الفرق بين الشامات الطبيعية والسرطانية في الجسم
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

الفرق بين الشامات الطبيعية والسرطانية في الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق بين الشامات الطبيعية والسرطانية في الجسم

شامة
لندن_العرب اليوم

 تعد العلامة الأكثر شيوعا لسرطان الجلد هي ظهور شامة جديدة، أو تغير في شامة موجودة سابقا.وبطبيعة الحال، مع تقدمك في العمر، تتغير طبيعة بشرتك. ولذلك يجب معرفة كيفية تحديد الدرجة التي قد تشير إلى وجود خطر السرطان.وأوضحت جمعية Melanoma UK الخيرية في المملكة المتحدة أن سرطان الجلد يبدأ في الخلايا الصباغية، وهي المسؤولة عن تكوين صبغة الميلانين التي تحدد لون البشرة الطبيعي.وكلما زاد إنتاج الجسم من الميلانين، كان لون البشرة أغمق.وتشير جمعية Melanoma UK إلى أن "الجميع في خطر. سرطان الجلد لا يميز حسب العمر أو العرق أو الجنس".ويساهم ضوء الأشعة فوق البنفسجية A والأشعة فوق البنفسجية B في تلف الجلد، ويزيد التعرض لأي منهما من خطر الإصابة بسرطان الجلد".ويمكن أن يحدث التعرض لهذه الأشعة من خلال ضوء الشمس الطبيعي، أو الأضواء الاصطناعية المستخدمة في أسرّة التسمير.

قائمة التحقق ABCDE

عند النظر إلى الشامات على الجسم، يمكن أن تساعد قائمة التحقق ABCDE في تحديد ما إذا كانت هناك أي علامات تحتاج إلى فحص من قبل أخصائي الرعاية الصحية.

Aلعدم التماثل:

عادة ما يكون للأورام الميلانينية شكل غير منتظم، ما يعني أنها غير متكافئة (سيبدو جانبي الشامة مختلفين).ومن ناحية أخرى، تحتوي الشامة الطبيعية الحميدة على نصفين متماثلين.

Bللحدود:

من المرجح أن يكون للأورام الميلانينية حدود غير واضحة أو غير منتظمة مع حواف خشنة.وتميل الشامات العادية إلى أن يكون لها حدود واضحة المعالم وذات حواف ناعمة.

C للون:

تميل الأورام الميلانينية إلى أن تتضمن أكثر من لون واحد، وقد يكون لها ظلال مختلفة من اللون البني ممزوجا بلون أسود أو أحمر أو وردي أو أبيض أو أزرق.وهذا يختلف عن الشامات العادية التي تميل إلى أن يكون لها ظل واحد من اللون البني.

D للقطر:

عادة ما يكون قطر الأورام الميلانينية أكثر من 6 مم، في حين أن الشامة العادية لا تكون عادة أكبر من الطرف الحاد لقلم الرصاص.

E للتطور:

تتطلب أي تغييرات في حجم الشامة أو شكلها أو لونها زيارة عيادة الطبيب العام.وهناك سيقومون إما بطمأنتك بأن شامتك آمنة، أو يمكن إحالتك إلى طبيب أمراض جلدية.وأكدت جمعية Melanoma UK: "كلما وقع اكتشاف السرطان مبكرا، زادت احتمالية علاجه بنجاح".وهذا هو السبب في أنه من المهم عدم تأخير زيارة الطبيب بشأن أي شامة تقلق بشأنها.

قد يهمك أيضا:

الوقاية من سرطان الفم 5 نصائح تحميك من الإصابة به
تأخير علاجات مرضى السرطان شهراً يزيد خطر الوفاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق بين الشامات الطبيعية والسرطانية في الجسم الفرق بين الشامات الطبيعية والسرطانية في الجسم



GMT 12:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسباب الشعور بالتعب بعد تناول القهوة ونصائح لتجنب ذلك

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab