أطعمة تقهر الصداع النصفي لنوبات أقصر وألم أقل
آخر تحديث GMT12:56:12
 العرب اليوم -

أطعمة "تقهر" الصداع النصفي لنوبات أقصر وألم أقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطعمة "تقهر" الصداع النصفي لنوبات أقصر وألم أقل

أطعمة "تقهر" الصداع
القاهرة - العرب اليوم

خلصت دراسة حديثة إلى أن النظام الغذائي الصحيح يمكن أن يوفر الراحة لبعض الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي المتكررة. وبحسب الدراسة التي نُشرت مؤخرا في المجلة الطبية البريطانية، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الدهنية، والزيوت الموجودة في بعض الأسماك، مع الحد من الأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا 6" الدهنية، مثل العديد من الزيوت النباتية، يخفف من حدة نوبات الصداع النصفي.

ويعتبر كل من أوميغا 3 وأوميغا 6 أحماض دهنية أساسية، ضرورية للصحة، ولأن أجسامنا لا تستطيع صنعها، يجب الحصول عليها من الأطعمة. ومثلما يوجد أوميغا 3 بكثرة في الأسماك، تحتوي الزيوت النباتية على نسبة عالية من أوميغا 6، التي غالبا ما تستخدم للطهي وتوجد في العديد من الأطعمة المعلبة ووجبات المطاعم. ويعد الصداع النصفي من أكثر أسباب الألم المزمن شيوعا، حيث يصيب العديد من الأشخاص، وينتج عنه حالة من الإنهاك، تسبب ألما شديدا وغثيانا وأعراضا أخرى، ويزيد بشكل حاد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق. 

ووجدت الدراسات أن نوبات الصداع النصفي يمكن أن تؤثر سلبا على الإنتاجية في مكان العمل أيضا، مما يتسبب في خسارة الأشخاص، في المتوسط، حوالي أربعة أيام عمل في السنة. من جانبه، يقول الدكتور كريستوفر إي رامسدن، الباحث الإكلينيكي في المعهد الوطني الأميركي لبرنامج أبحاث الشيخوخة، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، إن النتائج تشير إلى أن التغييرات الغذائية يمكن أن تكون "مكملة" بشكل مفيد للعلاجات الحالية للألم المزمن.

ويضيف الدكتور رامسدن: "لا يزال العديد من الأشخاص الذين يشتكون من الآلام المزمنة يعانون على الرغم من تناول الأدوية. أعتقد أن هذا (النظام الغذائي) شيء يمكن دمجه مع العلاجات الأخرى لتحسين نوعية حياتهم وتقليل آلامهم". في الدراسة الجديدة تم تقسيم 186 مشارك عشوائيا إلى 3 مجموعات، ومتابعتهم لمدة 16 أسبوعا، حيث اتبعت إحدى المجموعات نظاما غذائيا يحتوي على نسبة عالية من دهون أوميغا 3، ومنخفضة نسبيا في دهون أوميغا 6.

تناولت هذه المجموعة الكثير من الأطعمة مثل السلمون البري وسمك التونة والبكور والسلمون المرقط، بينما كانوا يحاولون تقليل المصادر الغنية بالدهون، كدهون أوميغا 6، مثل زيت الذرة وفول الصويا وزيت الكانولا. ولتسهيل اتباع النظام الغذائي، تم إعطاء جميع الأشخاص وجبات خفيفة، ووصفات أعدها اختصاصي تغذية طوال فترة الدراسة. في المجموعة الثانية، قام الباحثون بإضافة المزيد من الأسماك وغيرها من المصادر الغنية من أوميغا 3 إلى وجباتهم الغذائية دون تقليل تناولهم للأوميغا 6، مجموعة ثالثة من الناس، تعمل كعناصر تحكم، تستهلك كميات نموذجية من كلا النوعين من الدهون.

في بداية الدراسة، عانى المشاركون، في المتوسط، حوالي 16 يوما من الصداع شهريا، لكن بعد 16 أسبوعا، كان لدى المجموعة التي زادت من تناول الأسماك وتجنبت الزيوت النباتية معدل "أيام صداع" أقل بمعدل 4 أيام كل شهر، مقارنة بالمجموعة الثالثة التي استهلكت كميات نموذجية من كلا النوعين من الدهون. بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 30 إلى 40 بالمائة في "ساعات الصداع" لكل فرد خلال اليوم.

استفادت أيضا المجموعة الثانية التي زادت من تناول أوميغا 3 دون تقليل استهلاكها من أوميغا 6، على الرغم من تحسنها بشكل أقل لمدة يومين دون صداع كل شهر. في كلتا المجموعتين أبلغ المشاركون عن صداع أقصر وأقل حدة من الأشخاص في المجموعة الثالثة، كما أنهم استخدموا عددا أقل من مسكنات الألم مثل عقار الأسيتامينوفين. ولاحظ الباحثون أيضا اختلافات في المؤشرات الحيوية المهمة في الدم. كانت المجموعتان اللتان زادتا من تناول الأسماك لديهما مستويات أعلى من المركبات المعروفة باسم  oxylipins، التي تساهم في تخفيف الألم.

كما تبين أن لدى المشاركين مستويات عالية بشكل خاص من 17-HDHA، وهو أوكسيلبين الذي ثبت في دراسات أخرى أنه يقلل الألم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل

قد يهمك ايضا 

علاج الصداع التوتري بدون أدوية

دراسة تكشف سر إقبال من يعانون من الصداع النصفي على تناول السمك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطعمة تقهر الصداع النصفي لنوبات أقصر وألم أقل أطعمة تقهر الصداع النصفي لنوبات أقصر وألم أقل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab