كيفية التعايش مع حياتنا بعد اللقاح المعالج لكورونا
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

كيفية التعايش مع حياتنا بعد اللقاح المعالج لكورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيفية التعايش مع حياتنا بعد اللقاح المعالج لكورونا

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - العرب اليوم

يترقب العالم، موعد بدء التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بشغف كبير، وسط تساؤلات حول إمكانية عودتنا للحياة الطبيعية عما قريب، أم إن الأزمة ستستمر رغم طرح لقاحات وأدوية ضد مرض "كوفيد 19".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هذا الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لن يتوقف عن التطور بمجرد تلقيح الناس.

ويستند هذا التقدير "المتشائم" إلى تجربة البشرية مع فيروسات وأمراض وأوبئة سابقة وكيف أصبحت جزءا من حياتنا، رغم محاولة العلماء القضاء عليها بشكل نهائي، عندما رصدت لأول مرة.

وفي سنة 1988، شرح الباحث الأميركي المتوج بجائزة نوبل للطب، جوشوا ليدربرغ، أنه لا محيد عن استحضار قانون التطور الذي وضعه داروين عند الحديث عن الأمراض المعدية.

 وتبعا لذلك، فإن الفيروسات ستشهد التغييرات والطفرات بشكل مستمر، فيما يواصل الطب والعلم معركتهما ضد الأمراض.

وقال ليدربرغ، وقتئذ، إن لا ضمانة بأن الإنسان سيكون الطرف الرابح دائما في المعركة ضد الفيروسات.

ورغم الدور الكبير الذي تلعبه اللقاحات، فإنها لن تمنع تطور فيروس كورونا المستجد الذي سبب أزمة صحية غير مسبوقة في العالم وأدى إلى شلل اقتصادي كارثي.

ويقول الباحثان في جامعة بنسلفانيا، دافيد كينيدي وآندرو ريد، إنهما لا يرجحان أن يضع اللقاح نهاية لتطور فيروس كورونا المستجد.

وأورد العالمان في مقالة علمية، أنه ثمة احتمال، حتى وإن كان ضعيفا، لأن يطور الفيروس مقاومة ضد اللقاح.

ويحتاج الباحثون إلى رصد استجابة الجسم، بعد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، لأجل التأكد من نجاعته ومدى الحماية التي يقدمها.

 لكن ثمة أسباب أخرى تدعو إلى التفاؤل، فقبل سنوات، قدم الباحثان الأميركيان تحليلا بشأن الفرق بين مقاومة اللقاحات ومقاومة الأدوية.

ومن الأمور الإيجابية التي جاءت في البحث، أن البكتيريا والفيروس لا يستطيعان تطوير المقاومة بسهولة أمام اللقاح على غرار ما يفعلان أمام الدواء.

وبفضل هذه الخاصية، فإن اللقاحات التي جرى تطويرها ضد داءي الحصبة وشلل الأطفال لم تفقد فعاليتها رغم استخدامها لسنوات.

وبما أن عمر هذه الأزمة الصحية لا يزيد على العام الواحد، فإن ما يرجحه الباحثون في الطب، هو أن تحديد موعد عودتنا إلى الحياة الطبيعية يعتمد على أمور كثيرة متداخلة مثل توافر اللقاحات لمليارات البشر وعدم ظهور مضاعفات غير مرغوب فيها على المدى البعيد، فضلا عن عدم وقوع طفرات خطيرة تجعل اللقاحات المطورة غير قادرة على الحماية من العدوى، مستقبلا.

قد يهمك ايضا:

الصحة العالمية تتوقع السيطرة على كورونا وعودة الحياة لطبيعتها

منظمة الصحة العالمية تدعو جميع البالغين لممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية التعايش مع حياتنا بعد اللقاح المعالج لكورونا كيفية التعايش مع حياتنا بعد اللقاح المعالج لكورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab