لندن-العرب اليوم
أظهرت دراسة جديدة، أن السهر ليلًا، يعرض للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، حيث تتراكم الدهون التي لا يتم حرقها للحصول على الطاقة في أجسامهم، وفقًا لصحيفة ديي ميل البريطانية.وتوصلت دراسة جديدة إلى أن السهر، يمكن أن يتسبب في تراكم الدهون في جسم الشخص، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 نتيجة لذلك.
ومن المرجح أن يستخدم الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر من اليوم الدهون، كمصدر للطاقة عند الراحة أو ممارسة الرياضة أكثر من نظرائهم، ونتيجة لذلك، تقل احتمالية تراكم الدهون بين الطيور المبكرة، مما يقلل احتمالية الإصابة بالمرض أيضًا.
و جمع الباحثون، بيانات من 51 مشاركًا في الدراسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين بناءً على ما وصفه العلماء بالنمط الزمني، احتمالية نشاط الشخص في وقت معين.
ونصفها كان يعتبر طيورًا مبكرة، أي أولئك الذين غالبًا ما يستيقظون في الصباح الباكر وينامون في وقت مبكر من الليل، واستخدموا التصوير الطبي لقياس كتلة الجسم وتكوينه، والحساسية تجاه الأنسولين بين كل مشارك.
وتم استخدام عينات التنفس لقياس التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات لدى الشخص، وتعتبر الدهون والكربوهيدرات في الجسم مصدرين رئيسيين للطاقة، حيث يتم حرقها على مدار اليوم، وبنسبة أعلى إذا تمرن الشخص.
وتناول كل مشارك نظامًا غذائيًا محددًا يتم التحكم فيه من حيث السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الأخرى، كما طُلب منهم عدم تناول الطعام في الليل حتى لا يؤثر التمثيل الغذائي أثناء النوم على النتائج.
وتم فحص المشاركين على 3 فترات مختلفة، عند الراحة، وبعد التمرين المعتدل وبعد التمرين المكثف، كما تمت متابعتهم لمدة أسبوع كجزء من الدراسة.
أولئك الذين كانوا نشيطين خلال النهار كانوا أكثر عرضة لاستخدام الدهون كمصدر للطاقة. يُعد تراكم الدهون في الجسم أحد عوامل الخطر المعروفة لمرض السكري من النوع 2.
وكانت الفئة العمرية المبكرة أيضًا أكثر حساسية للأنسولين، مما يعني أن أجسامهم لم تكن بحاجة إلى نفس القدر لتنظيم نسبة السكر في الدم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك