تبديل الجثث في مستشفيات سعودية تؤرق أهالي المتوفين
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

تبديل الجثث في مستشفيات سعودية تؤرق أهالي المتوفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبديل الجثث في مستشفيات سعودية تؤرق أهالي المتوفين

مستشفى الملك فهد الجامعي
الرياض - العرب اليوم

أكدت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، أنها تبذل جهودًا مضنية لمنع وقوع أخطاء أثناء تسليم جثث المتوفين لذويهم، إلا أنه ما زالت قضايا تبديل الجثث من الأمور التي تقلق أهالي المتوفين. وكان آخر تلك القصص، واقعة تبديل جثة مواطنة بأخرى لمقيم سوداني في مستشفى الملك سعود في عنيزة، وإرسالها إلى مُغسّلة الأموات من النساء في بريدة لتكتشف الخطأ في آخر لحظة.وبيّن مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي، أحمد عبدالرحمن البلهان، أن إدارة المتابعة في مستشفى الملك سعود في محافظة عنيزة باشرت التحقيق في إجراءات تسليم الجثمان، بعدما تبين عدم الدقة في إجراءات التسليم من موظف ثلاجة الموتى، الذي سلّم جثتين في وقت واحد. وأضاف أن الأمر أُحيل برمته إلى إدارة المتابعة في المستشفى لتطبيق النظام.فيما يتعلق بتفاصيل تبديل جثتين، فوجئت أسرة المتوفاة (قماشة، 75 عاماً) باتصال هاتفي يفيدها بأن الجثة الموجودة في مغسلة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ببريدة تعود لمقيم وليست لامرأة، ما دفع أفراد الأسرة إلى المسارعة لتصحيح الوضع. وكانت أشهر حالات تبديل الجثامين في بريدة الأولى في عام 2008، عندما توفيت سيدة مصرية. فيما كانت الحالة الثانية في العام 

2013، عندما استلمت أسرة سعودية جثمان فقيدتهم، وفوجئت بأن الجثة تخص مقيمة هندية.وفي الشرقية، تم تسليم أب جثة طفلة غير جثة طفلته المتوفّاة. ووقعت القصة في مستشفى خاص بمحافظة القطيف. وحين بدأ في إجراءات الدفن، تبيّن له أن الجثة لا تعود إلى طفلته. كما حصل تبديل ثانٍ للجثث في مستشفيات الشرقية. وطال جثتي "يمني وهندي" في مستشفى القطيف. كما سلم مستشفى الجبيل العام أسرة سعودية جثة متوفى آخر غير جثة ابنها المتوفى في حادث مروري بطريق أبو حدرية ـ الدمام. وفي عام 2011 كان أفراد أسرة عامل فلبيني توفي في الرياض، فوجئوا بوصول جثمان شخص آخر يحمل ملامح عربية داخل نعش يحمل اسم العامل وذلك بمطار "نينوي أكوينو الدولي" بالفلبين.This message was editedFrom:marina maherونقلت صحيفة "مانيلا بولتين" الفلبينية أن الأسرة صدمت وخافت عندما اكتشفت أن الجثة الموجودة بالنعش ليست لـ"دانيلو"، وذكرت أن الأسرة قامت في الحال بإعادة النعش. كما سجل مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر حلقة جديدة من مسلسل تبديل المواليد بمستشفيات وزارة الصحة،  ولكن هذه المرة جاءت لطفلين متوفيين، بعد أن تسبب خطأ أحد موظفي ثلاجة الموتى في تسليم جثة طفل "حديث الولادة "إلى غير أسرته، وبينما كان والده يبحث عن جثة ابنه في المستشفى توجهت الأسرة الأولى بالطفل الذي تسلمت جثته لمقبرة الثقبة بعد الصلاة عليه لدفنه وتلقي العزاء.وأشار المواطن فهد إلى مكان دفن الطفل الذي تسلمه بالخطأ ولم تمر دقائق معدودة على انتهاء دفن الطفل حتى استقبل اتصالا من المستشفى يطالبه بسرعة إعادة جثة الطفل لأن جثمان طفله لا يزال لديهم. وفي المقابل أصابت الصدمة "سعيد"، والد الطفل الذي دفن بعد أن تبين له بعد البحث والتحري أن الجثة التي دفنها "طفله"، حيث تمت الصلاة على جثة والده ودُفن بمعرفة أسرة أخرى.في الدوادمي، تم التنسيق بين أسرتين للالتقاء على أحد الطرق السريعة لتسلم كل أسرة "جثة فقيدها" بعد أن قام مستشفى الدوادمي بتبديل الجثث، حيث تفاجأت إحدى الأسر بتسليم جثة قريبهم الستيني بالخطأ لعائلة أخرى بعد وفاته في حادث مروري، وكان بين يديهم جثة شاب لقي حتفه أيضاً في حادث مروري يبلغ من العمر 27 عامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبديل الجثث في مستشفيات سعودية تؤرق أهالي المتوفين تبديل الجثث في مستشفيات سعودية تؤرق أهالي المتوفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab