نائب مصري يثير الغضب بسبب تصريحاته عن الضعف الجنسي لدى الرجال
آخر تحديث GMT14:41:00
 العرب اليوم -

نائب مصري يثير الغضب بسبب تصريحاته عن "الضعف الجنسي" لدى الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب مصري يثير الغضب بسبب تصريحاته عن "الضعف الجنسي" لدى الرجال

النائب الهامي عجينة
القاهرة - العرب اليوم

أثارت تصريحات عضو بمجلس النواب المصري الجدل مؤخرا بعدما قال إن 64 بالمئة من الرجال المصريين يعانون الضعف الجنسي.
وجاء ذلك أثناء مناقشة مجلس النواب مشروع قانون تقدمت به الحكومة لتغليظ عقوبة ختان الإناث، قبل الموافقة عليه الأسبوع الماضي.

وشدد القانون عقوبة كل من قام بختان أنثى، أو أزال أيا من الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء دون مبرر طبي بالسجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تتجاوز سبع سنوات وتكون العقوبة بالسجن المشدد إذا أحدث هذا الفعل عاهة مستديمة أو إذا أفضى إلى الموت.

وبحسب أحدث مسح صادر عن وزارة الصحة، فإن معدل انتشار ختان الإناث وسط السيدات اللاتى سبق لهن الزواج، فى الفئة العمرية التب تترلوح بين 15 إلى 49 سنة 92 بالمئة، بينما انخفض وسط الفتيات الصغيرات فى الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، لتصل النسبة إلى 61 بالمئة.

وقال عضو البرلمان المصري إلهامي عجينة أثناء مناقشة القانون إنه يرفض إصدار القانون لأنه يعد حرية شخصية للأسرة ولا يجوز للحكومة أن تتدخل في ذلك، بحسب وصفه، وأشار النائب البرلماني إلى أن عدم ختان الفتاة سيجعلها قوية جنسيا، في حين نسبة كبيرة من الرجال المصريين يعانون الضعف الجنسي.
وأضاف النائب، في تصريحات صحفية، أن التقارير الطبية لجمعية الذكورة المصرية، وهي جمعية مصرية تابعة لوزارة التعليم العالي، تؤكد أن نسبة الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي في مصر تصل إلى 64%، بدءًا من عمر 35 عامًا.

ويقول المركز المصري للحق في الدواء، وهو مركز غير حكومي، إن فاتورة استيراد المنشطات الجنسية في مصر بلغت قيمتها حوالي ملياري جنيه، أي ما يعادل قرابة 250 مليون دولار، وقد سجل استهلاك السوق المصرية منها عام 2016 أكثر من 480 مليون جنيه مصري.
ورفضت ميرفت التلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، تصريحات عجينة داعية إلى إحالته للجنة القيم في مجلس النواب، كما تقدم محامون بدعاوى قضائية تتهم النائب البرلماني بإهانة الشعب المصري.

وبات ختان الإناث عملا مجرما في مصر منذ 2008، لكنه لا زال منتشرا على نطاق واسع في البلاد.
وتمارس تلك العادة عند بعض المسلمين والمسيحيين وعدد من الدول الأفريقية وفي مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.
وفي مايو/ آيار، توفيت فتاة مصرية أجريت لها عملية ختان من جرّاء المضاعفات، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى مطالبة مصر باتخاذ إجراء أكثر صرامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب مصري يثير الغضب بسبب تصريحاته عن الضعف الجنسي لدى الرجال نائب مصري يثير الغضب بسبب تصريحاته عن الضعف الجنسي لدى الرجال



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 12:08 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

طرق طبيعية تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم

GMT 11:58 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

10أطعمة لتنمية القدرات الإدراكية لطفلك

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab