طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

طفل رضيع
القاهرة ـ العرب اليوم

تقول الأبحاث بأن عناق الأم للطفل حديث الولادة ينطوي على الكثير من الفوائد للطفل، حيث لاحظ الباحثون أن الأطفال حديثي الولادة الذين يتم معانقتهم من قبل أمهاتهم، لديهم فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة بسبب التأثيرات الإيجابية للعناق على نمو الدماغ كما أشارت العديد من الدراسات، إلى أن الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للاضطراب في معدل ضربات القلب، والقلق والتوتر واضطرابات النوم.

لذا فإن عناق واحتضان الوالدين للطفل بانتظام يساعد على ازدياد شعوره بالاستقرار وبالتالي التقليل من الأعراض السابقة وقد أجرى فريق من الباحثين من جامعة توهو اليابانية دراسة لمقارنة الاختلاف في رد فعل الرضع عند عناقهم من قبل الأم أو الأب وعند معانقة شخص غريب لهم. تم إجراء البحث من خلال مراقبة معدل ضربات قلب الوليد ووضع أجهزة استشعار الضغط على أيدي المتطوعين البالغين.

ووجدت الدراسة التي تم نشر نتائجها في مجلة Cell، بأن الأطفال يشعرون بالهدوء أثناء عناق الأبوين لهم دون الضغط عليهم بشدة لمدة لا تتجاوز 30 ثانية وحللت الدراسة أيضاً الاختلافات في التأثير المهدئ على الطفل عندما يعانقه شخص غريب مقارنة باحتضان أحد الوالدين. وأوضحت النتائج أن عناقاً متوسط الضغط من أحد الوالدين يوفر تأثيراً مهدئاً أكبر على الطفل الصغير مقارنة بعناق من أنثى غريبة، حسبما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا.

قد يهمك أيضاً :

أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال وطرق علاجها

الصحة العالمية تحذر من مرض يهدد الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab