واشنطن - العرب اليوم
قالت محامية تمثل عدة مقاطعات بولاية كاليفورنيا الأمريكية إن 4 شركات أدوية أسهمت في مقتل 500 ألف أمريكي على مدى 20 عاما وأوضحت المحامية، في بداية نظر دعوى قضائية، إن الشركات أسهمت في انتشار وباء المواد الأفيونية في الولايات المتحدة عن طريق التسويق المضلل لأدويتها والتقليل من مخاطر إدمان عقاقيرها وتتهم تلك المقاطعات شركة جونسون اند جونسون وتيفا للصناعات الدوائية وإندو إنترناشونال ووحدة أليرجان التابعة لشركة آبفي بتأجيج أزمة مخدرات أسفرت عن وفاة ما يقرب من 500 ألف شخص بجرعات زائدة من المركبات الأفيونية على مدى عقدين.
وتطالب مقاطعات سانتا كلارا ولوس انجليس وأورانج ومدينة أوكلاند شركات الأدوية بدفع أكثر من 50 مليار دولار للحد من الضرر العام الذي أحدثته، بالإضافة إلى فرض عقوبات عليها في حال إدانتها وقالت فيدلما فيتسباتريك، محامية المدعين، لقاضي المحكمة العليا بمقاطعة أورانج إن القضية تتعلق "بالإرث المميت" الذي تركته الشركات نتيجة ترويج المسكنات الأفيونية لعلاج الألم المزمن، مما أدى إلى "جبل" من الحبوب المسببة للإدمان التي أغرقت الولاية والبلاد وأضافت "ستظهر الدلائل أن كل هذه الشركات، كلها، كانت تعلم ما سيحدث: أن مركّباتها الأفيونية ستتسبب في عبء الإدمان الساحق، وتناول جرعات زائدة والموت الذي شهدته كاليفورنيا وشعبها".
ورد محامو الدفاع بأن عقاقير هذه الشركات لم تكن إلا جزءا صغيرا من سوق المواد الأفيونية، وبأنه تم تحذير الأطباء من مخاطرها وبأنه لا يمكن إثبات أنها وراء الأزمة الصحية وقال كولي جيمس محامي شركة تيفا "لن تسمع من طبيب واحد أنه تعرض لتضليل" وهناك أكثر من 3300 دعوى قضائية مماثلة بشأن أزمة المواد الأفيونية على مستوى البلاد. وأحيلت دعوى واحدة فقط إلى المحكمة في قضية المركّبات الأفيونية وفازت فيها ولاية أوكلاهوما عام 2019 بحكم قضائي بقيمة 465 مليون دولار ضد جونسون اند جونسون، وهو قيد الاستئناف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لقاح أوكسي الجديد خط الدفاع الأول ضد جرعات المواد الأفيونية
كشف سر التجلطات الناتجة عن لقاح "جونسون أند جونسون"
أرسل تعليقك