شخص أن يصبح وباء "يبتلع" العالم.

ما هي الأوراق التي اكتشافها بشأن كورونا؟

عقب القبض على "ليبر" وجد 412 ورقة بحثية تفيد بأن الفيروس ليس طبيعياً كما يقول العلماء والخبراء إنما هو مصنع، ففي بعض الأوراق وجدت الحكومة الفيدرالية، أن الدكتور "ليبر" دمج خليط من دم الخفاش إلى بعض التركيبات الأخرى بطريقة ما ثم تم إضافتها إلى الجزيئات النانوية- علم النانو- وكان الأمر مقتصراً في البداية على علاج السرطان بشكل نهائي، ولكن ما تم اكتشافه كان مرعباً فعقب تجربة تلك التركيبة على الفئران وجد "تشارلز" أن تموت خلال أيام، وعند استخدامها على القردة ماتت خلال 12 يوم بعض إصابتها بحمى كبيرة، ولم يفهم البروفيسور الأمريكي الأمر.

كيف تفشى الوباء في الصين؟

في 2010 كما قلنا سابقاً جندت الحكومة الصينية ملازما سابقا بالجيش الصيني ومساعد له وتم تكليفهم بسرقة زجاجات من تلك الجينات البحثية، اعتقاداً منها أنه سلاح جديد تخفيه أمريكا في إحد معاملها،عقب ذلك تمت سرقة بعض الزجاجات التي احتوت على تلك التركيبة الوبائية من معمل "تشارلز" بجامعة هارفارد ، ولم ينوي "تشارلز" استخدامها لنشر هذا الوباء، إلا أن الصين في 2010 عندما سرقت تلك التركيبة حاولت معرفة ماهيتها وتم تجربتها على العديد من الحيوانات، وبعد فشلهم استعانوا بـ"تشارلز ليبر" وقد قبل العمل معهم سراً لمنع تسرب تلك الكارثة خارج المعامل حيث أخبرهم أنه وباء خطير، إلا أنهم قرروا تجربته على شخص ما في مدينة ووهان لمعرفة مدى خطورة الأمر، ولم تظهر أعراض على هذا الشخص مثلما حدث مع الحيوانات حيث ظل في المختبر 12 يوماً كاملين، فتم إطلاق صراحه عقب ذلك بيوم واحد علمت السلطات الصينية أنه توفي في منزله، وكان لهذا الرجل الذي بلغ من العمر 30 عاماً، جاراً خمسيني قد قابله في هذا اليوم الذي توفى فيه، ولم يدرِ شيئاً وذهب كعادته لسوق "ووهان" البحري لشراء مستلزماته حينها نقل العدوى الذي اتخذها دون أن يدري، لم يدرك القائمون على البحث أن الفيروس يمكنه ان ينتقل من شخص لآخر، ففي إحدي الورقات البحثية للدكتور "تشارلز" كان هناك لغزاً إذا كان وباءاً قاتلاً ما الذي يقتله، وكيف ينتشر، الإجابة أنه لم يكشتف بعد ذلك الأمر حتى يومنا هذا لم يستكمل "تشارلز" أبحاثه.

ما هو الحل للقضاء على فيروس كورونا؟

أثناء التحقيقات مع دكتور "تشارلز ليبر" كشف الأمر بشكل كامل أمام المحققين الفيدرالين، وطالب بوضعه سجيناً داخل معمله كمحاولة لإيجاد لغز "كورونا" الذي لم يتمكن من إيجاده، فـ"تشارلز" الذي خدم في أكبر جامعتين أمريكتيين "هارفارد"، و"كولومبيا" يرى أن الحل في علم النانو ايضاً ولكن بشكل مختلف.

وتقول "لاتين تايمز" الأمريكية الممتخصصة في علم النانو أن السلطات الفيدرالية عملت على ذلك بالفعل دون الإعلان عنه، وهذا ماوراء تصريحات الرئيس الأمريكي بشكل مستمر على أن مختبراته تعمل على إيجاد علاجاً أو لقاحاً لفيروس كورونا covied19، كم من الوقت إذن يستغرق تشارلز في إيجاد علاج لما صنعه؟!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أستاذ مناعة يؤكد يمكن أن يقتل فيروس كورونا في حرارة تصل لـ70 درجة

عزل منزلي لـ5 أسر أصيبت بكورونا في حفل زفاف في كفر الدوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لـكارثة نشر الوباء العالمي التفاصيل الكاملة لـكارثة نشر الوباء العالمي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab