خبراء يكشفون عيبا في فحوص كورونا بـمسحة الأنف
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

خبراء يكشفون "عيبا" في فحوص كورونا بـ"مسحة الأنف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون "عيبا" في فحوص كورونا بـ"مسحة الأنف"

فحص PCR معتمد على نطاق واسع
لندن - العرب اليوم

 نبه عدد من خبراء الصحة، إلى أن تقنية فحص كورونا الحالية عن طريق مسحة الأنف (PCR)، يشوبها عيب كبير، رغم قدرتها على تحديد الإصابة بالعدوى المؤدية إلى مرض "كوفيد 19".وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هذه التقنية تعتمدُ على مبدأ "(نعم – لا)؛ أي هل الشخص مصابٌ بالعدوى أم إنه سليم، لكن دون أن تكشف منسوب الفيروس أو مقدار شحنته في جسم الإنسان.

أما الحل الذي يقترحه خبراء الصحة فهو إجراء الفحص السريع لكورونا، لأنه يجري عن طريق أخذ عينة دم من الأصبع، فيقدم بيانات أكثر تفصيلا.ويثار الجدل حول الفحص وطرق إجرائه بعدما قالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، إن بعض الأشخاص، مثل المخالطين ومن لا تظهر عليهم أعراض، قد لا يحتاجون إلى إجراء فحوص كورونا.

وانتقد العالم المختص في علم الفروسات بجامعة هارفارد، مايكل مينا، هذا التقييم الجديد من قبل الهيئة الصحية المرموقة، واصفا إياه بـ"خطوة إلى الوراء" في التصدي للجائحة.

وقال الأكاديمي الأميركي إنه من الضروري أن يكون ثمة فحص لكافة الناس، لكن من خلال آليات مختلفة، أي تفادي اعتماد طريقة واحدة فقط للكشف عن الإصابة.

وفي خطوة ضمن هذا الاتجاه، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، نيتها شراء 150 مليون فحص سريع.

وفي حالة فيروسات أخرى، يستطيع فحص "PCR" أن يكشف منسوب شحنة الفيروس في جسم الإنسان، لكن الفحص الذي يجري لكورونا المستجد في الوقت الحالي لا يشمل هذه الجوانب.

وتحظى هذه الجوانب بالأهمية لأن شحنة الفيروس في جسم الإنسان هي التي تحدد ما إذا كان قادرا بقوة على أن ينقل العدوى إلى غيره.

وبوسع تحديد هذه الشحنة أن يساعد مسؤولي الصحة على تحديد الأشخاص الذين يجدر بهم أن يخضعوا لعزل أكثر صرامة، إلى جانب تخفيف القيود عن المصابين الذين يحملون نسبة محدودة جدا من الفيروس.

وفي وقت سابق، وجد مسؤولون صحيون في ولايات ماساشوستس ونيويورك ونيفادا أن 90 في المئة ممن شخصت حالتهم بالإيجابية يحملون شحنة ضئيلة جدا من فيروس كورونا.

والأمر لا يقف عند هذا الحد، لأن اعتماد مبدأ شحنة الفيروس قد يقلب المعايير، أي أنه لن يتم اعتبار شخص ما مصابا إلا في حال تجاوزت هذه الشحنة رقما معينا يحدده خبراء الصحة.

ويتم تشخيص الحالة بالإيجابية في فحوص "PCR"، حين يصل عدد دورات المادة الجينية للفيروس في المسحة إلى عتبة 37 أو 40 دورة، لكن الباحثة في جامعة كاليفورنيا، جولييت موريسون، تقول إنها تستغرب أن يجري اعتبار هؤلاء الأشخاص من ذوي 37 أو 40 دورة حالات إيجابية.

قد يهمك ايضا :

تقرير يكشف طريقة قضاء العالم تمامًا على وباء "كورونا"

بيان وزارة الصحة ارتفاع جديد عن إصابات ووفيات فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عيبا في فحوص كورونا بـمسحة الأنف خبراء يكشفون عيبا في فحوص كورونا بـمسحة الأنف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab