لندن - العرب اليوم
في دراسة أجريت حديثا ونشرت في مجلة Diabetes & Metabolic Syndrome، وجدت أن مرضى داء السكري والذين أصيبوا بفيروس كورونا، عانوا من التعب أكثر من الأشخاص غير المصابين بداء السكري وأصيبوا بفيروس كورونا ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية أخرى غير المتعارف عليها عند الإصابة بالفيروس، وكشفت النتائج أن مرض السكري يؤدي إلى وجود أعراض طويلة المدى ويؤدي إلى زيادة معدلات الاعتلال والوفاة.
أعراض كورونا طويلة الأمد عبارة عن اضطراب يستمر مع الأشخاص
تعد أعراض كورونا طويلة الأمد عبارة عن اضطراب يستمر مع الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بفيروس كروونا فترة أطول، ويمكن أن تستمر حالات كورونا طويلة الأمد وتستمر أعراض لمدة اربع أسابيع خاصة على الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن مثل السكري وتظهر عليهم الأعراض المصحابة عند الإصابة بفيروس كروونا، ولكن هناك بعض الدراسات التي أجريت مؤخرا وجدت عرض جانبي يظهر على المصابين بداء السكري وتمثل في وجود حالات تعاني من التعب.
ظهرت بعض الأعراض الجانبية طويلة المدى من فيروس كورونا على الأشخاص المصابين بداء السكرى ووجد أن هناك إجهاد ملحوظ عند مقارنتهم بالمرضى الذين أصيبوا بكورونا وغير مصابين بفيروس كورونا وتم رصد العديد من الحالات في الدراسة وتمثلت في:
- ظهور إجهاد مرتفع لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ولديهم مرض مزمن«داء السكري».
-ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل وفقدان مزيد من الوزن بعد الشفاء من فيروس كورونا.
- عدم القدرة على ممارسة أي انشطة ذات جهد بدني مع وجود آثار للتعب من ممارسة أي جهد.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن علي، استشاري باطنة ، أن هناك بعض الدراسات التي اجريت حول الآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا على الأشخاص الذين يعانون من بعض الامراض المزمنة وكانت هناك تأثير سلبي على صحتهم من خلال، ولكن يجب أن يكون هناك عدة خطوات لتجنب تمادى الأعراض طويلة الأمد، وتتمثل هذه الخطوات في:
- إعادة تأهيل الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يعانون من الإرهاق بصورة حادة من فيروس كورونا.
- وضع برنامج خاص للتغذية والتحكم في نسبة السكر في الدم.
- وضع نظام معين لممارسة النشاط البدني المتدرج لتجنب الشعور بالإرهاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك