القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة

النوم أثناء النهار
واشنطن - العرب اليوم

درس علماء أعصاب من جامعة الأورال الفيدرالية UrFU وجامعة توبنغن الألمانية تأثير النوم على تكوين ذاكرة الخوف وتوحيدها في الذاكرة طويلة المدى، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية Cognitive, Affective, & Behavioral neuroscience.
سلبيات وإيجابيات

وتوصل العلماء إلى أن أخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار تعزز الذاكرة للأحداث المزعجة والمخيفة، ولكن لوحظ أيضًا أنها تؤدي إلى تقوية الذاكرة بعد فترة من اليقظة.

من المتوقع أن تكون نتائج الدراسة مفيدة في تطوير استراتيجيات لإعادة تأهيل الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات نفسية أثناء الكوارث الطبيعية والعمليات العسكرية وأعمال العنف.

انتقال الذكريات

إن توحيد الذاكرة هو انتقال الذكريات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وهو يحدث في المقام الأول أثناء النوم. تُظهر دراسات مختلفة أن النوم بعد التعلم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكثر من الاستيقاظ السلبي. يحدث هذا من خلال إعادة تنشيط الذكريات المهمة، والتي ربما تنعكس أيضًا في الأحلام. ويمكن ملاحظة التأثير الإيجابي للنوم حتى بعد سنوات. لكن لا توجد، في الوقت الحالي، دراسات تحقق فيما إذا كان النوم يعزز ذاكرة الخوف.
ضحايا الكوارث

حاولت الدراسة تسليط الضوء على سؤال حول ما يحدث لذكريات الخوف بعد فترة من النوم واليقظة. يقول يوري بافلوف، الباحث المشارك في الدراسة والباحث في مختبر التكنولوجيا العصبية في UrFU ومعهد علم النفس الطبي وعلم الأعصاب السلوكي في جامعة توبنغن: "إن فهم تأثير النوم في المواقف التي تحدث فيها صدمة عاطفية أمر مهم لتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع ضحايا الكوارث، والأشخاص الذين يعانون من الهلع أو اضطراب ما بعد الصدمة".
عدم النوم بعد الصدمة

ويضيف بافلوف أنه إذا تم اكتشاف أن تأثير النوم على ذاكرة الخوف مشابه لأنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة العرضية (ذاكرة أحداث الحياة)، فسيكون من المفيد أكثر للضحايا ألا يناموا بعد الصدمة."

ويوضح بافلوف أنه، في سياق تجارب الدراسة، "قرر الباحثون أن قيلولة لمدة ساعتين خلال النهار تعزز ذكريات الخوف التي تم تعلمها قبل النوم مباشرة. ولكن لوحظ تأثير مماثل بعد اليقظة، مثل مشاهدة فيلم محايد عاطفيًا أو ألعاب كمبيوتر، فإنها بالمثل تعزز ذكريات الخوف".

تكييف الخوف

يشرح بافلوف أنه قبل النوم وبعده، مر المشاركون في تجارب الدراسة بنموذج تكييف الخوف. سمع المشاركون في التجربة أولاً نغمة محايدة، ثم تم إقرانها دائمًا بضوضاء عالية، ولم يتم إقران نغمة أخرى مع الضوضاء.

"بعد عمليات الاقتران المتعددة، أثار المنبه المحايد استجابة عاطفية قوية بنفس القدر من تلقاء نفسه. ومن المثير للاهتمام أن الناس عادة ما يصنفون الضوضاء العالية على أنها مزعجة أكثر من الصدمات الكهربائية، وغالبًا ما تستخدم أيضًا في أبحاث الخوف."

وعند "المقارنة بين النغمات المقترنة بالضوضاء شديدة النفور والنغمة الأخرى، [التي تعد] إشارة" آمنة "، قام الباحثون بالتحقيق في العمليات العصبية وراء تعلم الخوف. وتبين أن الإشارات العصبية لتعلم الخوف تتحسن بعد غفوة، وبنفس القدر بعد راحة قصيرة ".
فترات نوم أطول

تمت دراسة الاستجابات المشروطة للخوف بواسطة تخطيط كهربية الدماغ قبل وبعد قيلولة لمدة ساعتين في النهار أو فترة استيقاظ متساوية في 18 شابًا يتمتعون بصحة جيدة. ويسعى الباحثون حاليًا إلى دراسة كيفية تأثير النوم على مستويات القلق على البشر وتشكيل ذكريات الخوف، مؤكدين على أهمية أن يكون هناك مزيد من الأبحاث حول تأثير فترة النوم الأطول على ذكريات الخوف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النوم أقل من 7 ساعات يرتبط بزيادة خطر الزهايمر

الطعام يُساعد في القضاء على النعاس المفرط خلال فترة النهار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة القيلولة أثناء النهار يمكن أن تعزز ذكريات الأحداث المزعجة والمخيفة



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab