علماء كنديون يبتكرون وسيلة لإزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

علماء كنديون يبتكرون وسيلة لإزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء كنديون يبتكرون وسيلة لإزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر

طرق جديدة لإزالة الذاكرة السلبية
اوتاوا ـ العرب اليوم

عُرض في عام 2004 فيلم أميركي يتحدث عن إزالة الذاكرة السلبية الخاصة بشخصين كانا يعيشان صدمة نفسية، وبعد 13 عاما أصبح هذه الأمر حقيقية. ووفق ما أفادت "سكاي نيوز"، السبت، فقد تمكّن علماء من إيجاد وسيلة يستطيعون عبرها إزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر. وأشارت إلى أن علماء كنديين أجروا تجاربًا على أدمغة الفئران، وكانت نتائج هذه التجارب إيجابية للغاية، حيث استطاعوا تنشيط ذكريات سيئة ومحوها.

وتقوم التجربة على إنتاج بروتين معين بشكل مفرط في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة الخلايا العصبية التي تنتج الذكريات السيئة، وقال العلماء إن لهذه التقنية جوانب عملية مفيدة. وأوضحوا أنه يمكن الاستعانة بهذه التقنية لمساعدة الجنود الذين يعاون من صدمة ما بعد الحرب، كما أنها تهوّن من متاعب مدمني المخدرات. لكنهم، أي العلماء قالوا إن الأمر ينطوي على تعقيدات أخلاقية، إذ إنها ستمنع البشر من التعلم من الأخطاء التي ارتكبوها في السابق. وشهد عام 2004 عرض فيلم "إشراق أبدية لعقل نظيف" من بطولة جيم كاري وكيت وينسليت، وعد الفيلم في حينها من فئة "الخيال الرومانسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء كنديون يبتكرون وسيلة لإزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر علماء كنديون يبتكرون وسيلة لإزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab