العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من "كورونا" مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من "كورونا" مجددًا

فيروس كورونا المستجد
سيول ـ العرب اليوم

حسم العلماء الجدل بشأن إمكانية إصابة المتعافين من مرض "كوفيد -19" الذي يُسببه فيروس كورونا المستجدة، مؤكدين أنهم لا يصابون مجددًا بالمرض، وذلك بعد مخاوف صحية عاربة أثارتها بعض التقارير بأن مصابين سابقين بالوباء انتكسوا مجددًا فشخصت حالتهم بـ"اإيجابية".

ورجح علماء من كوريا الجنوبية، أن يكون تشخيص الإصابات وسط أشخاص متعافين، نجامًا عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق تفاعل البوليمارز المتسلسل، موضحين، أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بكورونا المستجد في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل. وأضافت باحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن تلك الفحوص التي جاءت إيجابية لأنها لم تستطع أن تميز  بين آثار حية من الوباء، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان.

وأصيب أكثر من عشرة آلاف شخص بكورونا المستجد في كوريا الجنوبية، توفي منهم 245 شخصا، أي أن نسبة الوفيات بلغت 2.3% وهي أقل من المعدل العام الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وهو 3.4%، وسرى الاعتقاد في كوريا الجنوبية بأن 277 شخصا من المتعافين مرضوا للمرة الثانية، على غرار أشخاص آخرين في كل من الصين واليابان.

تحاليل جينية: الوباء لم تطرأ عليه أي تغييرات

وأثارت هذه التقارير قلقا وسط الأطباء الذين كانوا يراهنون على أن يكتسب المتعافون مناعة ذاتية، ويستطيعوا العودة إلى حياتهم الطبيعية من دون أن يصابوا حتى وإن تعرضوا لمصدر عدوى. وعقب التحري في الأمر، كشفت التحاليل الجينية أن الوباء لم تطرأ عليه أي تغييرات تجعله يستعصي على النظام المناعي لدى الإنسان. وتأتي هذه الطمأنة من كوريا الجنوبية فيما حذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من شهادات للمناعة، بعدما شرعت عدة دول في إجراء فحوص الأجسام المضادة لمعرفة الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا، من دون أن يعرفوا. ورأت منظمة الصحة العالمية، أنه ليس ثمة ما يؤكد بأن الأشخاص الذين تعافوا من الوباء محصنون تماما ضد إصابة ثانية. وراهنت الحكومات على هذه الفحوص حتى تحدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعودوا إلى الحياة الطبيعية لأنهم باتوا في مأمن من إصابة جديدة.

علماء: لن يجري احتواء كورونا إلا حين يصبح ثلث سكان العالم محصنين مناعيا

وفي سياق متصل، رجح علماء أمريكيون أن يستمر الوباء، لعامين على الأقل، ولن يجري احتوائه إلا حين يصبح ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد كورونا المستجد.

وقال باحثون من مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا إن السيطرة على الوباء أمر صعب جدا لأنه ينتقل عن طريق أشخاص لا تبدو عليهم أي أعراض للمرض. وأضاف التقرير الطبي أن الأشخاص الحاملين للوباء قد يصلون إلى أوج نقل العدوى للآخرين، قبل أن تظهر الأعراض، بحسب "بلومبرج". وفرضت أغلب دول العالم قيودا على التنقل وحالات إغلاق لأجل كبح انتشار المرض، لكن الحكومات صارت تسمح بإعادة الافتتاح، على نحو حذر، لأجل تخفيف الأضرار الاقتصادية. وإزاء هذه العودة إلى فتح الأماكن العامة ومؤسسات الإنتاج، حذر علماء الأوبئة من موجة تفش ثانية، وقالوا إن الوباء قد يستمر إلى ما بعد سنة 2022.

وأورد التقرير أنه على المسؤولين أن يدركوا أن الوباء لن ينتهي عما قريب، كما يتوجب على الناس أيضا أن يعرفوا انه قد يكون ثمة "تفش موسمي" بين الفينة والأخرى خلال العامين المقبلين.

وعكفت هيئات طبية على تطوير لقاح ضد كورونا المستجد، لكن المصل قد يكون متاحا بكميات محدودة فقط خلال المرحلة الأولى. وشرعت عدة مؤسسات علمية في إجراء اختبارات سريرية للقاحات ضد العدوى، لكنها مضطرة إلى انتظار عدة أشهر للتأكد من عدم تسبب المصل بأي مضاعفات جانبية. ويخشى العلماء أن يؤدي الانحسار المؤقت للوباء إلى السماح بعودة الحياة بشكل طبيعي، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي لعودة منحى الإصابات إلى ما كان عليه في وقت سابق. وفي حالة وباء إنفلونزا الخنازير، في 2009 و2010، لم يصبح اللقاح متاحا إلا بعدما وصلت الإصابات إلى ذروتها في الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضـــًا :

السودان يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في الإصابات جراء كوفيد 19

وزارة الصحة الكويتية تعلن عن تسجيل 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا ليصل مجموع حالات الوفاة إلى 30

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا



GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"

GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab