علماء روس وسعوديون يطورون طريقة للكشف عن مادة سامة في الفواكه
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

علماء روس وسعوديون يطورون طريقة للكشف عن مادة سامة في الفواكه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء روس وسعوديون يطورون طريقة للكشف عن مادة سامة في الفواكه

الفواكه
الرياض- العرب اليوم

طوّر فريق علمي دولي، بمشاركة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (الظهران) في السعودية والجامعة الوطنية للأبحاث النووية في روسيا "MEPhI"، طريقة للكشف عن مادة ثيابندازول السامة في الفواكه.وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن مزايا التكنولوجيا الجديدة تتمثل في البساطة والفعالية من حيث التكلفة والقدرة على إيجاد تركيزات صغيرة من الجسيمات الضارة، وفق مجلة "Microchemical".وأضافت المجلة أن الباحثين قاموا بتطوير طريقة جديدة لإيجاد الثيابندازول في الفاكهة، حتى في أصغر تركيز، حيث تم اختيار تركيبة المركب الكيميائي باستخدام حسابات DFT (نظرية الكثافة الوظيفية) ومقارنة التركيب الإلكتروني لجزيئات الثيابندازول والمواد الأخرى.

بعد اختبار مجموعة متنوعة من الخيارات، وجد العلماء مركبًا جزيئيًا مناسبًا يعتمد على البيتين وحمض البيروسليميك، والذي يوجد ثيابندازول في الفاكهة ويلتصق به و"يسلط الضوء" على وجوده.وقال العلماء إن هذا جعل من الممكن العثور حتى على أصغر جرعات من مادة سامة (تصل إلى 0.1 ملغم / لتر) في جميع أنواع الفاكهة المصدرة تقريبا.وقال كونستانتين كاتين، الباحث الروسي المشارك في الدراسة: "الثيابندازول سام للإنسان. ومن بين العلامات الرئيسية للتسمم الغثيان والقيء والصداع والنعاس والحمى. وبمجرد دخوله إلى الجسم، يمكن أن يؤدي الثيابندازول إلى فشل الكبد أو تعطيل نمو الجنين لدى النساء الحوامل أو يسبب رد فعل تحسسي. إن تأثير هذه المادة الحافظة على الكائنات الحية يعتبر خطيرًا من قبل إدارة الغذاء والدواء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات المماثلة الأخرى".

وأضاف كاتين: "كانت مهمة حساب DFT هي اختيار تركيبة الحل التي تناسب الثيابندازول، مثل مفتاح القفل.. كان من المهم بالنسبة لنا أن يتفاعل المحلول الناتج بشكل فعال مع مادة سامة حتى في ظل الظروف التي يوجد فيها القليل جدًا من ثيابندازول، وهناك ملوثات أخرى في المنتج الغذائي".
وتابع كاتين: "تحدد السلطات الحكومية ذات الصلة الحد الأقصى المسموح به للثيابندازول في الفواكه والخضروات. تختلف المعايير اختلافًا طفيفًا في البلدان وبالنسبة للفواكه المختلفة وهي نحو 5 ملغم / لتر. التكنولوجيا التي اقترحناها قادرة على تحديد تركيز ثيابندازول 50 مرة أقل من الحد الأقصى المسموح به".
يخطط المؤلفون لتسجيل براءة اختراع لهذه التكنولوجيا واعتمادها لدى مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحيث يمكن استخدامها لفحص المنتجات الغذائية المصدرة من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الخبراء بالفعل على تطوير تقنية مماثلة للبحث عن المواد السامة في مستحضرات التجميل.في السابق، تم البحث عن الثيابندازول باستخدام الرحلان الكهربائي الشعري أو التحليل الطيفي الفلوري. هذه طرق باهظة الثمن تتطلب معدات خاصة، وهي غير متوفرة في جميع المختبرات، في حين أن حمض البيتين وحمض البيروسليك متاحان إلى أقصى حد للعلماء.يذكر أنه في روسيا والاتحاد الأوروبي، يحظر استخدام الثيابندازول في تصنيع الأغذية. وأوضح العلماء أنه يستخدم في الزراعة لمعالجة النباتات ولحمايتها من الآفات والتعفن، إذ تدخل مخلفاته بسهولة إلى البيئة ثم إلى الخضار والفواكه، حيث يتم إدخالها إلى التربة.

قد يهمك أيضا

فوائد الشاي الأخضر للوجه والجسم

دراسة جديدة تشرح خصائص الشاي الأخضر والأسود الخافضة لضغط الدم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء روس وسعوديون يطورون طريقة للكشف عن مادة سامة في الفواكه علماء روس وسعوديون يطورون طريقة للكشف عن مادة سامة في الفواكه



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab