وزارة الصحة المصرية تحذر من حقنة هتلر القاتلة
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

وزارة الصحة المصرية تحذر من حقنة "هتلر" القاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الصحة المصرية تحذر من حقنة "هتلر" القاتلة

حقنة هتلر
القاهرة ـ العرب اليوم

أطلقت وزارة الصحة في مصر تحذيرات من تلقي جرعة معروفة باسم "حقنة هتلر" لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك عقب تداول مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عن تسبب الحقنة في وفاة مواطن مصري.

وكشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن محتويات الحقنة المعروفة في مصر بـ"حقنة هتلر"، بعد ضجة أثارتها جراء انتشارها بشكل كبير وأنباء عن تسببها في وفاة مواطن.
وأوضح الدكتور أمجد الحداد أن حقنة "هتلر" عبارة عن كوكتيل من مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن، حيث تكمن مشكلتها في احتوائها على كورتيزون ومسكن، لذلك تشكل خطرا على مرضى الحساسية.

وأشار إلى أن حقنة "هتلر" تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف ومكوناتها خطيرة على المواطنين، موضحا أنه وبعد الحصول عليها، يشعر المواطن بأنه أصبح بصحة جيدة، وفور التعب مرة أخرى، يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخذها مرة أخرى.

وحذر استشاري الحساسية والمناعة من أن "تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وأن عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا".

وطالب الحداد بـ"ضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها"، مضيفا أن "المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأي تعب.. هناك أدوية جيدة مثل الكونغستال وكومتركس وغيرهما، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، ونزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء، لابد من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا".

من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" إلى أن حقنة "هتلر" عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها دون وصفات طبية".

وحذر عبد الغفار من خطورة هذه الحقنة قائلا: "أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، لافتا إلى أن "هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن أي دواء، وخصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها".

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة "يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية".

وشدد على أن المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الصحة المصرية تُطلق 46 قافلة طبية مجانية في محافظات الجمهورية

 

طبيب يكشف تفاصيل المرض بعد انتشار الفيروس المرعب في مصر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة المصرية تحذر من حقنة هتلر القاتلة وزارة الصحة المصرية تحذر من حقنة هتلر القاتلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab