الصحة العالمية تكشف طبيعة المنحنى الوبائي لـكورونا في مصر
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

"الصحة العالمية" تكشف طبيعة المنحنى الوبائي لـ"كورونا" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العالمية" تكشف طبيعة المنحنى الوبائي لـ"كورونا" في مصر

منظمة الصحة العالمية
القاهرة ـ العرب اليوم

علق الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، على تصاعد أرقام الاصابات بفيروس كورونا  في نهاية الاسبوع الحادي عشر وبداية الثاني عشر منذ دخول فيروس كورونا لمصر في منتصف فبراير المنقضي، قائلًا، من الصعب الحكم الان على معدلات الاصابة والجزم بأنها في مرحلة الذورة ومن ثم الثبات ثم الانحدار ويصعب التكهن بها خاصة أن الأمر مرهون بوعي الناس في مسالة التباعد الاجتماعي  وكلما زاد الالتزام سنصل لمرحلة الذروة سريعًا ومن ثم الثبات ثم الانحدار.

وأضاف الخولي خلال مداخلة هاتفية  ببرنامج" القاهرة الان" المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، أن أعداد الاصابات تراكمية للاسابيع الماضية وليست وليده اللحظة ونناشد  الشعب المصري بالالتزام بالاجراءات الاحترازية للووصل للذروة سريعًا ومن ثم الثبات حيث إنه كلما قل الالتزام زادت فترة التصاعد في الاصابات وتاخرت مرحلة الذورة.

وحول الاجراءات الاحترازية وتقليصها في الاونة الاخيرة وتحذيرات الصحة العالمية  للعالم قال الخولي، أصدرنا دليلًا إرشاديًا للدول تساعد في إتخاذ قراراتها فيما يخص تقليص الاجراءات الاحترازية أو زيادتها في أوقات معينة  والامر برمته يتوقف على عدة عوامل أوله ان يكون  المرض تحت السيطرة وهذا يتعلق  بالمنحنى الوبائي لكل دولة فيما يتعلق بمعدل إنحدار الاصابات ومقدرة كل دولة في عزل المصابين وقدرتها على الترصد ومن ثم تقليل الاصابات والوفيات وكذلك الحال في حال عودة العمل الالتزام بتعليمات صارمة من التطهير وغسيل الايدي والتباعد المكاني في أماكن العمل ومراعاة الفئات الاكثر هشاشة  والاكثر عرضة للاصابة أصحاب الأمراض المزمنة.

 ونوه إلى أن العامل الاهم في هذا  الدليل الوعي المجتمعي الذي يساعد كل دولة في إتخاذ القرار المناسب  حيث إن تخفيف الاجراءات مبكرًا  دون وعي مجتمعي  يؤدي لتدهور مفاجئ، لافتًا أن منظمة الصحة العالمية توقعت موجة ثانية للفيروس ومن ثم فإن تخفيف الاجراءات الاحترازية دون وعي مجتمعي قد يؤدي لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة ووخامة ".

وأضاف الخولي، أن الاصابات بالنسبة لمصر لها عوامل  مختلفة  فبالنسبة  لوصول الحالات متأخرة هذا تساؤل يحتاج دراسة من وزارة الصحة ؟ هل هذا يعود لقلة وعي مجتمعي؟ مشيرًا إلى ان معظم الاصابات وارقام مصر  تكشف فقط قمة الجبل  وليس بقية أجزائه وبالتالي يصعب مقارنتها بدول أخرى وكل الدول تجتهد في الوصول  لأكبر عدد من المصابين.

ولفت إلى أن معدلات الوفيات في مصر تراجعت مقارنة ببداية المرض وهذا يعود إلى توسع الدولة في إجراء الفحوصات ومع ذلك فإن 80%  من الاصابات في مصر هي صاحبة أعراض بسيطة وبالتالي  ممكن علاجها منزليًا ونناشد الناس بالتوجه  في حال الشعور  بالاعراض الوجه للمستشفيات حتى  تتمكن الصحة من زيادة الترصد والمحاصرة لانتشار المرض ومن ثم تكون الصورة اوضح لحجم الاصابات".

وحول مستقبل  عقار " رمديسيفير"، أكد أن الوقت لا يزال مبكرًا الحكم  عليه  وموافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية  عليه جاء  بشكل عاجل لمساعدة الحالات الطارئة  والخطرة وليس لكل الحالات ولا تزال هناك كثير من الدراسات ونحن على موقفنا في إجراء إختبارات سريرية ونحن كمنظمة للصحة العالمية دائمًا نهتم بأن يكون أي عقار له نتائج إيجابية وأعراض واثار أقل وبالتالي نحتاج لوقت أكبر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر بشأن كورونا

منظّمة الصحّة العالمية تكشف النقاب عن أصل وباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تكشف طبيعة المنحنى الوبائي لـكورونا في مصر الصحة العالمية تكشف طبيعة المنحنى الوبائي لـكورونا في مصر



GMT 10:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 علامات وأعراض هشاشة العظام

GMT 10:38 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قرحة المعدة أحد أسباب الشبع المبكر

GMT 10:35 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية للنظام الغذائى النباتى الفوائد الصحية

GMT 10:34 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق التغلب على مشكلة فقدان الشهية عند كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab