تجربة حديثة تبحث في أحدث سلاح في مكافحة الأمراض
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

تجربة حديثة تبحث في "أحدث سلاح" في مكافحة الأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة حديثة تبحث في "أحدث سلاح" في مكافحة الأمراض

فيروسات
لندن_العرب اليوم

 يحتدم السباق لإنتاج لقاح "كوفيد-19" وما يزال هناك بعض الخطوات لقطعها حتى يتوفر للجميع، وهذا هو سبب انشغال العلماء في البحث عن طرق لتحسين النظرة المستقبلية لأي شخص يصاب بأي فيروس.ويتمثل أحد مجالات الاهتمام الرئيسية في التركيز على النظام الغذائي ونمط الحياة.ويقول البروفيسور روب توماس، استشاري الأورام في بيدفوردشير ومستشفيات جامعة كامبريدج، التي سبق لها أن درست دور النظام الغذائي في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان: "يعاني غالبية الأشخاص المتأثرين بشكل خطير من "كوفيد" من حالات مشتركة، مثل أمراض القلب والسكري النوع 2 أو زيادة الوزن، والتي عادة ما تكون متأصلة في النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة المستقرة. لذا فمن المنطقي أن نتحرى كيف يمكن للتغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تحسين مناعتنا وقدرتنا على مقاومة العدوى".

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد في الحماية من "كوفيد"، حيث كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى "فيتامين أشعة الشمس"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.ويدرس الباحثون أيضا ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية قد تساعد - عُثر بالفعل على هذه المركبات القوية الموجودة في الفاكهة والخضروات والأعشاب والتوابل، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية الخطيرة الأخرى. وتأتي أكبر تجربة من هذا النوع، دراسة Phyto-V، الجارية الآن في مستشفى بيدفورد، بقيادة البروفيسور توماس.

وتفحص الدراسة المواد الكيميائية النباتية المعروفة بالفعل للمساعدة في منع انتشار السارس (شكل من أشكال الالتهاب الرئوي الفيروسي المرتبط ارتباطا وثيقا بـ "كوفيد-19")، بما في ذلك الهسبريتين (الموجود في الحمضيات)، والكاتشين، والكيرسيتين (في الرمان)، والصبار إيمودين (في الألويا فيرا)، والكوركومينويد (في الكركم) والأبيجينين (في شاي البابونج).وفي التجارب المعملية والحيوانية التي أجريت أثناء تفشي مرض السارس في عام 2003، تبين أن هذه التجارب تقلل من قدرة الفيروس على التكاثر واختراق الخلايا.

والآن، تقارن تجربة Phyto-V نتائج مرضى "كوفيد-19" الذين أعطوا هذه المواد الكيميائية النباتية كمكمل، مع آخرين أعطوا دواء وهميا.وسيتناول المرضى المكملات لمدة شهر على الأقل، وستتم مراقبتهم حتى تختفي الأعراض (بالنسبة للأشخاص المصابين بـ "كوفيد طويل الامد" قد يكون هذا زهاء ثلاثة أشهر). وما تزال الدراسة تجند المتطوعين مع توقع النتائج العام المقبل.وهناك دراسات مماثلة باستخدام المعادن والمواد الكيميائية النباتية الأخرى، جارية في الهند وإسبانيا والشرق الأوسط.ويقول البروفيسور توماس: "المكملات المصنوعة من المواد الكيميائية النباتية المركزة، آمنة ويمكن تطويرها بسرعة وهي متاحة بسهولة. وتبين أن تناولها بانتظام له فوائد صحية متعددة، لا سيما الحد من الأمراض التنكسية المزمنة، بما في ذلك السرطان والالتهابات المزمنة الزائدة".

وبالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، يُعتقد الآن أن الالتهاب المزمن هو العامل الأساسي في مجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان والتهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري النوع 2 والخرف.ويضيف توماس: "أفادت الدراسات المختبرية التي تبحث في مجموعة من الأعشاب والنباتات أيضا، عن خصائص محتملة مباشرة مضادة للفيروسات".وتبحث التجارب البشرية أيضا فيما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية يمكن أن تقلل من فرصة الإصابة بـ "كوفيد-19"، في المقام الأول.ويمكن القول إن مفتاح البحث هو حقيقة أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم والأطعمة السكرية، ولا يحتوي على ما يكفي من المواد الكيميائية النباتية، يرتبط بسوء صحة الأمعاء، ويمكن أن يكون لذلك تأثير على جهاز المناعة بشكل عام.

ومن ناحية أخرى، ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالمواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن إعطاء الفواكه والخضروات والتوابل والأعشاب بنكهاتها وألوانها - يحسن صحة الأمعاء، وبالتالي يحسن المناعة.ويدرس العلماء في إسبانيا كيف يمكن لبرنامج تمارين القوة والتمارين الهوائية مرتين في الأسبوع، ومدته 50 دقيقة، أن يعزز التعافي من فيروس كورونا. وهذا الدفع مهم لأن الدراسات الحديثة وجدت أن الوباء أدى إلى زيادة الوزن وزيادة أنماط الحياة الخاملة.

ويقول سايمون كلارك، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينغ: "تم الحديث كثيرا عن تعزيز نظام المناعة لديك، ولكن إذا كانت هذه التجربة تستند إلى مكونات ذات خصائص مثبتة مضادة للفيروسات، فقد تكون النتائج مثيرة للغاية. بعد كل شيء، الكثير من المواد الكيميائية التي نستخدمها في الطب جاءت في الأصل من النباتات، لذا فمن الممكن تماما أن تكون هناك اكتشافات جديدة في هذا المجال".وتتوفر معلومات التجربة الكاملة عبر phyto-v.com.

قد يهمك أيضا:

ارتفاع جديد في وفيات وإصابات كورونا اليومية بإيطاليا
وزير مصري أعلن أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الحدود الآمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة حديثة تبحث في أحدث سلاح في مكافحة الأمراض تجربة حديثة تبحث في أحدث سلاح في مكافحة الأمراض



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab