النساء الحوامل المصابات بالصرع  تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

النساء الحوامل المصابات بالصرع تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء الحوامل المصابات بالصرع  تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج

الأطفال
لندن -العرب اليوم

وجدت دراسة نشرت في دورية «ذا لانسيت نيورولوجي» أن الأطفال الذين تعرضوا لأدوية مضادة للتشنج كانت قد وصفت لأمهاتهم أثناء الحمل، ليس لديهم نتائج نمو عصبي أسوأ من نظرائهم أطفال النساء الصحيحات. وقد تضطر بعض النساء الحوامل المصابات بالصرع إلى تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج.

وتعدّ الأدوية المضادة للتشنج شائعة الاستخدام مثل لاموتريجين وليفيتيراسيتام فعالة وآمنة بشكل عام، لا سيما بالمقارنة مع العديد من علاجات الصرع من الجيل الأول التي تحمل مخاطر عميقة على الأجنة.

قال كبير باحثي الدراسة، بيج بينيل، أستاذ ورئيس قسم علم الأعصاب في جامعة بيتسبرغ في تصريحات نشرت (الخميس) على موقع «ميديكال اكسبريس»: «إن القول الشامل بأن جميع الأدوية المضادة للتشنج سيئة هو قول مفرط في التبسيط ولا معنى له».

وأضاف ناصحاً الأطباء: «أن تكون قادراً على القول بأن تناول هذه الأدوية لن يعرض الطفل لخطر أكبر مستقبلاً فيما يتعلق بالإصابة بالتوحد أو صعوبات التعلم، له تأثير كبير على النساء المصابات بالصرع اللواتي يفكرن في الحمل».

وأبرزت الأبحاث السابقة الحاجة لمراقبة جرعة الأدوية المضادة للتشنجات وضبطها بعناية لتحقيق السيطرة المناسبة عليها من دون المساس بصحة الجنين.

وركزت الدراسة الجديدة على تحديد ما إذا كان التعرض لهذه الأدوية يسبب آثار نمو عصبي ضارة طويلة المدى تؤثر على الطفل.

اختُبر الأطفال في سن الثالثة فيما يتعلق بالمفردات ومهارات الفهم اللفظي والقدرة على وصف الصور البسيطة. وكان أطفال النساء المصابات بالصرع بارعين في الوصف اللفظي للأشياء البسيطة والصور مثل أطفال النساء غير المصابات بالصرع. كما كانت قدرتهم على فهم اللغة قابلة للمقارنة أيضاً مع الأتراب الذين ولدوا لنساء لا يعانين الصرع.

لكن الباحثين وجدوا أن جرعة عالية من ليفيتيراسيتام بالثلث الثالث من الحمل ارتبطت بتأثيرات نمائية عصبية ضارة بالطفل، وأوصوا بمراقبة دقيقة لمستويات الدم لهذا الدواء والجرعات المدروسة.

ويشير الباحثون إلى الحاجة لمزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على الأدوية الأخرى الأقل شيوعاً المضادة للتشنج. كما لاحظوا زيادة قلق الأمهات، وأن الاكتئاب له تأثير سلبي على الأطفال حديثي الولادة.

أُطلقت الدراسة قبل عقدين من الزمن بهدف تقديم معلومات عالية الجودة في كيفية تأثير الأدوية المضادة للتشنج على كل من الأم والطفل. وظفت الدراسة القائمة على الملاحظة المرتقبة النساء اللواتي عولجن من الصرع في 20 مركزاً طبياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتابعتهن وأطفالهن خلال فترة الحمل وعدة سنوات بعد الولادة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال

الطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء الحوامل المصابات بالصرع  تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج النساء الحوامل المصابات بالصرع  تناول هذه الأدوية للتقليل من حدة التشنج



GMT 10:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 علامات وأعراض هشاشة العظام

GMT 10:38 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قرحة المعدة أحد أسباب الشبع المبكر

GMT 10:35 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية للنظام الغذائى النباتى الفوائد الصحية

GMT 10:34 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق التغلب على مشكلة فقدان الشهية عند كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab