علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات

الخفافيش
اوتاوا - العرب اليوم

غامر عدد من العلماء باقتحام كهوف حول العالم تضم في جنباتها الخفافيش التي بات يعتقد أنها المصدر الأساسي لفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب الملايين وقتل عشرات الآلاف وبحسب تقرير لتلفزيون "سي. تي. في" الكندي، الاثنين، فقد ارتدى هؤلاء في أحدث مهمة لهم البذلات الواقية من المواد الخطرة وأقنعة الوجوه والقفازات السميكة، كما حملوا معهم المصابيح.

واتخذت هذه الإجراءات الاحتياطية، ذلك أنه من المحتمل أن تحمل الخفافيش فيروسات خطيرة وغير معروفة بالنسبة إلى البشر، وحتى لمس روث الخفافيش او بولها قد يكون مميتا وكانت هذه المهمة في كهوف مقاطعة يونان الجبلية في جنوب غرب الصين لكن كيف يمكن فحص الخفافيش وهي مستيقظة وتتحرك بسرعة يقول رئيس منظمة غير حكومية متخصصة في كشف الفيروسات الجديدة ومنع انتشارها، بيتر داسزاك، إنه يتم استعمال مخدر معتدل، يدفع الخفافيش للنوم.

وأثناء نوم هذه الحيوانات الثديية يعمل العلماء على جمع عينات من دمها، ومسحات من فمها وبرازها وفي عام 2013، اكتشف في أحد الكهوف بالصين التي تعيش فيها الخفافيش، سلف محتمل لفيروس كورونا المستجد وبحكم كونه "صيادا للفيروسات منذ عقد من الزمان، زار داسزاك أكثر من 20 دولة من أجل استكشاف الكهوف التي تعيش فيها الخفافيش، للعثور على الفيروسات المميتة مثل الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها كورونا.

وتمكن فريق داسزاك من جمع 15 ألف عينة من الخفافيش وعثر على نتيجة مذهلة ومخيفة في آن: 500 فيروس تاجي جديدوقالت عالم الفيروسات في سنغافورة، وانغ لينفا، إن هذه الفيروسات الموجودة في الخفافيش تصل إلى الإنسان عبر وسيط، مثل قط الزباد والجِمال، وذلك حتى تغير من طبيعتها لتكون من قادرة على دخول الخلايا البشرية.وبحسب داسزاك، فإن جنوب شرق آسيا والصين تمثل مكانا مهما للبحث عن فيروسات الخفافيش، إذ يتصل السكان بانتظام بالحياة البرية من أجل صيد الحيوانات واستهلاكها وبيعها.

وكانت النتائج مدهشة لفريق داسزاك عام 2015، إذ حللوا عينات دم للأشخاص الذين كانوا يعيشون بالقرب من كهوف الخفافيش في مقاطعة يوننان الصينية ووجدوا أن نحو 3 في المئة من الأشخاص لديهم أجسام مضادة للفيروسات موجودة فقط في الخفافيش، مما يعني أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا بالفعل للفيروسات.

قد يهمك ايضا

استشاري يكشف صحة نقل الخفافيش المصرية لفيروس "كورونا"

العلماء يكتشفون 6 فيروسات تاجية جديدة في الخفافيش في ميانمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab