قيلولة قصيرة أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

قيلولة قصيرة أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيلولة قصيرة أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول

قيلولة قصيرة
القاهرة - العرب اليوم

قال باحثون في جامعة "يونيفرسيتي كولدج" في لندن، إن إيجاد قليل من الوقت بشكل منتظم من أجل قيلولة قصيرة، أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول.وأظهر فريق الباحثين أن أدمغة الأشخاص الذين يحصلون على قيلولة، كانت أكبر حجما بمقدار 15 سم مكعب، ما يعادل تأخير الشيخوخة من ثلاث إلى ست سنوات.

ومع ذلك أوصى العلماء بإبقاء وقت القيلولة أقل من نصف ساعة. لكنهم قالوا إن النوم خلال النهار أمر يصعب تحقيقه في العديد من المهن، وإنه غالبا ما ترفض ثقافة العمل ذلك.

وقالت الدكتورة فيكتوريا غارفيلد لبي بي سي: "نقترح أن بإمكان الجميع اختبار بعض فوائد القيلولة". ووصفت نتائج الدراسة بأنها جديدة ومثيرة للغاية". وثبت أن القيلولة أمر أساسي للنمو حين نكون أطفالا، وتصبح أقل شيوعا مع تقدمنا في السن، ثم تعود للظهور بعد سن التقاعد. وأفاد نحو 27 في المئة ممن تخطوا سن التقاعد عن لجوئهم إلى قيلولة خلال النهار.

وتقول الدكتورة غارفيلد إن نصيحة اعتماد قيلولة "أمر سهل للغاية"، مقارنة بفقدان الوزن أو ممارسة التمارين الرياضية التي "تصعب على الكثير من الناس".
ويتضائل حجم الدماغ مع العمر. لكن فيما يخص مساعدة القيلولة في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر، أمر ما زال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث.

وتُعتبر صحة الدماغ مهمة بشكل عام للحماية من مرض الخرف، وترتبط هذه الحالة باضطراب النوم. ويشير الباحثون أن النوم القليل يضرّ بالدماغ مع مرور الوقت ويتسبب بالالتهاب، كما يؤثر على الروابط بين خلايا الدماغ.

وقالت الباحثة فالنتينا باز: "إن القيلولة المنتظمة يمكن أن تحمي من التنكس العصبي عبر تعويض قلة النوم".
ومع ذلك، لم تعثر الدكتورة غارفيلد على مكان مريح في العمل من أجل قيلولة، وتفضل رعاية دماغها بطريقة أخرى.
وتقول "بصراحة، أُفضّل قضاء 30 دقيقة في التمارين بدلا من النوم، وقد أنصح والدتي بالقيام بذلك".

قد تُحسّن القيلولة صحتك، ولكن العكس صحيح أيضا لأن صحتك يمكن أن تجعلك متعبا لدرجة أنك تحتاج إلى قيلولة أكثر.
لذلك لجأ الباحثون إلى تكتيك ذكي لإثبات فوائد القيلولة.
إذ استخدموا تجربة طبيعية عملاقة تعتمد على الحمض النووي - الشيفرة الجينية - التي ولدت معنا. وحددت الدراسات السابقة 97 قصاصة من حمضنا النووي التي تجعلنا إما أكثر عرضة للقيلولة أو للطاقة خلال اليوم.

فجمع الفريق بيانات من 35 ألف شخص، أعمارهم بين 40 و69 عاما، يشاركون في مشروع "بيوبنك" البريطاني (مشروع دراسة طويلة الأجل يتعلق بالحمض النووي)، وقارنوا ببساطة بين جينات من يأخذ قيلولة وآخرين ممن لا يأخذون قيلولة.

ونُشرت النتائج في صحيفة "سليب هيلث"، وأظهرت فارقا بقدر 15 سم مكعب- ما يعادل من 2.6 إلى 6.5 سنوات من الشيخوخة. وبلغ مجموع أحجام الأدمغة في الدراسة نحو 1480 سم مكعب.
وقالت الأستاذة الجامعية في جامعة إدنبرة، رئيسة جمعية العلوم العصبية البريطانية تارا سبايرز جون لبي بي سي: "أستمتع بقيلولة قصيرة في عطلات نهاية الإسبوع، وقد أقنعتني هذه الدراسة أنه لا ينبغي أن أشعر بكسل القيلولة، بل ربما قد تحمي دماغي".

وقالت إن النتائج "المثيرة للاهتمام"، أظهرت "زيادة صغيرة ولكن كبيرة في حجم الدماغ"، و "تضيف إلى البيانات التي تشير إلى أن النوم مهم لصحة الدماغ".
ولم يدرس الباحثون بشكل مباشر مسألة الحصول على قسط كبير من النوم في منتصف النهار، لكنهم قالوا إن العلم يشير إلى توقف لمدة نصف ساعة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة

دراسة توضح أن القيلولة لوقت طويل مؤشر علي "الزهايمر" لدي كبار السن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيلولة قصيرة أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول قيلولة قصيرة أمر جيد لأدمغتناويساعد على بقائه أكبر حجما لوقت أطول



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab