القاهرة ـ العرب اليوم
لم تكن مصر بعيدة عن سباقات الأدوية واللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، والتي تتسابق الدول في إنتاجها للقضاء على الفيروس وعلى رأسهم روسيا التي أعلنت إنتاجها أول لقاح للتحصين من كوفيد 19 وهو "سبوتيك في"، فما هي آخر التطورات الخاصة بهذا الملف داخل مصر خاصة بعد نجاح العلاج ببلازما المتعافين وتصنيع عقار الرمديسيفير داخل القاهرة الدكتور محي حافظ، رئيس لجنة الصحة والدواء باتحاد المستثمرين، نجح في تسجيل براءة اختراعه عن الايفيرمكتين قبل ما يقرب من 19 عاما واستخدامه في علاج مرض جلدي أصاب العديد من المصريين، حيث أثبت فاعليته في العلاج كما أثبت فاعليته أيضا في علاج كورونا.
الأمر الذي أكد قدرة مصر على تصنيع الدواء ومن ثم اللقاح وأكد حافظ ، أنه قدم للسوق المصرية سابقة براءة اختراع في 2001 عن دواء الايفيرمكتين: "أعدنا استخدام جديد لمادة دوائية قديمة (ايفيرمكتين) اُخترعت عام 1981 بعد تعديلها كميائيا، وذلك حتى نتمكن من معالجة مرض الجرب، وبالفعل نجحنا في علاج هذا المرض عام 2001 بجرعة واحدة من هذا الدواء عن طريق الفم". منذ 4 أشهر أعلنت إحدى الجامعات الاسترالية أن هذا العقار يعالج من فيروس كورونا
لكن لم يمتلكوا الخبرة في استخدامه على البشر على عكس مصر التي استخدمته منذ 20 عاما وعالجت الآف الحالات، وفقا لتصريحات محي حافظ، مضيفا: "كما لدينا كافة التفاصيل عن كيفية استخدامه وآمانه وصفاته، لذلك أبلغنا الجهات المسئولة عن إدخاله ضمن تجارب علاج كورونا الإكلنيكية، حيث تسعى منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية إلى تجربة 22 دواء قديم تقريبا منهم هذا العقار" وأشار إلى أن النتائج جاءت مذهلة على عكس المتوقع، حيث شُفيت جميع حالات كورونا التي تناولت الدواء ولم تتحول حالة واحدة إلى العناية المركزة كما لم يكن له آثار جانبية خطيرة، حيث لا تتعدى آثاره -إن وجدت- الغثيان أو القيء أو صداع بسيط.
توقف انتاج هذا العقار بعد انتهاء المرض الجلدي ولم يتوفر في السوق بشكل كبير لكنه موجود وهناك مصنعين في مصر، ينتجا هذا العقار، وسيتم طرحه قريبا بالصيدليات وبسعر رخيص، العلبة ثمنها 15 جنيها بها 8 أقراص، تعالج المريض من جرعة واحدة، كما أنها تناسب جميع الأعمار من 10 سنوات حتى 80 سنة بما فيهم الحالات الحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة وشدد رئيس الصحة باتحاد المستثمرين، على أن مصر تستطيع تصنيع لقاحها المحلي، الذي يعد أفضل بكثير من نظيره المستورد لأنه سيعالج السلالة المصرية من الفيروس، حيث يختلف النوع الجيني من الفيروس من دولة إلى آخرى.
وتابع أن المركز القومي للبحوث بالتعاون مع أكبر مصنع لتصنيع اللقاحات في مصر في إنتاج أول 500 جرعة للمتطوعين الأصحاء وننتظر استلامها قريبا، وفي حالة تلقينا نتائج ايجابية؛ سيتم تصنيع اللقاح فورا بأي كمية كما يمكن تصديرها للخارج، خاصة أن المصنع ينتج 20 ألف لقاح في الساعة، وسنتمكن أيضا من مواجهة أي موجة ثانية من كورونا أو غيره من الفيروسات بتعديل اللقاح كميائيا جدير بالذكر أن الدواء أو العقار يعالج من المرض، أما اللقاح بمثابة تطعيم يُحصن المريض من الإصابة بالمرض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أميركيون يعملون على صنع سلالة خاصة من "كورونا" أملًا في الوصول إلى اللقاح
علماء الفيروسات يتحدثون عن مستقبل اللقاح الروسي المضاد للفيروس التاجي
أرسل تعليقك