نترات الصوديوم في اللحوم المصنعة تصيب بالسرطان

حذرت الدكتورة سالى الفقى، ‎رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية، من كثرة تناول اللحوم المصنعة لاحتوائها على نترات الصوديوم، والتى تستخدم كمواد حافظة للمأكولات المعلبة سواء كانت لحوم أو أسماك أو الخضروات المعلبة، لمنحها مُدة صلاحية أطول، حيث تتحول نترات الصوديوم إلى نتريت الصوديوم الذى يتمتع بقدرته على قتل البكتيريا وبذلك تمنع نموها وتزيد صلاحية المأكولات المعلبة.

وأضافت سالى، فى تصريحات اعلامية، أنه يتم استخدامها لمنح اللحوم المصنعة اللون الأحمر الزهرى المرغوب فيه، وهو يأتى نتيجه لتفاعلها مع الميوجلوبين الموجود فى اللحوم، كما أنها تعطى نكهة وطعما مميزا للحوم، وتمنع عمليه تزنخ الدهون، مشيرة إلى أن تلك المادة لها العديد من الأضرار، أهمها:

1- التعرض لها أثناء الحمل فى حدوث عيوب خلقية للجنين.

2- عند الرضع تتسبب فى حالة تنفسية خطيرة تعرف باسم متلازمة الطفل الأزرق.

3- تتفاعل نترات الصوديوم مع الأحماض الأمينية الموجودة باللحوم الحمراء مثل السوسيس والسجق والبسطرمة والسلامى واللانشون يكون مادة تسمى نيتروزامين، وهى أحد المواد المعروفة بأنها أحد المواد المسببة للسرطان، بناء على تقارير المنظمة العالمية للغذاء والدواء.

وأشارت إلى أنه بذلك صنفت المنظمة العالمية للغذاء والدواء اللحوم المحفوظة كمواد تحتمل الإصابة بالسرطان، مضيفه: ووجد الخبراء أن تناول 50 جراما من اللحوم المحفوظة يومياً يزيد إحتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18%، هذه النتائج ارتبطت بشكل رئيسى مع سرطان القولون، أيضا وجد أثرها على بعض السرطانات مثل سرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا، لافتة إلى أن خطر الإصابة بسرطان القولون يتعرض له أى شخص بسبب تناوله كميات كبيرة من اللحوم المحفوظة.

وأكدت ضرورة استبدال اللحوم الحمراء المعلبة بلحوم حمراء طازجة، واللحوم البيضاء كالأسماك، حيث إن الطعام الطازج يمدنا بالفيتامينات والمعادن التى يحتاجها الجسم ويبعد  أى مواد غير طبيعية لا يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى ضرورة شراء اللحوم المصنعة من أماكن ومصانع معروفة ومضمونة، والابتعاد عن مصانع "تحت السلم" ويضيف إليها هذه المادة بكميات كبيره عن الحد المسموح له ليعطى اللون الاحمر ويضيف نكهة على لحوم لا يعلم مصدرها أحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بحث يكشف عن "عامل مدهش" يمكن أن يؤثر على نتائج علاج السرطان

6 وجبات خفيفة يمكنها المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطانات الخبيثة