تفاقمت الأوضاع في فرنسا، لدرجة تنذر بالكارثة، بعد تزايد أعداد الوفيات جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسرد طبيب سعودي متخصص في جراحة المخ والأعصاب ويعمل في أحد المستشفيات بفرنسا، مشاهداته المفزعة للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد هناك، وسبب انتشاره بين السكان.
وأوضح أن سببه الأول كان السماح لفرقة دينية يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف شخص بالاجتماع، حيث كان بعض أعضائها قد زاروا إيطاليا، وجلبوا معهم الوباء لبلدهم.
وقال الدكتور هاني طلال الجهني، إن المنطقة التي يعمل بها هي أكبر منطقة منكوبة في فرنسا (Grand Est)، ومستشفى كولمار هو أكبر مستشفى مستقبل لحالات كورونا بحيث تحول بالكامل إلى منطقة عزل، معتبراً أن البنية التحتية للمنظومة الصحية في الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا، متطورة ومتينة جداً، وحين تعلن هذه المنظومات حالة الخطر أو تنهار تماماً، فهذا يعني أن الأمر خطير.
وفي إجراءات تنذر بوصول الأمر لكارثة حقيقية في فرنسا، لفت إلى تحول أكبر صالتين للتزلج في مدينة كولمار ومدينة ميلوز القريبة من كولمار، تحولت إلى ثلاجة للموتى لتستوعب العدد الحالي والعدد المتوقع من الموتى نتيجة الفيروس.
أمر الرئيس الفرنسي بإنشاء مستشفى عسكري مثل الذي ينشأ في الحروب قريب من كولمار بؤرة تفشي، لاستيعاب عدد المرضى.
يذكر أن فرنسا أعلنت الأحد تسجيل 112 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 562 والإصابات إلى 14 ألفا و459 حالة.
أعلنت السلطات الفرنسية إصابة وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون البيئة، إيمانويل فارغون، بفيروس كورونا.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الأحد، وفاة أول طبيبٍ فرنسي بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد- 19).
وقال فيران، في مقابلة أجرتها معه إذاعة (إر. تي. إل) اليوم: «تم إعلامي مساء يوم أمس بوفاة طبيب في مستشفى وهي أول حالة وفاة لطبيب بحسب علمي».
وسجلت فرنسا، أمس السبت، 112 وفاة بفيروس كورونا خلال أقل من 24 ساعة، وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها في يوم واحد منذ انتشار الفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات 562.
وأعلنت السلطات في بوركينا فاسو السبت، إصابة 4 وزراء بالحكومة بفيروس كورونا المستجد.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس في بوركينا فاسو إلى 64 حالة إصابة.
وكشف متحدث باسم الحكومة عن هوية الوزراء قائلا إن المصابين بالفيروس هم وزراء الشؤون الخارجية، والداخلية والتعدين والتعليم.
وأكد الوزراء إصابتهم في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا حول العالم نحو 11 ألف حالة وفاة، بينما أصيب 250 ألف شخص على مستوى العالم بالفيروس القاتل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وباء "كورونا" 2020 يُعيد إجراءات "كرنتينا" الخمسينات في جدة
تقرير يرصد الفترة التي يعيشها فيروس "كورونا" في الهواء
أرسل تعليقك