اكتشاف عضو بشري جديد يمكن أن يكون الأكبر في جسم الإنسان
آخر تحديث GMT01:20:07
 العرب اليوم -

اكتشاف عضو بشري جديد يمكن أن يكون الأكبر في جسم الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف عضو بشري جديد يمكن أن يكون الأكبر في جسم الإنسان

أعضاء الجسم
دبي - العرب اليوم

جمع باحثون معلومات تفصيلية عن بنية الفراغات في الجسد وتوزيعها، ليكتشفوا أنها تشكل عضوًا جديدًا في جسم الإنسان. ولكن، هذا ليس كل شيء! إذ يعتقد بعضهم أيضًا، أن "العضو" الجديد هذا، قد يكون الأكبر من بين أعضاء الجسم الأخرى، ويُعرف باسم "العضو الخلالي،" وهو عبارة عن الفراغات المليئة بالسوائل المنتشرة في كل أنحاء الجسم، وفق دراسة نشرت في مجلة "التقارير العلمية" الثلاثاء. 

ووفقًا لموقع "سي إن إن" بالعربي، فإنه رغم أن النسيج الخلالي والسائل الخلالي كانا معروفين في الأوساط العلمية منذ زمن، إلّا أن الدراسة هذه بينتهما من منظور مختلف، يقترح فكرة تصنيفهما كعضو واحد، وبعد دراسات وأبحاث كثيرة، توصل نيل ثيس، أستاذ علم الأمراض في مركز "لانجون" الطبي في جامعة نيويورك وأحد مؤلفي الدراسة الرئيسيين، إلى إمكانية وصفها بمصطلح "عضو." 

ويقول ثيس إن مفهوم العضو يتمحور حول فكرة أنه "نسيج ذو هيكل واحد أو وظيفة موحدة،" شرطان ينطبقان في هذه الحالة على النسيج الخلالي، مضيفًا أن هذا "العضو" قد يكون أكبر حجمًا من الجلد، الذي يُكوِّن 16 في المئة من كتلة الجسم، مقارنة مع العضو الخلالي الذي يقدر حجمه بـ20 في المئة من الجسم. 

واستخدمت الدراسة مجهرًا متقدمًا مجهّزًا بتقنية "الليزر متحد البؤرة،" لفحص عينات أنسجة حية أخذت من القنوات الصفراوية البشرية لـ13 مريضًا خضعوا لجراحة البنكرياس في مستشفى بنيويورك، ويرجح ثيس غفلة العلماء عن هذه الأنسجة، إلى إصابتها بالجفاف عند فحصها تحت المجهر بشكل تقليدي، إلّا أن ذلك تغير بفضل الماسح المجهري الجديد الأكثر تطورًا.

ولكن لا يتفق جميع الخبراء على تصنيف النسيج المُكتشف جديدًا كعضو، إذ يقول الطبيب مايكل ناثانسون، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب في جامعة ييل إنه يعتقد أن النسيج "هو مُكون تشترك به أعضاء متنوعة، بدل من كونه عضوًا جديدًا بحد ذاته." كما أشار إلى الأوعية الدموية كمثال، إذ تتواجد تلك في جميع أنحاء الجسم، "ولكنها ليست أعضاء." 

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الفراغات الخلالية قد تلعب دورًا مهمًا في مساعدة الخلايا السرطانية على الانتشار، ما يحوله إلى سرطان نقيلي. إذ توضح جمعية السرطان الأميركية أنه بإمكان الخلايا السرطانية أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عند انفصالها عن الورم، وبالتالي قد تتخذ من الفراغات الخلالية قنوات لها.

وعبر الطبيب بيتروس كونستانتينوس بينياس، المؤلف المشارك في الدراسة، عن سعادته بالاكتشاف الجديد قائلًا "قمنا بوضع أسس لكيفية تفسير انتشار السرطان، والالتهابات، وتندب الأنسجة الضامة. نحن متفائلون أنه من خلال ما تعلمناه، سنستطيع دراسة الفراغات الخلالية واستخدامها لتشخيص الأمراض، بالإضافة إلى توفير علاجات خاصة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف عضو بشري جديد يمكن أن يكون الأكبر في جسم الإنسان اكتشاف عضو بشري جديد يمكن أن يكون الأكبر في جسم الإنسان



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:37 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

أمين الريحاني... تكريم فوق العادة

GMT 21:55 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمالى الصين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

14 شهيدا فلسطينيا في قصف الاحتلال وسط قطاع غزة

GMT 21:39 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

عبير الكتب: الجرمزة والفهلوة والجمبزة!

GMT 21:39 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

طريق العودة

GMT 03:41 2025 الخميس ,27 آذار/ مارس

إلى د. أحمد فؤاد هنو!

GMT 21:37 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

خداع نتنياهو... ومأساة القطاع

GMT 21:38 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

الطائفيّة بين الاستعمار ومناهضة الاستعمار

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

هرم خفرع بين الخيال والحقيقة العلمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab