عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون

مرض باركنسون
واشنطن - العرب اليوم

 اكتشف باحثون عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون، وفقا لدراسة أجرتها جامعة نورث وسترن ميديسين، ونُشرت في مجلة Brain.

وتكشف النتائج عن تسلسلات جديدة متكررة الترادف قصيرة داخل الحمض النووي، في أربع مناطق متميزة مستقلة عن متغيرات خطر باركنسون المعروفة حاليا، والتي قد تكون بمثابة أهداف علاجية جديدة.

وتتألف التكرارات المترادفة القصيرة (short tandem repeat sequences) من وحدة من اثنين إلى ثلاثة عشر من النيوكلوتيدات المكررة لمئات المرات في صف واحد على الحمض النووي

وقال الدكتور ستيفن لوب، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، من قسم كين وروث ديف لطب الأعصاب واضطرابات الحركة، وكبير مؤلفي الدراسة: "أظهرنا لأول مرة أن مناطق التكرار المعقدة هذه تؤثر في الواقع على خطر إصابة الشخص بالمرض، وتقلل من فهم جميع العوامل الوراثية المعقدة التي تقف وراء هذا المرض المدمر".

ويتأثر مرض باركنسون بشدة بالعوامل الوراثية، ومن المعروف أن أكثر من 90 نوعا من المتغيرات الجينية تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك، فإن هذه المتغيرات تمثل أقل من نصف جميع العوامل الجينية المعروفة التي تساهم في خطر الإصابة بالمرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث.

وعلى وجه الخصوص، فإن التكرارات الترادفية القصيرة - تسلسلات قصيرة من الحمض النووي تتكرر عدة مرات بجانب بعضها البعض - يُشتبه في أنها تساهم في وراثة مرض باركنسون ولكنها ظلت غير مدروسة بسبب نقص طرق التحليل الفعالة.

ولتحديد ما إذا كانت التكرارات الترادفية القصيرة تلعب في الواقع دورا في زيادة مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، أجرى الباحثون تحليلا تلويا (تحليلا إحصائيا) للبيانات الجينومية التي جمعت من 40 ألف فرد مسجلين في الاتحاد الجيني الدولي لمرض باركنسون بالتعاون مع مختبر Laboratory of Neurogenetics، التابع لمعاهد الصحة الوطنية.

وحدد هذا التحليل التفصيلي 34 متغيرا جينيا جديدا، 88% منها تقع في متغيرات قريبة معروفة سابقا بأنها تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك، اكتشف الباحثون تكرارات ترادفية قصيرة جديدة بالقرب من أربعة جينات غير معروفة للمساهمة في خطر الإصابة بمرض باركنسون: NDUFAF2 وTRIML2 وMIRNA-129-1 وNCOR1.

وبالإضافة إلى ذلك، أثرت هذه التكرارات الترادفية القصيرة أيضا على تعبير الجينات القريبة، ما قد يوفر مزيدا من المعلومات حول كيفية زيادة هذه المتغيرات من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وفقا للباحثين.

وقال برنابي إجناسيو بوستوس، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر لوب والمؤلف الرئيسي للدراسة: "سيتم استخدام هذه التكرارات الترادفية القصيرة المستقلة كمرشحين لمزيد من دراسة المتابعة الوظيفية لمعرفة المزيد من التفاصيل عن النتائج الوظيفية لتلك المتغيرات وتأثيرها على هذه الجينات في مرض باركنسون".

وأشار لوب إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذه التكرارات الترادفية القصيرة الجديدة من أجل الكشف عن أدوارها الدقيقة عبر الجينوم في سياق مرض باركنسون، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة.

وأوضح: "إن تضمين هذه النتائج في نماذج التنبؤ بالمخاطر الحالية أمر مهم للمساعدة في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون. ولسوء الحظ، على المستوى الخلوي، لا نعرف بعد كيف تؤدي هذه التكرارات إلى الإصابة بمرض باركنسون، ولكنها تمثل المتغيرات المرشحة لمزيد من الدراسات الوظيفية، التي نأمل أن تقربنا خطوة من تحديد هدف علاجي جديد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول فيتامين ب 12 يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون

الإفراط في شرب الحليب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض "باركنسون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab