تقرير يكشف رابطا بين الكوليسترول والتنكس العصبي

يساعد الكوليسترول في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، وتصنيع الهرمونات، وفيتامين "د"، وإثراء غمد المايلين الذي يغطي الخلايا العصبية والمهم في توصيل السيالات العصبية ونقلها.وأشارت الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين الأمراض التنكسية العصبية وحدوث خلل في استقلاب الكوليسترول بسبب فقدان أغلفة المايلين الواقية الغنية بالكوليسترول، حسب ما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي".واكتشف باحثون وجود بروتين يسمى بروتين الاستجابة التبادلية للحمض النووي الرابط TDP-43، الضروري للحفاظ على تواجد أغلفة المايلين الواقية لخلايا الدماغ، كما يؤثر على استقلاب الكوليسترول في الدماغ الضروري لتكوين غمد المايلين.ووجدت إحدى الدراسات المتخصصة في العلاقة بين بروتين TDP-43 واستقلاب الكوليسترول عند الفئران أن:

1- تحمي الخلايا الدبقية قليلة التغصن الخلايا العصبية وتنميها، وبالتالي تحسن سرعة الانتقال.

2- تطور الخلايا الدبقية قليلة التغصن والتي تفتقر إلى بروتين TDP-43 أنماطا ظاهرية عصبية مصحوبة بموت الخلايا قليلة التغصن وفقدان تدريجي للمايلين.

3- انخفاض مستويات مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDLR، ومستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدا VLDLR، والمسؤولة عن نقل الكوليسترول من الدم إلى الخلية، في الخلايا ناقصة بروتين TDP-43.

واكتشف الباحثون، عند توسيع الدراسة لتشمل البشر، أن:

1- انخفاض استقلاب الكوليسترول يحدث عند الأشخاص المصابين بالخرف الجبهي الصدغي بالتزامن مع نقص بروتين TDP-43 في الخلايا الدبقية قليلة التغصن.

2- عدم التوازن في تنظيم الكوليسترول سمة شائعة مرتبطة بحالات التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

3- بروتين TDP-43 هو العلاج المحتمل لحالات التنكس العصبي وذلك لقدرته على توفير الإنزيمات اللازمة لتخليق الكوليسترول.

وأخيرا، تبحث المزيد من الدراسات في الصلة بين الكوليسترول والجهاز العصبي المركزي، حيث قد يصبح، يوما ما، تنظيم الكوليسترول جزءا من النظام العلاجي لعلاج الأمراض التنكسية العصبية. 

قد يهمك ايضا 

أعراض في عينيك تظهر أن مستويات الكوليسترول في الدم مرتفعة بشكل خطير

7 نصائح لخفض مستوى الكوليسترول في الدم