دراسة تقترح نظاما فعالا لضبط نسبة السكر في الدم

يعتمد نظام المؤشر الجلايسيمي الغذائي على عدد من الأطعمة التي تحتوي الكربوهيدرات، الأمر الذي يساعد في معرفة كمية الطعام التي تزيد من معدلات السكر في الدم.يساعد المؤشر الجلايسيمي في الحصول على جدول غذائي يومي متوازن وفق احتياجات المرء اليومية من المواد الغذائية، مما يساعد على تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، وفقا لما نشره موقع "أونلي ماي هيلث".وتذكر إخصائية التغذية شيلبا سينغ عددا من الفوائد الناجمة عن اتباع نظام المؤشر الجلايسيمي الغذائي:

1.يؤمن التنوع في النظام الغذائي.

2. يفيد في الحفاظ على الوزن.

3. يحافظ على مستويات السكر في الدم.

4. تنظيم معدل السعرات الحرارية.

5. تناول وجبات صحية غنية بالعناصر الغذائية.

6. يحسن مستويات الكوليسترول.

7. يقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان.

8. يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لكن يجب أخذ عدد من العوامل بعين الاعتبار وتقييمها عند تناول الوجبة ضمن نظام المؤشر الجلايسيمي:

1. نوع السكر في الوجبات:

يختلف مؤشر نسبة السكر في الدم باختلاف نوع السكر، مع الانتباه إلى الأطعمة التي تحتوي على السكر.

2. هيكل النشا:

يتكون النشا من الأميلاز والأميلوبكتين، حيث يصعب على الجسم هضم الأميليز ويتم طرحه خارجا، وبذلك ينخفض مؤشر السكر عند تناول طعام يحتوي على الأميليز.

3. المغذيات في الطعام:

يعتمد معظم الناس على نظام غذائي متوسط ​​أو منخفض بمؤشر نسبة السكر يساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على توازن دقيق لمؤشر كتلة الجسم.

4. الكربوهيدرات المكررة:

ترفع طرق معالجة وتعطيل جزيئات الأميلاز والأميلوبكتين من المؤشر الجلايسيمي، ولذلك يجب تقليل كمية الكربوهيدرات المكررة والمواد الغذائية المصنعة في النظام الغذائي.

5. النضج:

يحتوي نظام المؤشر الجلايسيمي كميات جيدة من الفواكه، ولكن يجب الانتباه أنه كلما نضجت الثمرة زادت قيمة المؤشر الجلايسيمي، لذلك يجب تجنب الفواكه الناضجة.

6. طريقة طهي الطعام

كلما زاد استواء الطعام زاد المؤشر الجلايسيمي، حيث يسهل في الطعام الناضج هضم السكريات وامتصاصها من قبل الجسم.

وينصح خبراء التغذية بتضمين عدد من الأطعمة المنخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم والمغذية في النظام الغذائي للحفاظ على مستويات السكر في الدم مثل: الخبز، الفواكه، الخضار، الخضار النشوية، البقوليات، المعكرونة ومنتجات الألبان.

قد يهمك ايضا 

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة للسكري من النوع الثاني

اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني