واشنطن ـ العرب اليوم
يبدو أن حالات الإصابة بجدري القرود في بعض المدن الأمريكية الكبرى آخذة في الانخفاض، مما يطابق الاتجاهات المسجلة في أوروبا، ويتفاؤل الخبراء بحذر بأن تفشي المرض ربما بلغ ذروته في الأماكن الأكثر تضررا من الفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق يوم الخميس إن حالات الإصابة بمرض جدري القرود التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم انخفضت بنسبة 21 بالمئة الأسبوع الماضي، بعد اتجاه استمر لمدة شهر شهد زيادة الإصابات، لكنها أشارت إلى أن الحالات في الولايات المتحدة استمرت في الارتفاع.
ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء الأمريكيين أن الإصابات بدأت في الانخفاض استنادا إلى حد كبير إلى المناعة من العدوى السابقة والتغيرات السلوكية مع نمو الوعي بالمرض. وحذروا من أن هذا لا يعني احتواء المرض.
ومنذ أواخر مايو أيار، سجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 17000 إصابة بجدرى القرود. ويتفشي المرض، الذي وصل حتى الآن إلى 80 دولة خارج أفريقيا التي يتوطن بها الفيروس، إلى حد كبير بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس.
ونادرا ما يكون جدري القرود، الذي ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب والقروح المليئة بالصديد الشائعة لهذا المرض، قاتلاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
الإعلان عن أول حالات وفاة لمصابين بجدري القرود خارج إفريقيا
نيويورك تحث منظمة الصحة العالمية على إعادة تسمية جدري القردة "فوريا"
أرسل تعليقك