عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون

مرض باركنسون
واشنطن - العرب اليوم

 اكتشف باحثون عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون، وفقا لدراسة أجرتها جامعة نورث وسترن ميديسين، ونُشرت في مجلة Brain.

وتكشف النتائج عن تسلسلات جديدة متكررة الترادف قصيرة داخل الحمض النووي، في أربع مناطق متميزة مستقلة عن متغيرات خطر باركنسون المعروفة حاليا، والتي قد تكون بمثابة أهداف علاجية جديدة.

وتتألف التكرارات المترادفة القصيرة (short tandem repeat sequences) من وحدة من اثنين إلى ثلاثة عشر من النيوكلوتيدات المكررة لمئات المرات في صف واحد على الحمض النووي

وقال الدكتور ستيفن لوب، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، من قسم كين وروث ديف لطب الأعصاب واضطرابات الحركة، وكبير مؤلفي الدراسة: "أظهرنا لأول مرة أن مناطق التكرار المعقدة هذه تؤثر في الواقع على خطر إصابة الشخص بالمرض، وتقلل من فهم جميع العوامل الوراثية المعقدة التي تقف وراء هذا المرض المدمر".

ويتأثر مرض باركنسون بشدة بالعوامل الوراثية، ومن المعروف أن أكثر من 90 نوعا من المتغيرات الجينية تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك، فإن هذه المتغيرات تمثل أقل من نصف جميع العوامل الجينية المعروفة التي تساهم في خطر الإصابة بالمرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث.

وعلى وجه الخصوص، فإن التكرارات الترادفية القصيرة - تسلسلات قصيرة من الحمض النووي تتكرر عدة مرات بجانب بعضها البعض - يُشتبه في أنها تساهم في وراثة مرض باركنسون ولكنها ظلت غير مدروسة بسبب نقص طرق التحليل الفعالة.

ولتحديد ما إذا كانت التكرارات الترادفية القصيرة تلعب في الواقع دورا في زيادة مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، أجرى الباحثون تحليلا تلويا (تحليلا إحصائيا) للبيانات الجينومية التي جمعت من 40 ألف فرد مسجلين في الاتحاد الجيني الدولي لمرض باركنسون بالتعاون مع مختبر Laboratory of Neurogenetics، التابع لمعاهد الصحة الوطنية.

وحدد هذا التحليل التفصيلي 34 متغيرا جينيا جديدا، 88% منها تقع في متغيرات قريبة معروفة سابقا بأنها تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك، اكتشف الباحثون تكرارات ترادفية قصيرة جديدة بالقرب من أربعة جينات غير معروفة للمساهمة في خطر الإصابة بمرض باركنسون: NDUFAF2 وTRIML2 وMIRNA-129-1 وNCOR1.

وبالإضافة إلى ذلك، أثرت هذه التكرارات الترادفية القصيرة أيضا على تعبير الجينات القريبة، ما قد يوفر مزيدا من المعلومات حول كيفية زيادة هذه المتغيرات من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وفقا للباحثين.

وقال برنابي إجناسيو بوستوس، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر لوب والمؤلف الرئيسي للدراسة: "سيتم استخدام هذه التكرارات الترادفية القصيرة المستقلة كمرشحين لمزيد من دراسة المتابعة الوظيفية لمعرفة المزيد من التفاصيل عن النتائج الوظيفية لتلك المتغيرات وتأثيرها على هذه الجينات في مرض باركنسون".

وأشار لوب إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذه التكرارات الترادفية القصيرة الجديدة من أجل الكشف عن أدوارها الدقيقة عبر الجينوم في سياق مرض باركنسون، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة.

وأوضح: "إن تضمين هذه النتائج في نماذج التنبؤ بالمخاطر الحالية أمر مهم للمساعدة في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون. ولسوء الحظ، على المستوى الخلوي، لا نعرف بعد كيف تؤدي هذه التكرارات إلى الإصابة بمرض باركنسون، ولكنها تمثل المتغيرات المرشحة لمزيد من الدراسات الوظيفية، التي نأمل أن تقربنا خطوة من تحديد هدف علاجي جديد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول فيتامين ب 12 يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون

الإفراط في شرب الحليب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض "باركنسون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون عوامل وراثية جديدة تساهم في خطر الإصابة بمرض باركنسون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab