طبيب مصري بأوكسفورد يتحدث عن لقاح كورونا الجديد
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

طبيب مصري بأوكسفورد يتحدث عن لقاح كورونا الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري بأوكسفورد يتحدث عن لقاح كورونا الجديد

لقاح فيروس كورونا
القاهرة - العرب اليوم

كشف الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات والمصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح فيروس كورونا، كيف يلتصق فيروس "كوفيد 19" الشهير إعلاميا بـ "كورونا المستجد" بخلايا جسم الإنسان.

وشرح  سالمان الطريقة التي تتعامل بها  جامعة أوكسفورد  في التطعيمات، خاصة في إنتاج لقاح فيروس كورونا،  موضحا أنهم يستخدمون "فيروس الشمبانزي" في التطعيم، ويستخدم الآن في التطعيم بجامعة أوكسفورد بصورة أساسية.

وتحدث عن ضرورة أن يكون للدولة المصرية فرصة في تصنيع اللقاحات والتطعيمات، وإنشاء وحدة تصنيع التطعيمات وتكلفة إنشائها مناسبة جدا بسعر 76 مليون جنيه استرليني، وهذا ضروري لكي نتمكن من الاستقلال في تصنيع التطعيمات مرددا: "في دول هتصنع اللقاح ودول هتستنى.. فلازم تمد إيدك علشان تاخد فرصة التصنيع".

أغلب خلايا جسم الإنسان تعتبر مستقبلات للفيروس

وأكد "سالمان" أن أغلب خلايا جسم الإنسان تعتبر مستقبلات لفيروس كورونا، خاصة في خلايا الجهاز التنفسي والأمعاء والكلى، موضحا أن قاعدة الاستقبال للفيروس متواجدة في 90% من خلايا جسم الإنسان.

وأوضح أن كورونا من الفيروسات الصغيرة جدا حجمه يقاس بالنانومتر، والفيروس حجمه يتراوح بين 50 و200 نانومتر، وبه 11 من الجينات، واحد منهم مسئول عن الأشواك التي تتعامل مع جهاز المناعة، لذلك ينصح بتقوية جهاز المناعة لكي تستطيع أن تتعامل مع هذه الأشواك.

وأشار إلى أن فيروس "كوفيد 19" يستغل تواجده داخل الخلية في جسم الإنسان وتصنيع أعداد كبيرة من النسخ بعد حقن نفسه في وسط الخلية بالمادة الوراثية بعملية أوتوماتيكية، بعد تجميعها ثم تنفجر وبعدها تخرج ملايين الفيروس وتتكون خلايا جديدة وتتكاثر داخل الجسم ويتمكن منه في النهاية.

نستخدم فيروس الشمبانزي في التطعيم لإنتاج لقاح كورونا

وأضاف "سالمان" أنه يوجد عدد كبير من الفيروسات واللقاحات التي يتم استخدامها التي تصيب الإنسان وأخرى تصيب القردة، موضحا أنهم لا يستخدمون الفيروس المخصص للانسان لانه يعتبر من فيروسات البرد واغلبنا أصيب بهذا النوع  من الفيروس ولدينا مناعة ضده لذلك يتم الآن تجربة فيروس "شمبانزي" للقردة لأنه نوع غريب بالنسبة لمناعة جسم الإنسان.

وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات، إلى أن الهدف من هذا التطعيم الذي تقوم به الجامعة هو تعرض جهاز المناعة لصورة تحدث في المستقبل بشكل عدوى طبيعية بفيروس كورونا بطرق مختلفة، موضحا أن أفضل طريقة لتدريب جهاز المناعة هو الفيروس، باستخدام فيروسات أخرى آمنة.

وأوضح أنه يتم إزالة كل الجينات منه التي تسمح له بالتكاثر داخل الخلايا، لذلك هو آمن ويعتمد على وضع من المادة الوراثية داخل التركيب الجيني للقردة، وهو مثل أي فيروس تستقبله المستقبلات تصيب الجهاز التنفسي، ويتم تدريب المناعة من خلال هجوم هذا الفيروس الأمن للتعامل مع فيروس كورونا.

ونوه إلى أنهم يستخدمون التطعيم بفيروس الشمبانزي من خلال الأشواك الجينية وبالتالي الفيروس يتعرف على الخلايا بالجهاز التنفسي، ويتم تصنيع الخلايا ويعرض لجهاز المناعة ويتم تأهيله لمحاربة الفيروس

ولفت إلى أن الفيروس آمن جدا وبدأت الدراسات السريرية الإكلينيكية بالنسبة للفيروس مبشرة بعد أن تمت التجربة على الحيوانات في آخر فبراير والنتائج ظهرت على القرود والفئران، وتم تطعيم أول متطوع في التجربات السريرية بعد ما أثبت نجاحه وفعليته بنسبة 100% على القرود.

تطعيم 1100 متطوع .. ننتظر نتيجة لقاح كورونا آخر يوليو

قال الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات والمصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد، إنهم قاموا بتجربة المرحلة الأولى والثانية من تجربة إنتاج لقاح فيروس كورونا بـ 1100 متطوع، تم تقسيمهم إلي جزئين الأول 550 تم تطعيمهم والآخرين 550 تم حقنهم بمادة عادية ومنتظرين الآن النتيجة في آخر شهر يوليو.

وأضاف "سالمان" أنهم بدأوا منذ أسبوع في المرحلة الثالثة لإنتاج لقاح فيروس كورونا بتطوع 10 آلاف شخص، موضحا أن نسبة العدوى في أوروبا بدأت تنخفض بشكل ملحوظ.

وأوضح أن نسبة العدوى الطبيعية لفيروس كورونا انخفضت بشكل كبير، ولكن المؤشرات في البرازيل وبعض الولايات في أمريكا ترتفع، وتم التعاقد مع السلطات في البرازيل ببدء التجربة السريرية هناك باستخدام تطعيم أوكسفورد.

تطعيم فيروس كورونا نجح بنسبة 100%

أكد الدكتور أحمد محمود سالمان،، أن هناك توقعات بنجاح لقاح كوفيد 19 المعروف إعلاميا بـ "فيروس كورونا "، موضحا أن النتائج في القرود والحيوانات ما قبل السريرية يدعو للتفاؤل لأنها أعطت نتائج 100%.

وأوضح "سالمان"، أن استخدام فيروس الشمبانزي طريقة جديدة في التطعيم ولكنها أثبتت نجاحها وفاعليتها وأمنها في فترة قصيرة؛ لأنها تحفز جهاز المناعة والتعرف على جهاز المناعة وتتمكن من العدوى.

وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة أوكسفورد، إلى أن عام 2015 جامعة أوكسفورد أنتجت تطعيم ضد "الميرس" متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو فيروس من عائلة كورونا، والنتائج رائعة في التجارب السريرية في السعودية.

وتابع: "نأمل أن يعطي اللقاح نتيجية بين 50 إلى 80 %، وهذا يعود إلى التجارب السريرية"، مؤكدا أنه يتوقع أن تتوفر كمية من التطعيم للقاح فيروس كورونا في شهر سبتمبر.

ونوه إلى أنه هناك 30 مليون جرعة في سبتمبر 2020، وهي تصنع الآن، وتصنع عن طريق شركة انجليزية سويدية وخلال عامين تصنع أكثر من 2 مليار ونصف، وتم الاتفاق على توزيع اللقاح لإنجلترا وأمريكا.

تكلفتها 76 مليون إسترليني .. وأنصح بإنشاء وحدة لتصنيع تطعيمات كورونا في مصر

قال الدكتور أحمد محمود سالمان، إن هناك دولا تعاقدت مع شركة "أسترازينيكا" المنتجة للقاح علاج فيروس "كوفيد 19" المعروف إعلاميا كورونا المستجد لحجز كمية  تم الإعلان عنها بصورة رسمية.

وأضاف "سالمان" أن هذه الدول التي أعلن عنها لديها إمكانيات لتصنيع التطعيمات، موضحا أن جامعة أوكسفورد لن تضع براءة اختراع على لقاح فيروس كورونا حتى الآن وأعطت الحق لكل دولة تستطيع إنتاجه.

وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة أوكسفورد، إلى أن الدول التي لديها الفرصة لتصنيع اللقاح هي التي لديها وحدات تصنيع اللقاحات وتسهيلات بحثية من الحكومة والتدريب على التصنيع.

وقد يهمك أيضا :

ظهور أعراض جديدة لـ فيروس كورونا ومخاوف من وجود أنواع مزمنة

روسيا تسجل 8835 إصابة جديدة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري بأوكسفورد يتحدث عن لقاح كورونا الجديد طبيب مصري بأوكسفورد يتحدث عن لقاح كورونا الجديد



GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"

GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab