علماء يحذرون من استخدام أدوية غير موصوفة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

علماء يحذرون من استخدام أدوية غير موصوفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحذرون من استخدام أدوية غير موصوفة

حرقة المعدة
لندن ـ العرب اليوم

تعد حرقة المعدة أو الحموضة من المشكلات التي تنتشر بين ملابين البريطانيين، حيث يتعرض واحد من كل خمسة بالغين إلى آلام والتهابات بسبب انبثاق حمض من المعدة إلى المريء ويسمى "ارتجاع المريء" ما يؤثر على المعدة ويؤدي إلى الالتهابات.

وكشفت صحيفة بريطانية، أن ذلك يحدث عندما تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلى ــ صمام عضلي في الجزء السفلي من المريء ــ الذي يفتح للسماح بإدخال الطعام إلى المعدة، ويغلق بعد دخوله، وذلك بسبب تهيجه من بعض الأكلات والمشروبات، مثل الكحول والأطعمة الدهنية، بالإضافة إلى سبب آخر هو زيادة الوزن على المدى الطويل.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه لا ينبغي أبدًا تجاهل حرقة المعدة، من دون علاج، لأنه يؤدي إلى سرطان المريء مع مرور الوقت، وتساءلت الصحيفة "هل تعد حبوب حرقة المعدة من أفضل العقاقير المستخدمة للعلاج؟"، لافتة إلى أن هذه الأدوية أصبحت الآن من أكثر العقاقير الموصوفة في بريطانيا، حيث تنفق خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على هذه العقاقير المخصصة لخفض هذا الحمض وعلاج مشكلة الحرقة.

وشدد الخبراء، على أهمية النظر إلى النظام الغذائي الخاص بالشخص وعاداته الصحية، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير مباشر بارتجاع المرئ بانتظام، وفي الأسبوع الماضي تم الكشف عن المسببات المفاجئة التى يمكن أن تجعل آلام حرقة المعدة أسوأ من المحتمل، والتي أبرزها المعجنات والتجشؤ والتدخين وشرب الكحول بإفراط، ولكن التغييرات في نظام ونمط الحياة وحده لا يكون كافيًا، فكثير ممن يعانون من مرض الجزر المعدي المرئيي، أو الحرقة المعدية، من وقت لآخر يتناولون عقاقير دون مراجعة وإذن الطبيب، ما يؤثر سلبًا على المعدة.

الآثار الجانبية

قال بيتر وورويل، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة جنوب مانشستر إن كل شخص يعتمد هذه الأيام على  عقاقير مثبطات مضخة البروتون، حتى أصبحت كالوباء".، مضيفًا: "ولكن المرضى يحصلون على مزيد من المعرفة، ويشعرون بالقلق من الآثار الجانبية على المدى الطويل"، وهناك الكثير من الأدلة الكثيرة التي تربط بين تناول هذه العقاقير والخطر المتزايد للإصابة بـ"هشاشة العظام"، والتهابات الأمعاء المحتملة القاتلة، والنوبات القلبية والفشل الكلوي، والخرف، وقد تحدث هذه الأمراض بسبب الانخفاض الحاد في حمض المعدة، والذي يمكن أن يقلل من امتصاص المعادن من الطعام، وبالتالي يحدث هشاشة العظام، أو أنها تقلل من قدرة المعدة على قتل البكتيريا من المواد الغذائية ما يؤدي إلى تكون البكتيريا C ونموها.

وأشار نيكولاس بويل، استشاري الجراحة العلوية في الجهاز الهضمي، إلى أن الدراسات على مثبطات مضخة البروتون، أثبتت أنها وبائية، ما يدل على أنها لها ارتباط بالمخاطر ولكن ليس لها تأثير سببي، وأضاف: "بالنسبة لمعظم الناس، نصيحتي لكم أن هذه المثبطات آمنة وفعالة، المشكلة هي تناول هذه العقاقير عن طريق وصف الطبيب بجرعات متكررة حيث أن الكثير من المرضى يأخذها عامًا بعد عام، وهذا هو الخطر إذ لابد من تقليل استخدامها"، ونصح الدكتور بويل بتقليل استخدام تلك العقاقير، وأصدرت دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا توجيهات إلى الأطباء العامين، بمتابعة المرضى بانتظام لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يقلل أو يقطع مؤشرات الأداء القياسية. "

ويوافق البروفيسور وورويل أن "حرقة المريء ومثبطات مضخة البروتون هي المتحكمة في حياة بعض الناس، ويجب علينا أن نحاول علاج المريض مفردًا بدلًا من اتخاذ نهج واحد يناسب الجميع .. والخبر السار هو أن فهمنا للارتجاع وأسبابه قد تحسن بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية، مما سمح للأطباء بتطوير خطة علاج أكثر تفصيلًا، كما تظهر الاختبارات الجديدة  - متوفرة على مركز الخدمة الصحية الوطنية "NHS "- ما إذا كنت تحتاج لأقراص المثبطات، وهذا يعني أنه يمكن للأطباء أن تحدد بشكل أفضل ما يمكن أن يسبب ارتجاه المريء للمريض أو استبعاد ذلك.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد في التمييز بين الارتجاع الصامت، حيث يسبب حمض المعدة أعراضًا أخرى غير حرقة المعدة حيث تميز بين التراجع والتآكل - مع الأخير، يعاني المرضى من الحرقة، ولكن الاختبارات لا تظهر أية علامات على الضرر للمريء، مما يشير إلى أنها محتويات غير حمضية من المعدة، لذلك يتخذ مؤشر مثبط مضخة البروتون للحد من حمض المعدة.

ويذكر الدكتور أنتوني هوبسون، أخصائي فيزيولوجيا الجهاز الهضمي والمدير لعيادة الأمعاء الوظيفية، الذي يقوم أيضًا بأبحاث في هذا المجال في الكثير من مراكز الخدمات الصحية الوطنية "يمكننا قياس ومعرفة كل ما يحدث في الداخل بالتحديد ومن ثم إيجاد العلاج المناسب"، وأضاف : "إذا كان يحتاج المريض إلى الدواء، يمكننا استخدام هذه الاختبارات للتحقق من أنها تعمل بشكل جيد أم لا، وإذا لزم الأمر، نجرب دواءً آخر".مشيرًا إلى أن "هذا لا يعني أن العلاج أو الجراحة سينجحون دائمًا، ولكن هذا يعني أن المرضى سيحصلون على العلاج المناسب في الوقت المناسب، بدلًا من وضعهم على مؤشر مثبط مضخة البروتون 20 عامًا "، كما يوجد نوع جديد من العلاج وهو قياس ضغط الدم للمريء، حيث يتم إدخال ابرة حول 2.5 مم في القطر المغطى في أجهزة استشعار الضغط من خلال الأنف وأسفل في المعدة. هذا يسمح للأطباء معرفة صحة المرى بالتفصيل ومدة كفاءة المعدة.

ويؤكد الدكتور هوبسون: "المرضى غالبًا ما يشعرون بالرعب حيال التقدم إلى هذا الاختبار لأنه يتم دون أي تخدير، لكنه في الواقع بسيطًا ويستمر فقط بين عشر وعشرين دقيقة"، ويمكن أيضًا مغادة المرضى إلى المنزل ومتابعتهم بعد 24 ساعة، عن طريق مسبار أصغر يتم إدراجه  أسفل الحلق بأنبوب رقيق لقياس كمية الحمض المنتج ومستوى الحموضة.

تجنب استخدام مضادات الحموضة على المدى الطويل

تباع مضادات الحموضة - في الصيدليات من دون وصفة طبية تحت أسماء مثل "ريني" و "غافيسكون" - على أنها ستحييد آثار حمض المعدة، وتوجد في شكل أقراص أو سائل وبعضها يحتوي أيضًا على الجينات، التي تغلف محتويات المعدة لوقفها لحماية المريء من الحامض، إن هذه الأمور توفر الإغاثة على المدى القصير، ولكنها لا تعالج جذر المشكلة ولا ينبغي استخدامها على المدى الطويل، وفقًا للدكتور نيكولاس بويل.

ويضيف: أن "أقراص مكافحة الحموضة تقنن أعراض الارتجاع، وغالبًا ما تكون ناجحة - ويأخذ 1.5 مليون شخص هذه الأدوية بانتظام، لكنها لا تعالج المشكلة الأساسية"، كما يقول، ولكن "أي شخص يعاني من الحرقة المستمرة لأكثر من أسبوعين يجب أن يزور الطبيب" كما ان المرضى الذين يعانون من أعراض أخرى، مثل التهاب الحلق المستمر أو السعال، وصعوبة في البلع أو فقدان الوزن غير المبرر، ينبغي أيضًا لاستشارة الرأي الطبي، فضلًا عن مضادات الحموضة، يوجد بديل آخر لمثبط مضخة البروتون وهو "H2"، أو مضادات المستقبلات H2، فإنه يعمل عن طريق الحد من إنتاج حمض المعدة، ولكن بآلية مختلفة، وتشمل أسماءً مثل "سيميتيدين، فاموتيدين، نيزاتيدين و رانيتيدين "تباع تحت أسماء تجارية مثل زانتاك"، ويمكنك شراء هذه الأدوية، على الرغم من أن حرقة المعدة لا تزال مستمرة، وقد يعطيك الطبيب وصفة طبية.

ويتابع الدكتور هوبسون: "إنهم يعملون بسرعة كبيرة ويستمرون لمدة ثلاث أو أربع ساعات، ويمكن للناس أن يأخذوها عندما يحتاجون إليها - على عكس مثبط مضخة البروتون، التي يحتاجون إلى تناولها كل يوم"، ويضيف البروفيسور ورويل: "إذا كانت الحرقة التي تعاني منها لا تستجيب بسرعة للعلاج وتستمر لبضعة أسابيع، وبخاصة إذا كنت في الأربعينات من عمرك أو أكثر من ذلك، فمن الضروري استشارة الطبيب."، وعمومًا فإن مثبط مضخة البروتون أكثر فعالية لإنهاء أعراض حرقة الجسم من أدوية H2، وينصح البروفيسور وورويل في البدء بأدوية H2 "مع تغير نمط الحياة"، حيث أن ذلك يقلل من الحموضة بطريقة أكثر لطفًا.وتشمل العقاقير الأخرى التي يتم وصفها في بعض الأحيان من أجل تسريع مرور الطعام من خلال المعدة وتساعد على تقليل الانتفاخ والتجشؤ مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة كما يستفيد بعض المرضى من مضادات الاكتئاب للحد من الألم والحساسية في المريء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من استخدام أدوية غير موصوفة علماء يحذرون من استخدام أدوية غير موصوفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab